عرض مشاركة واحدة
  #527  
قديم 22-10-2022, 09:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,992
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء السابع والعشرون
سورة الطور
الحلقة (527)
من صــ24 الى صـ 37





وجملة: «منّ اللَّه ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول وجملة: «وقانا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة منّ وجملة: «انّا كنّا ... » لا محل لها تعليليّة وجملة: «كنّا ... ندعوه» في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: «ندعوه ... » في محلّ نصب خبر كنّا وجملة: «إنّه هو البرّ ... » لا محلّ لها تعليلية وجملة: «هو البرّ ... » في محلّ رفع خبر إنّ (الثاني)
الصرف:
(20) مصفوفة: مؤنّث مصفوف، اسم مفعول من الثلاثيّ صفّ، وزنه مفعول (21) رهين: صفة مشتقة من الثلاثيّ رهن بمعنى مرهون، وزنه فعيل (23) تأثيم: مصدر قياسيّ للرباعيّ أثم وزنه تفعيل..
(28) البرّ: المحسن، صفة مشبهة من الثلاثيّ برّ باب نصر وضرب وفتح، وزنه فعل بفتح فسكون
البلاغة
التشبيه المرسل: في قوله تعالى «كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ» .
حيث شبه الغلمان باللؤلؤ المصون في الصدف، من بياضهم وصفائهم، أو المخزون، لأنه لا يخزن إلا الثمين الغالي القيمة، فوجه الشبه البياض والصفاء.
الفوائد:
الجملة الواقعة في محل نصب حال..
وتقع بعد معرفة، لأن الجمل بعد المعارف أحوال، وبعد النكرات صفات، كذلك تقع أحيانا بعد واو الحال، وهي دائما في محل نصب، وذلك كقوله تعالى: وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ. ومن وقوعها بعد واو الحال قوله تعالى: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى وقوله عليه الصلاة والسلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) . ومن الجمل الحالية قوله تعالى: ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فجملة استمعوه حال من مفعول يأتيهم، أو من فاعله وجملة (وَهُمْ يَلْعَبُونَ) حال من فاعل (استمعوه) ومنه قوله تعالى: أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ فجملة حصرت في محل نصب حال، والنجاة يقدرون (قد) محذوفة أي (أو جاؤوكم قد حصرت صدورهم) .

[سورة الطور (52) : آية 29]
فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (29)

الإعراب:
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر، والثانية تعليليّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (بنعمة) مجرور بالباء متعلّق بحال من الضمير في كاهن- أو مجنون- «1» ، (كاهن) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي ...
جملة: «ذكّر ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن وصفك الكافرون بالكهانة والجنون فذكرهم باللَّه ... أي استمرّ على تذكيرهم وجملة: «ما أنت ... بكاهن» لا محلّ لها تعليليّة
الصرف:
(كاهن) ، اسم فاعل من الثلاثي (كهن) باب كرم، وزنه فاعل بمعنى مخبر بالأمور الغيبيّة من غير وحي

[سورة الطور (52) : آية 30]
أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30)

الإعراب:
(أم) منقطعة بمعنى بل والهمزة وهي للاستفهام التوبيخيّ «2» ،(شاعر) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (به) متعلّق ب (نتربّص) جملة: «يقولون ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: « (هو) شاعر ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «نتربّص ... » في محلّ رفع نعت لشاعر
الصرف:
(المنون) ، اسم للموت. قال الزمخشريّ: هو في الأصل فعول من منّه إذا قطعه لأنّ الموت قطوع للأعمار.
البلاغة
الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ.
حيث أطلق الريب على الحوادث، والريب الشك، وقد شبّهت الحوادث بالريب أي الشك لأنها لا تدوم، ولا تبقى على حال.
[سورة الطور (52) : آية 31]
قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ (31)

الإعراب:
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (معكم) ظرف منصوب متعلّق بالمتربصين (من المتربّصين) خبر إنّ جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «تربصوا ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «إنّي ... من المتربّصين ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن تربّصتم فإنّي معكم.
[سورة الطور (52) : آية 32]
أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ (32)

الإعراب:
(أم تأمرهم) مثل أم يقولون «3» ، (بهذا) متعلّق ب (تأمرهم) ، (أم) مثل الأولى جملة: «تأمرهم أحلامهم» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «هم قوم ... » لا محلّ لها استئنافيّة
الصرف:
(أحلام) ، جمع حلم اسم بمعنى عقل، وزنه فعل بكسر فسكون، ووزن أحلام أفعال
البلاغة
المجاز: في قوله تعالى أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا.
أمر الأحلام بذلك مجاز عن التأدية إليه بعلاقة السببية، ويمكن أن تكون جعلت الأحلام آمرة على الاستعارة المكنية، ويكون قد شبهت الأحلام بسلطان مطاع، تشبيها مضمرا في النفس، وأثبت لها الأمر على التخييل.

[سورة الطور (52) : الآيات 33 الى 34]
أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ (34)

الإعراب:
(أم يقولون) مرّ إعرابها «4» ، والضمير في (تقوّله) يعود على القرآن الكريم (بل) للإضراب (لا) نافية جملة: «يقولون ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «تقوّله ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «لا يؤمنون» لا محلّ لها استئنافيّة 34- (الفاء) رابطة الجواب شرط مقدّر (اللام) لام الأمر (بحديث) متعلّق ب (يأتوا) ، (مثله) نعت لحديث (كانوا) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط..
وجملة: «يأتوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن صدقوا بقولهم اختلقه فليأتوا ...
وجملة: «كانوا صادقين» لا محلّ لها تفسير للشرط المقدّر ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله
[سورة الطور (52) : آية 35]
أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ (35)

الإعراب:
(أم خلقوا) مثل أم يقولون «5» ، و (الواو) في (خلقوا) نائب الفاعل (من غير) متعلّق ب (خلقوا) ، (أم) مثل الأولى جملة: «خلقوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «هم الخالقون» لا محلّ لها استئنافيّة

[سورة الطور (52) : آية 36]
أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ (36)

الإعراب:
(أم خلقوا) مثل أم يقولون «6» ، (بل) للإضراب الانتقاليّ (لا) نافية ...
جملة: «خلقوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «لا يوقنون» لا محلّ لها استئنافيّة
[سورة الطور (52) : آية 37]
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37)

الإعراب:
(عندهم) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (خزائن) ..
جملة: «عندهم خزائن ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «هم المصيطرون» لا محلّ لها استئنافيّة
الصرف:
(المصيطرون) ، جمع المصيطر، اسم فاعل من الرباعيّ سيطر، وزنه مفيعل، ويشاركه في هذا الوزن أربعة ألفاظ هي المهيمن والمبيقر والمبيطر والمجيمر، الثلاثة الأولى أسماء فاعلين، والرابع اسم جبل، وقد رسم في المصحف بالصاد، وقلبت السين صادا لمجيئها قبل الطاء مثل الصراط وأصله السراط، والمسيطر القاهر الغالب أو المتسلّط الجبّار.

[سورة الطور (52) : آية 38]
أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (38)

الإعراب:
(أم لهم سلّم) مثل أم عندهم خزائن «7» ، (فيه) متعلّق ب (يستمعون) ، ومفعول الفعل محذوف أي: يستمعون كلام الملائكة فيه «8» ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اللام) لام الأمر (بسلطان) متعلّق بحال من الفاعل جملة: «لهم سلّم ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يستمعون ... » في محلّ رفع نعت لسلّم وجملة: «يأت مستمعهم» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن ادّعى المستمع بذلك فليأت ...
[سورة الطور (52) : آية 39]
أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39)

الإعراب:
مثل أم عندهم خزائن «9» جملة: «له البنات ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «لكم البنون» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة
الفوائد:
- أم ...
غالب أحوالها أن تكون حرف عطف يفيد المعادلة، كقولنا (أزيد في الدار أم عمرو) وقول زهير:
وما أدري ولست إخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء
وتأتي بعدة أوجه، منها:
أن تكون منقطعة، وهي ثلاثة أنواع:
1- مسبوقة بالخبر المحض، كقوله تعالى: تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ.
2- ومسبوقة بهمزة لغير استفهام، كقوله تعالى: أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها إذا الهمزة في ذلك للإنكار، فهي بمنزلة النفي، والمتصلة لا تقع بعده.
3- ومسبوقة باستفهام بغير الهمزة، كقوله تعالى: هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ قال الفراء: يقولون هل لك قبلنا حق أم أنت رجل ظالم، يريدون: بل أنت.
وكذلك قوله تعالى في الآية التي نحن بصددها: أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ تقديره: بل أله البنات ولكم البنون.
ومعنى أم المنقطعة: أنها لا يفارقها الإضراب، كما مر في الأمثلة المتقدمة.

[سورة الطور (52) : آية 40]
أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (40)

الإعراب:
(أم تسألهم) مثل أم يقولون «10» ، (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (من مغرم) متعلّق ب (مثقلون) جملة: «تسألهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «فهم ... مثقلون» لا محلّ لها معطوفة على جملة تسألهم
الصرف:
(مثقلون) ، جمع مثقل ... اسم مفعول من رباعيّ أثقل، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين

[سورة الطور (52) : آية 41]
أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (41)

الإعراب:
(أم عندهم الغيب) مثل أم عندهم خزائن «11» ، (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب جملة: «عندهم الغيب ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «هم يكتبون» لا محل لها معطوفة على جملة عندهم الغيب وجملة: «يكتبون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم)

[سورة الطور (52) : آية 42]
أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (42)

الإعراب:
(أم يريدون) مثل أم يقولون «12» ، (الفاء) استئنافيّة (هم) ضمير فصل»
، (المكيدون)(13) خبر الموصول جملة: «يريدون..» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «الذين كفروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين)
الصرف:
(المكيدون) ، جمع المكيد، اسم مفعول من الثلاثي كاد يكيد، على وزن مبيع: فيه إعلال بالحذف أصله مكيود، استثقلت الضمة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى الكاف قبلها، ثمّ حذفت الواو لأنها زائدة ثمّ كسر ما قبل الياء للمناسبة فأصبح مكيد.

[سورة الطور (52) : آية 43]
أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43)

الإعراب:
(أم لهم إله) مثل أم عندهم خزائن «14» ، (غير) نعت لإله (سبحان) مفعول مطلق لفعل محذوف (عمّا) متعلّق بالفعل المقدّر ... والعائد محذوف.
جملة: «لهم إله ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: « (نسبّح) سبحان ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يشركون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما)
[سورة الطور (52) : آية 44]
وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ (44)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (من السماء) متعلّق ب (ساقطا) ، (سحاب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا جملة: «يروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يقولوا ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء وجملة: « (هذا) سحاب ... » في محل نصب مقول القول
الصرف:
(ساقطا) ، اسم فاعل من الثلاثي سقط، وزنه فاعل (مركوم) ، اسم مفعول من الثلاثي ركم، وزنه مفعول

[سورة الطور (52) : الآيات 45 الى 46]
فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (46)

الإعراب:
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (حتّى) حرف غاية وجرّ (يلاقوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى (الذي) موصول في محلّ نصب نعت ليومهم، و (الواو) في (يصعقون) نائب الفاعل، والعائد محذوف.
جملة: «ذرهم ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا بلغوا هذا الحدّ من الكفر فذرهم ...
وجملة: «يلاقوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر والمصدر المؤوّل (أن يلاقوا ... ) في محلّ جر ب (حتّى) متعلّق ب (ذرهم) وجملة: «يصعقون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) 46- (يوم) بدل من يومهم منصوب (لا) نافية (عنهم) متعلّق ب (يغني) ،(شيئا) مفعول به منصوب «15» ، (الواو) عاطفة (ينصرون) مثل يصعقون (لا) زائدة لتأكيد النفي ...
وجملة: «لا يغني عنهم كيدهم ... » في محلّ جرّ مضاف اليه وجملة: «هم ينصرون» في محلّ جرّ معطوفة على جملة لا يغني ...
وجملة: «ينصرون» في محلّ رفع المبتدأ (هم)

[سورة الطور (52) : آية 47]
وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (47)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (للذين) متعلّق بخبر إنّ (عذابا) اسم إنّ منصوب (دون) ظرف منصوب متعلّق بنعت ل (عذابا) «16» ، (الواو) عاطفة (لا) نافية ...
جملة: «إنّ للذين ظلموا عذابا ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «لكنّ أكثرهم لا يعلمون» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: «لا يعلمون» في محلّ رفع خبر لكنّ

[سورة الطور (52) : الآيات 48 الى 49]
وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ (49)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لحكم) متعلّق ب (اصبر) ، (الفاء) تعليليّة (بأعيننا) متعلّق بخبر إنّ (الواو) عاطفة (بحمد) متعلّق بحال من فاعل سبّح أي متلبّسا بحمد ربّك (حين) ظرف منصوب متعلّق ب (سبّح) .
جملة: «اصبر ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «إنّك بأعيننا ... » لا محلّ لها تعليليّة وجملة: «سبّح ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اصبر.
وجملة: «تقوم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه 49- (الواو) عاطفة (من الليل) متعلّق بفعل محذوف تقديره قم- أو سبّحه- (الفاء) عاطفة- أو زائدة- (الواو) عاطفة (إدبار) معطوف على حين منصوب «17» ...
وجملة: « (قم) من الليل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سبّح.
وجملة: «سبّحه (المذكورة) » لا محلّ لها معطوفة على جملة (قم) «18» .
الصرف:
(إدبار) ، مصدر قياسي للفعل الرباعيّ أدبر، وزنه إفعال ...
من الماضي بكسر أوّله وزيادة ألف قبل الآخر.
انتهت سورة «الطور» ويليها سورة «النجوم»
__________

(1) أي لست كاهنا حال كونك متلبّسا بنعمة ربّك ... ويجوز أن يكون متعلّقا بمضمون النفي- مقصود الآية- أي: انتفى عنك الكهانة والجنون بسبب نعمة اللَّه عليك
(2) سوف يرد ذكر (أم) في السورة خمس عشرة مرّة، وكلّها من نوع الاستفهام الدالّ على التوبيخ والتقبيح، وهي بمعنى بل مرّة وبمعنى بل والهمزة مرّة أخرى
(3، 4) في الآية 30 من هذه السورة.
(5، 6) في الآية (30) من هذه السورة
(7) في الآية (37) من السورة
(8) أو يضمّن الفعل معنى يصعدون.. ويجوز أن يتعلّق بحال من فاعل يستمعون أي صاعدين فيه
(9) في الآية (37) من هذه السورة.
(10) في الآية (30) من هذه السورة.
(11) في الآية (37) من السورة.
(12) في الآية (30) من السورة
(13) أو ضمير منفصل مبتدأ خبره المكيدون، والجملة الاسميّة خبر الموصول الذين
(14) في الآية (37) من السورة [.....]
(15) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر أي شيئا من الإغناء
(16) أي قبل ذلك أو غير ذلك
(17) أو معطوف على محلّ (من الليل) إذ محلّه النصب بكونه ظرفا ... أو هو ظرف متعلّق بفعل محذوف تقديره سبّحه إدبار النجوم.. والجملة معطوفة على ما قبلها
(18) أو لا محل لها تفسيريّة بزيادة الفاء

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 39.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 38.94 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.59%)]