[فجر العزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد جوري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً على طرحك اختي الفاضلة
فجر العزة
1- من المسؤول الأول عن هذه الإهانات : نحنُ أو هم ؟ مع ذكر السبب ؟
اعتقد نحن , والسبب اننا لم نهتم بنشر سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام وتبيان حقيقته وتعاملاته وكافة تفاصيل حياته للناس كافة ..
فلو وجد العدو منّا اهتماماً بقائدنا وكبيرنا لما تجرأ واقبل على فعلته تلك..
2- لماذا دائماً ننتظر أن يُساء إلى النبيّ حتّى نتحرّك نحو الموضوع ؟
لانه باختصار لم نتفكر بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد منا (مسؤولية انني مسلم وعليَّ ان احافظ على هويتي واعمل على رسم اجمل صورة للاسلام)..
حقيقة اختي يوم امس وانا اتجول بين صفحات الفيس بوك وانظر الى ذلك الكم الهائل من الصور والمنشورات والاشعار التي تبين للناس من هو محمد صلى الله عليه وسلم وتبين سيرته العطرة وووو الخ من التفاصيل,
تساءلت في نفسي,, لماذا لم نعتاد على نشر ولو الشئ اليسير من هذه المنشورات كل يوم؟؟!
اين كان هذا النشاط وتلك الهمّة؟!!
وكأننا فعلا اصبحنا ننتظر الاساءات للاسلام ولأعلام الاسلام حتى نشرع بنشر الصورة الصحيحة النقية..
الله المستعان..
3- هل دورنا محصورٌ فقط في الرد على الإساءة بعد حصولها ؟
دورنا يفترض ان يكون في نشر الصورة الصحيحة قبل ان يفكر احداً بأي اساءة
لكي لا يجرأ احد اصلا ويسئ..
3- ما هو العلاج الحقيقي والعملي لمواجهة مثل هذه الأمور على مستوانا كأفراد ؟
ان ندرك معنى اننا مسلمون ونحمل هم الاسلام بجدية اكثر
نعي حجم المسؤولية والامانة التي كلفنا الله تعالى بحملها
كي نكون اهلاً لجناته..
نتمسك بتعاليم قدوتنا ونعيش حياتنا على نهجه صلى الله عليه وسلم..

بسم الله الرحمن الرحيم

حيّاكِ الله وبيّاكِ أختي الفاضلة
وجزاكم مثله إن شاء الرحمن ..
لا أجد بعد ردّكِ وتعقيبك شيئاً أكتبه أو أُعلّق عليه ..
فأوافقك الرأي في جميع ما ذهبتِ إليه تقريباً
بأنّ تقصيرنا في الدعوة إلى دين الله بسلوكنا وبأخلاقنا أولاً هو السبب الذي يدفع هؤلاء وغيرهم للإساءة والسب والشتم ..
فهم لم يعرفوا من هو هذا النبيّ القائد الإنسان العظيم
الموصوف بالرحمة والمبعوث أيضاً بها للعالمين ..
الإسلام عندما انتشر إلى بلاد السند والهند انتشر من خلال المسلمين التُجّار ولم يكن من خلال المرشدين الوٌعّاظ ..
بل حتّى انتشر من خلال أخلاق المُجاهدين الذين ضربوا أروع الأمثلة في دخول البلاد وفتحها ونشر دين الله فيها ..
فنحنُ لم نعد سفراءً للإسلام ..
وكما قال أحد المهتدين للإسلام ..
لو رأيتُ المسلمين الذين رأيتهم اليوم لما دخلتُ في هذا الدين
وأحمد الله أنني عرفته من الكتب ومن البحث عن الحقيقة ..
[ أعذروني فأنا لا أذكر اسمه ] ..وهذا توبيخ لنا وتقريع لو فهمنا معناه ..
اللهم صلّ على رسول الله وعلى آله و صحبه وسلّم تسليماً كثيراً

أحسنتِ ، طبتِ وطاب مسعاكِ المبارك بإذن الله