عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 25-10-2022, 12:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الشعر والحكمة

روائع الشعر والحكمة (34)
صالح الحمد






دعِ الحرصَ على الدُّنيا
وفي العيشِ فلا تطمَعْ

ولا تجمَعْ مِن المالِ
فلا تَدْري لِمَن تجمَعْ

وأمرُ الرِّزقِ مقسومٌ
وسوءُ الظنِّ لا ينفَعْ

ولا تَدْري أفي أرضِ
كَ أم في غيرها تُصرَعْ

فقيرٌ مَن له حِرصٌ
غنيٌّ كلُّ مَن يَقْنَعْ


[طبقات الفقهاء الشافعية ١/ ١٣٤].

وما أُبرِّئُ نَفْسي إنَّني بشَرٌ
أَسْهو وأُخطئُ ما لم يَحْمِني قَدَرُ

ولا ترى عُذُرًا أولى بذي زَلَلٍ
مِن أن يقولَ مُقِرًّا: إنَّني بشَرُ


[المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ١/ ٣].

قال بعضُهم: عليك بالصبرِ؛ فإنه سببُ النَّصرِ؛ [محاسن النثر والنظم أو الكتابة والشعر ص ٥٩].


قال بعضُ العربِ في دعائه على رجلٍ: رماه اللهُ بدَينِه؛ أي: بالموتِ؛ لأنَّه دَيْنٌ على كلِّ أحدٍ؛ [كناية الأدباء وإشارات البلغاء ص ١٩١].


إنَّ الإطالةَ أكثرُ أسبابِ المَلَالةِ؛ [نقد النثر لقدامة بن جعفر ص ١].
تَركُ الجوابِ، داعيةُ الارتيابِ؛ [كمال البلاغة ص ٣٤].


لا تتركَنَّ مباشرةَ جسيمِ أمرِك، فيعودَ شأنُك صغيرًا، ولا تُلزِمَنَّ نفسَك مباشرةَ الصغيرِ، فيصيرَ الكبيرُ ضائعًا؛ [الأدب الكبير لابن المقفع ص١٥].

لا يحمِلُ الحِقدَ مَن تعلو به الرُّتَبُ ♦♦♦ ولا ينالُ العُلَى مَن طَبْعُه الغضَبُ
[ديوان الأدب في نوادر شعراء العرب ص ٢].

ومِن كلامِه الذي كان يؤدِّبُنا به [وهو إسماعيلُ بنُ أحمد بن عبدالوهاب القاضي، تاج الدين أبو الفدا بن الخطبا المخزومي الحنفي]: لا تألَفوا كلامًا واحدًا يتكرَّرُ منكم في كلِّ وقتٍ فتُعرَفوا به، وعن قَليلٍ يَصيرُ لكم لَقبًا تُنْبَزوا به، ولا تجعَلْ على كَتفِكَ رَنكًا تُعرفُ به، فمَنِ اشتهرَ بشيء عُرِفَ به، وكُنْ كالغُرابِ ينقُرُ ويَطيرُ، ولا تجعَلْ نَفْسكَ حكايةً، وإذا وقع لك شيءٌ فاحْكِهِ على لسانِ غَيرك، وقُلْ: وقَع لشَخصٍ كذا، واحذَرْ أن تنسُبَ ذلك لنَفْسِكَ؛ فإنه متى أعجَبكَ استحسانُ مَن يَسمعُ ذلك، فعن قليلٍ يَسُوءكَ نَقْله عنك، والإشاعةُ تُورثُ قُبْحَ السِّيرة، وشيئان يُفسدانِ الأمور: العَجلةُ والإمهالُ، وإذا خاصَمكَ أحدٌ فلا تَهْجُرْه، واحرِصْ على مُصالحتَهِ تُرِحْ نَفْسَكَ من الوحشةِ التي تُصيبُكَ إذا رأيتَه وأنتما مُتهاجِرانِ.

[درر العقود الفريدة ١/ ٤١٦].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.62 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]