عرض مشاركة واحدة
  #491  
قديم 03-05-2008, 07:35 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبــع موضوع .... العسل وتسوس الأسنان
الطبيب الصيني [31]ك.ل.يونغ أكد 1944 أن العسل علاج ممتاز لتقرحات الساق المزمنة. وفي معالجة الجروح والقشب وقد طبق مرهماً مكوناً من العسل 4/5 والغازلين 1/5 Petrolatum.
أما بوادي[32]من أوكرانيا فقد طبق ضماداً من العسل الصرف لمعالجة القروح الواهنة التي طال الأمد دون شفائها، وحصل على التئام سريع لها.
وقد أكد كل من خاتشاتوريان وبابوفا [33]من معهد الطب الثاني في موسكو نجاح المعالجة بالعسل لمصابين بآفات جلدية متنوعة دمامل، جمرة حميدة، تينة عنقودية.
أما أ.جلفمان[34]فقد كتب 1946 عن معالجته لجروح واهنة، بعضها مختلط بذات عظم ونقي وكسور عظمية مفتوحة بتطبيق محاليل العسل بالتشريد الكهربائي.
أدت المعالجة إلى نشاط فعّال للتحبحب الخلوي Granulationكما نظفت الجروح من القيح بسرعة ثم التأمت بشكل جيد.
أما الدكتور ميخائيل بولمان [35]المولّد والجراح النسائي فقد كتب مقالة 1955 شرح فيها معاناته من المطهرات الكيماوية التي كان يستعملها أثناء عملياته الجراحية وكيف أن لكل منها آثاراً سميّة عامة، وتفاعلات موضعية تخريشية، وكانت خبرته مقتصرة على عمليات قطع الفرج، التي يصعب فيها إجراء تطهير جيد، والتي تجري في منطقة تعرف سلفاً بنتائجها غير المرضية، والتي كثيراً ما كان سطحها الخارجي يسير أشهراً ليتم التئامه. لقد تغير سير العمليات جذرياً عندما استبدل العسل بما كان يطبقه من مطهرات كضماد يغير كل 24 ساعة. حتى الاقتراب من الشفاء، حيث يطبق ضماداً جافاً. ويورد بولمان حالة مصابة بسرطان الثدي عولجت بالأشعة وخلفت الآفة تقرحاً كهفياً عفناً صعب التئامه فعالجه بصب العسل داخله، مما أدى إلى نظافة سريعة غير متوقعة وإلى التئام سريع بعد ذلك.
ويختم بولمان مقالته عن الضمادات العسلية بقوله "عندي كل المعطيات الإيجابية كي أفكر بهذه المادة البسيطة التي تجيب على كل الأسئلة حول مشاكل القروح المتقيحة: فهي مادة غير مخرشة غير سامّة، عقيمة بذاتها، مضادة للجراثيم، مغذية للجلد، سهلة التحضير والاستعمال، وفوق كل ذلك فهي مادة جد فعالة".
البروفيسور [36]ديموفيتش من معهد الطب الثاني موسكو نشر 1957 بحثاً ضمنه النتائج الباهرة لمعالجته لـ330 مريضاً بمرهم كونكوف العسلي [37].
شملت الحالات المعالجة حروقاً وجروحاً بطيئة الالتئام، وتقرحات جلدية وخراجات والتهاب حول الأظافر وفلغمونات ودمامل وجمرة حميدة والتهاب ما حول الشرج وغيرها.
ويؤكد أن العسل يملك خواص مضادة للجراثيم ومسكنة للآلام علاوة على خاصته المرممة وتنشيطه لنمو البراعم الحبيبية.
أما أد.راف [38]فكان يعالج الخراجات والدمامل بتطبيق لصوق مكون من عجينة من العسل والطحين. وينصح ب.ريزغا المحروقين بالماء الساخن بتطبيق العسل الصرف موضعياً. أما غ.إيفاخننكو فيطبق مزيج العسل والزيت لمعالجة حروق الحرارية.
ويفسر بر غمان A. Bergman 1983تأثير العسل في التئام الجروح بآليات ثلاث : أولاهما احتواؤه على خميرة الكاتالاز , والثانية وجود المادة المانعة لنمو الجراثيم الإنهبين والثالثة أن العسل يوفر مصدراً ممتازاً للطاقة فهو يغذي الأنسجة والتي تكون غالباً في حالة الهدم Catabolic State.
وقد أشار الدكتور ويبر من كلية ستراسبورغ إلى تأثير العسل المسكن للحكة و المندب في حالات الحكة الشرجية أو الفرجية بحيث يطبق على المنطقة مع مسّاج خفيف جداً بحيث نحصل على تحسن مجد بصورة آنية و تتوقف الحكة غير المحتملة خلال عدة أيام .
و في عام 1974 نشر دانيلوف نتائج معالجته لمرضى مصابين بأكسيمة منتشرة، و التهاب الجلد العصبي و التأتب العصبي و التأتب الجلدي بتطبيق العسل بالتشريد الكهربائي، وأتبعه بنفس الوقت بمرهم عسلي يدخل فيه القطران الخشبي بنسبة 2% مما أدى إلى تراحع عناصر الاندفاع وتوقف الحكة وتناقص الارتشاح في منطقة الإصابة عند معظم المعالجين. كما عالج الدكتور ع.الخطيب حالات حروق شديدة و حالات من العد الشائع حب الشباب والتأتب الجلدي بمرهم عسلي .
وفي عام 1978 أجرى الدكتور بيرلاندو من جامعة جنوا بإيطاليا دراسة ممتعة مقارناً تأثير العسل على حروق صنعية أحدثت على جلد الجرذان بالنسبة إلى مجموعات أخرى لم تعالج بالعسل . فالحروق التي عولجت بالعسل كانت النتائج أكثر من ناجحة وتم الشفاء بسرعة مدهشة حيث أبدى الجلد المحروق حيوية مدهشة عند تطبيق العسل وظهرت فيه علائم توليد بعض الأربطة وقلّ الإفراز النتحي وحدث تشكل شبكي وغرائي جديد وظهر النسيج الحبيبي بوفرة في الأدمة واتجهت البشرة الظاهرة نحو التغطية الجلدية المبكرة وهي غنية بمولدات الليف . مما يؤكد أن العسل يحتوي على مواد مضادة للجراثيم والإلتهاب إلى جانب منشطات النمو والتكاثر الخلوي .
ومن بريستول كتبت هلتون Hultonعن النتائج الحسنة لتضميد القرحات التوسدية يومياً بالعسل الصافي مع تغطية الآفة فوق الشاش بساتر كتيم يمنع نفوذ الماء .
وفي الحقيقة فبالرغم من تقدم الطب وظهور المزيد من العقاقير فإننا لا نزال نشاهد في ممارستنا اليومية حوادث من تقيحات جلدية وتقرحات وهنية لاتعنو للعلاجات التي بين أيدينا ولو استعملنا أوسع المضادات الحيوية طيفاً وأشدها فتكاً ولذا فقد قررنا 1971 تجربة العسل في تلك الحادثا ت المختارة التي عندت على المعالجة وطال الأمد دون شفائها .
والحالة الأولى المريض د.ك 43 سنة راجعنا بتقرح واسع في صيوان الأذن اليمنى من خزب ونز قيحي وألم شديد في الناحية. بدأت الآفة قبل 2.5 شهر على شكل دمل ، تقرح بعد أسبوعين وامتد التقرح واتسع ، عولج بالمضادات الحيوية والمطهرات الموضعية بدون فائدة ، تفاعل السلين سلبي والليشمانيا غير موجودة. طبقنا ضماداً عسل + زيت سمك يغير يومياً مع معالجة مناعية استدماء ذاتي . شاهدنا نظافة التقرح بعد ثلاثة أيام ثم ظهر نسيج حبيبي شامل وتراجعت الوذمة والألم تدريجياً ثم بدأ الجلد في محيط الآفة يمتد نحو المركز . وقد تم الشفاء خلال 14 يوماً .
الحالة الثانية المريض ع.س 42 سنة راجعنا بتقرح وهني في أخمص القدم 4×6سم حوافه غير منتظمة ، قعره متسخ يظهر النسيج العضلي في منتصفه . بدأت القصة منذ 4 شهور حيث استؤصل للمريض ثفن عرطل تقيح الجلد بعدها وأدى الضياع المادي مع التقيح الثانوي إلى تشكل التقرح الذي عالجه المريض طيلة هذه الفترة بالمضادات الحيوية والمطهرات دون جدوى . طبقنا للمريض ضماداً يومياً بمزج العسل مع زيت السمك فنظفت القرحة خلال 4 أيام وتم التئام التقرح كاملاً خلال 20 يوماً .
الحالة الثالثة المريض أ.ع 46 سنة راجعنا من أجل تقرح رضّي على ركبته اليمنى 5×7سم حوافه غير منتظمة ويشمل طبقات الجلد كلها . بدأت الآفة منذ 7 شهور عقب رض في حادث سيارة أدى إلى ضياع مادي وتقيح ثانوي ، عولج طيلة هذه المدة دون تحسن . طبقنا للمريض ضماداً عسلياً مع زيت السمك لمدة 10 أيام ، ثم انتقلنا إلى ضماد عسلي صرف . لاحظنا أنّسير الالتئام كان بطيئاً لاتساع سطح الآفة وشمولها وطبقات الجلد، ولتعرض الآفة منطقة الركبة للحركة المستمرة . وقد تم الالتئام خلال 6 أسابيع .
الحالة الرابعة المريض ت.ع 65سنة ألزمته آفته القلبية الفراش فحدثت تقرحات واضحة في الإليتين والقطن, عولجت دون جدوى , وكان عيار سكر الدم 1.45 غ ل . طبقنا للمريض ضماداً عسلياً صرفاً يغيّر يومياً مع التوصية بتحريك المريض وتغيير وضعيته . سار الالتئام بشكل سريع وجيد بحيث اكتمل خلال 12 يوماً .
وفي بعض الحالات طبقنا مرهماً عسلياً يدخل فيه زيت الزيتون والكالامينا . وكانت مجموع الحالات المدروسة من قبلنا 21 , منهم 2- قروح دوالية , 3- قروح , 4- خشكريشات اضطجاعية تقرحات توسدية , 1- جرح وهني عقب استئصال ورم خبيث جراحياً , 2- جمرة حميدة , 4- تقرحات أو تقيحات اكتيمائية عميقة , 7- تقرحات وهنية عقب رضوض أو عمليات جراحية رافقها ضياع مادي كبير .
ونستطيع القول أنه من خلال مشاهدتنا ومن النتائج الممتازة التي توصلنا إليها بواسطة الضمادات أو المراهم العسلية , أن العسل تأثيراً ممتازاً على سير الالتئام والترميم في كافة القروح الجلدية وعلى دحر الإنتان المرافق أو المسبب للآفة . ونحن نرى ضرورة تجربته على نطاق واسع سواء كعلاج وحيد أو كسواغ في المراهم التي تستعمل في آفات الجلد الالتهابية وتقرحاته المزمنة وكضماد ممتاز عقب العمليات الجراحية وخاصة الملوّثة منها .
وما زالت الأبحاث تتوالى من مختلف أنحاء العالم تؤكد النتائج التي توصلنا إليها . فهذا محاسن وادي وزملاؤه من السودان نشروا بحثاً عن نتائج معالجتهم بالعسل لـ12 مريضاً مصابين بتقرحات مزمنة لم تعن لأي من المعالجات المعهودة . حيث لاحظوا التأثير المبيد للجراثيم للعسل وتحسّن الدورة الدموية في المنطقة ونشاط البراعم الحبيبية وسرعة عملية التغطية الجلدية حتى الشفاء الكامل .
وهذا الجراح البريطاني 20 سبنسر إفم Spenser Efem 1988يعلن نجاح معالجته بالعسل لـ59 مريضاً مصابين بجروح وتقرحات مختلفة منها : 3- موات فورنير 10- حروق 6- قرحات استوائية 6- تقرحات رضيّة 4- تقرحات عند سكريين 4- تقرحات توسدية وغيرها , شفيت كلها عدا حالة واحدة شخّصت على أنها بورولية لم تستجب للمعالجة . فالتقرحات أصبحت عقيمة خلال أسبوع , كما أن العسل يعجل في التئام القرحات مستبدلاً بالنسيج المتموت نسيجاً حبيبياً كما أنه يحضّ على التغطية الجلدية Epithelizationوعلى امتصاص الوذمات من محيط الآفات . ويذكر أن المرضى السركيين الأربعة الذين ثبت أن داءهم السكري يصعب ضبطه ،أصبح مسيطراً عليه بعد التعقيم الناجح لآفتهم بالعسل . وقد تم تجنب البتر بعد معالجة تقرحاتهم والتئامها بالعسل .

حقن العسل في مداواة الأمراض الجلدية :
أورد البروفيسور أميش نتائج مذهلة لمعالجته بمحلول M2 WOELMالعسلي لـ71 مريضاً مصابين بآفات جلدية حاكة مزمنة ومعندة على المعالجة لأكثر من 10 سنوات كان منها آفات أكزيمية وأكالات و التهاب جلد عصبي ، تم شفاؤهم خلال أيام بعد عدة حقن وريدية من هذا المستحضر .
ويرى أميش أن المحلول العسلي يبدي تأثيراً مضاداً للحكة ، ومهدئاً سريعاً أفضل بكثير مما يبديه محلول غلوكونات الكلس أو اللومينال . فهو علاج فريد في هذا المضمار و إن الداء السكري لايشكل مضاد استطباب لاستعماله. وأيد العالم شيرم هذه النتائج في مقدرة المحلول العسلي على إيقاف الحكة على اختلاف منشئها . وأثبت بنغولد Bingold حسن تأثير هذا المستحضر العسلي في مداواة الحكات المختلفة وخاصة عند مرضى الكبد الذين يشكون من حكة غير محتملة مع اليرقان . وأكّد ديللر Dellerأن حقن مزيج معادل من السكاكر لا يحدث التأثير نفسه , وبرهن على وجود مادة " مجهولة " في العسل مسؤولة عن هذا التأثير المضاد للحكة تختلف تماماً عن تأثير السكاكر .
-------------------
[1] : راجع مقالة د. ظافر العطار مجلة عالم الطب والصيدلة آذار 1988.[2] : عن كتاب النحلات والطب.[3] : المرجع السابق.[4] : المرجع السابق[5] : عن مجلة American J dis of child ، 4، 1939.[6] : عن مجلةResearch Den + 3wa. فوج ر ويطهر جوف الفم. سل والكلس وخلاصة نبات الشيح. راعنة عرفوا تقنية عالية في المداواة السنية وكانوا يستعملون من أجل تقوي حزيران 1937.[7] : عن مجلة مونتوفيديو السنية الأورغواي ترجمة د. غنوم غنوم، ونشرته مجلة طب الأسنان السورية.[8] : عن كتاب النحلات صيدلانيات مجنحة.[9] : المرجع السابق.[10] : عن مجلة Arztlicheالألمانية وعربه د. عبد الرحمن القادري.[11] : عن إيوريش النحلات صيدلانيات مجنحة.[12] : عن كتاب The'se Bordeaux.
[13] : عن كتابة النحلات والطب.[14] : عن مجلة Arch. Am .med. Inf.j 1926.[15] : عن مجلة Revue de Die'te'tiqueوعربها د.سروجي ود.مصري.[16] : الخدج جمع خديج: الطفل المولود قبل الأوان.[17] : عن كتاب Honey and Your Healthلبيك وسمدلي.[18] : عن كتابه الطب الشعبي ت. رويحة.[19] : عن كتاب Trahte De Boil.del' Abielle..[20] : عن مقالة الوقاية بالعسل تعريب قدسي وعطلفة في مجلة العلوم اللبنانية.[21] : المرجع السابق.[22] : عن كتاب النحلات والطب.[23] : عن مقالتهما في مجلة الأمراض الأطفال الأمريكية. عربها د نبيه الغبرة.[24] : المرجع السابق.[25] : عن كتابه مفكرة النحال عربها د. الدقر، ونشرتها مجلة جيش الشعب.[26] : عن مقالة: Knott and Schultz.
[27] : عن كتاب النحلات صيدلانيات مجنحة.[28] : عن كتاب Bees and People.[29] : المرجع السابق.[30] : عن مجلة البيولوجيا الأوزبكية عربها د. محمد وليد حمودة ونشرت في المجلة الطبية العربية.[31] : عن كتاب النحلات والطب.[32] : المرجع السابق.[33] : مجلة أمراض الجلد موسكو 1945.[34] : عن كتاب Bees And People. [35] : عن مجلة النحل البريطانية، وقد عربها د. نبيه الغبرة.[36] عن كتاب النحلات والطب.[37] مرهم كونكوف يتكون من العسل62 غ، زيت سمك 33.5 غ، قطران خشبي 3 غ، ريفانول أو أكرينولين0.3 غ، ماء معقم 1.2 غ.[38] : عن كتاب النحلات والطب.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.67 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.30%)]