مجالس تدبر القرآن (4)
امانى يسرى محمد
[ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ]
هذه الجملة هي خاتمة الآية الكريمة:
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ..}
فرضاك بقضاء الله من أعظم الشكر*
*د.محمد الربيعة
وصفٌ أثنى الله عليه
{ ...أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ}
جعلنا الله منهم .
*د.محمد الربيعة
من مواضع ذوق لذة التوكل، أن تكون على الحق وعامة الناس ضدك:
{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً ...}
التشويق إلى الجنة ليزداد الإنسان قوة في العمل لها؛
{وَلأَُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ}
وأن الدنيا مهما أُعطي الإنسان فيها من النعيم فإنها متاع قليل، قليل في زمنه، وفي كميته، وفي كيفيته، لكن الآخرة خلاف ذلك، قال : «لموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها»
*من تفسير اين عثيمين -رحمه الله-
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
من أراد الرضا فعليه أن يكظم غيظه، يقول النبي صلّ الله عليه وسلم: {من كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه؛ ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا} (صحيح الترغيب 2623)
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ) "
لم نؤمر بالمسارعة لأن المغفرة تفوت
وإنما لأن قلوبنا يابسة قاسية دونها ."
د.عقيل الشمري
(خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )
حينما تتحدث عن منزلك الباقي ، لا بد أن تحسن القواعد له وتقيم صرحاً مشيداً عالياً من الأعمال الصالحة ، حتى تنعم أكثر فأكثر !!
عايض المطيري