عرض مشاركة واحدة
  #416  
قديم 26-04-2008, 02:35 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبـع موضوع ..... سبق علمى لعلماء مصريين فى التوصل إلى ميكانيكية تأثير عسل النحل الجبلى على القلب والأوعية الدموية



• كما تسببت المعالجة الحادة بالأدرينالين (100 ميكروجرام/كجم) لمدة ساعة (داخل الغشاء البريتونى) أيضاً فى حدوث إرتفاع فى ضغط الدم الوريدى للجرذان المخدرة والذى تم إتخاذه كمؤشر لتأثير النشاط الأدرينيرجى الزائد على النشاط الحركى للأوعية الدموية لحيوانات التجارب الكاملة.
• كذلك نجحت المعالجة بعسل النحل الجبلى (5 جرام/كجم) لمدة ساعة (داخل الغشاء البريتونى) قبل الحقن بالأدرينالين فى حماية الجرذان المخدرة من التغيرات السابق ذكرها لكل من رسم القلب الكهربى وضغط الدم الوريدى والناتجة عن الأدرينالين، بينما نجح عسل النحل الجبلى فى الإحتفاظ بقدرة الأدرينالين الفائقة على زيادة قوة إنقباض عضلة القلب.
• كما نجحت أيضاً المعالجة بعسل النحل الجبلى (5 جرام/كجم) لمدة ساعة (داخل الغشاء البريتونى) بعد الحقن بالأدرينالين فى تحسين القياسات القلبية الكهربية بالإضافة إلى الخلل الوظيفى فى النشاط الحركى للأوعية الدموية للجرذان المخدرة والناتج عن الأدرينالين، وفى نفس الوقت نجح عسل النحل الجبلى أيضاً فى الحفاظ على الزيادة الحادثة فى قوة إنقباض عضلة القلب والناتجة عن الأدرينالين
ثالثاً:التركيب البيوكيميائى لعسل النحل الجبلى:
• أوضح التحليل البيوكيميائى لعينة من عسل النحل الجبلى أن نسب المكونات الموجودة به تتوافق مع كل من المقاييس الأوروبية وكذلك المقاييس العالمية لتصدير أعسال النحل، والمتمثلة فى:محتوى عسل النحل من الفركتوز والجلوكوز معاً (٫07 50٪)، وكذلك محتوى العسل من السكروز (٫68 7٪)، بالإضافة إلى الحموضة الكلية للعسل (38±2٫83مل مكافىء/كيلو جرام عسل)، ونشاط إنزيم الدياستيز (17±٠٫81 وحدة)في عينة العسل، وقيمة الأس الهيدروجينى (3٫5± ٠٫٠8).
• كما أوضح التحليل البيوكيميائى أن السكريات الموجودة بعسل النحل الجبلى تتكون أساساً من الفركتوز(٫28 27٪)والجلوكوز (٫79 22٪)، بجانب بعض السكريات الأخرى مثل:السكروز (٫68 7٪)والمالتوز ((٫95 2٪) والميليزيتوز (٫46 2٪)والتورانوز (٫97 ٠٪)، ولم يثبت وجود الأيزومالتوز فى العينة، وأيضاً كانت كمية سكر الميليزيتوز الكبيرة نسبياً (٫46 2٪) دلالة على وجود عسل الندوة العسلية.
• كذلك أوضح التحليل البيوكيميائى أن عسل النحل الجبلى يُعتبر غنياً بكميات كبيرة من الأملاح المعدنية.بعض هذه العناصر يوجد بكميات وفيره مثل:الكالسيوم (0٫042٪) والبوتاسيوم (0٫039٪) والكلورين (0٫036٪) والصوديوم (0٫014٪) والحديد (0٫012٪) والمغنيسيوم (0٫010٪)، وأيضاً يحتوى عسل النحل الجبلى على النحاس ولكن بكمية ليست وفيره (0٫002٪)، بينما لم يثبت وجود المنجنيز أوالنيكل فى العينة.كذلك عكست قيمة الأس الهيدروجينى (3٫5± ٠٫٠8)الحموضة الشديدة لعسل النحل الجبلى.

• وأوضح التحليل البيوكيميائى أيضاً أن السعة الكلية لمضادات الأكسدة بعسل النحل الجبلى تمثل حوالى ٫31 19٪، كذلك يمثل كل من الجلوتاثيون و حمض الأسكوربيك حوالي0٫09٪، 0٫01٪ من المكونات الكلية لعسل النحل الجبلى على التوالى، كما سجل إنزيم السوبر أكسيد ديسميوتيز نشاطاً واضحاً بما يعادل 296٫5 وحدة/جرام عسل، بينما سجل إنزيم الكاتاليز نشاطاً أقل بما يعادل 4٫2 وحدة/جرام عسل.

رابعاً:ميكانيكية تأثيرعسل النحل الجبلى على القلب و الأوعية الدموية:
• وعلى ضوء ماتم الحصول عليه من نتائج يتضح أن تأثير عسل النحل الجبلى الطبيعى على وظائف القلب ربما يرجع إلى تأثيره المباشر على العضلة القلبية، و كذلك يُمكن إستنتاج أن العناصر المعدنية الموجودة بعسل النحل الجبلى الطبيعى تلعب دوراً أساسياً فى تأثيراته على النشاط الفسيولوجي لعضلة القلب.

• ومما سبق ذكره يمكن إعتبار عسل النحل الجبلى الطبيعى كمادة طبيعية ذات نشاط قلبى وقائى و خصائص علاجية مذهلة ضد حالات عديدة قد تؤدى إلى سوء الأداء الوظيفى لكل من عضلة القلب والأوعية الدموية، و خاصة ًالناتجة عن النشاط الأدرينيرجى الزائد.
• وبالتالى يمكن إرجاع كل من الخصائص الوقائية وكذلك العلاجية لعسل النحل الجبلى الطبيعى إلى عاملين رئيسيين:العامل الأول مباشر- عن طريق المحتوى الكبير من السعة الكلية لمضادات الأكسدة، وكذلك الثروة الكبيرة من كل من مضادات الأكسدة غيرالإنزيمية مثل الجلوتاثيون وحمض الأسكوربيك، والإنزيمية مثل السوبر أكسيد ديسميوتيز والكاتاليز، والتى تُعتبر أساسية لميكانيكيات الدفاع عن الجهاز القلبى الوعائى، بالإضافة إلى الكميات الواضحة من العناصر المعدنية وتحديداًً المغنيسيوم والصوديوم والكلورين.العامل الثانى غير مباشر- عن طريق تحسين إفراز أكسيد النيتريك من خلال تأثير حمض الأسكوربيك.
خامساً:أهم التوصيات التى أوصت بها الدراسة:
• يمكن إعتبار عسل النحل الجبلى الطبيعى كمادة طبيعية ذات نشاط قلبى وقائى ضد حالات عديدة قد تؤدى إلى سوء الأداء الوظيفى لكل من عضلة القلب والأوعية الدموية، و خاصة ً الناتجة عن النشاط الأدرينيرجى الزائد.باعتبارعسل النحل الجبلى الطبيعى مادة غذائية غنية بمضادات الأكسدة، والتى تُعتبر أساسية لميكانيكيات الدفاع عن الجهاز القلبى الوعائى.
• من الممكن إستخدام عسل النحل الجبلى الطبيعى للمساهمة فى علاج حالات عديدة من الخلل الوظيفى لكل من عضلة القلب والأوعية الدموية، والناتجة عن زيادة إفراز الأدرينالين كهرمون داخلى وكأحد النواقل العصبية الهامة داخل الجسم، والذى قد يُشكل تهديدا ًخفيا ً فى حالة النشاط الزائد للجهاز العصبى الثمبثاوى، والناتج عن الضغوط العصبية والعاطفية المختلفة، والتى أصبحت سمة من سمات هذا العصر.
• يمكن الإستعانة بعسل النحل الجبلى الطبيعى كعلاج تكميلى بجانب الأدرينالين، والمستخدم كمُنشط لعضلة القلب فى حالات فشل القلب الإحتقانى، برغم ما أثبتته الأبحاث العلمية الحديثة من أعراض جانبية خطيرة لهذا العقار، والتى نجح عسل النحل الجبلى الطبيعى فى إزالتها مع الإحتفاظ بقدرة الأدرينالين الفائقة على زيادة قوة إنقباض عضلة القلب، خاصة ً وأن عسل النحل الجبلى الطبيعى تسبب فى حدوث هبوط فى ضغط الدم الوريدي، والذى بدوره يؤدى إلى تقليل الإحتقان فى الجهاز الوريدى والذى ترجع إليه تسمية الحالة بفشل القلب الإحتقانى.
• من الضرورى بحث إمكانية إستخدام عسل النحل الجبلى الطبيعى وحده كمُنشط لعضلة القلب فى حالات فشل القلب الإحتقانى.حيث تسبب إستخدام عسل النحل الجبلى الطبيعى على القلوب المفصولة فى زيادة قوة إنقباض عضلة القلب.كما تسبب فى تحسين قدرة الأدرينالين الفائقة على زيادة قوة إنقباض عضلة القلب فى القلوب المفصولة أيضاً.
• من الممكن إستخدام عسل النحل الجبلى الطبيعى فى السيطرة على بعض حالات الخلل الوظيفى لعضلة القلب مثل الخفقان والزيادة فى معدل سرعة ضربات عضلة القلب وإرتفاع ضغط الدم، والناتجة عن حدوث بعض الأورام فى الغدة الكظرية، والتى بدورها تؤدى إلى زيادة فى إفراز هرمون الأدرينالين و بالتالى إلى أعراض النشاط الأدرينيرجى الزائد.
• ننصح مرضى ضغط الدم المنخفض و المصابين بالنقص فى معدل سرعة ضربات عضلة القلب بالتعامل بحذر شديد جداً مع عسل النحل الجبلى الطبيعى كمادة غذائية، وعمل كافة الفحوصات الطبية اللازمة أولاً قبل تناوله كغذاء، والرجوع فى ذلك الأمر إلى إستشارة السادة الأطباء المعالجين.
سادساً:الأبحاث العلمية التى تم نشرها محلياً وعالمياً :
بعد أن تأكدنا تماماً بما لا يدع مجالاً للشك من أن ما حصلنا عليه من نتائج من خلال الدراسة التى تم تناولها فى رسالة الدكتوراة يُعد بمثابة سبق علمى، وهذا شرف لا ندَّعيه و فضلٌ من الله عز و جل لا ننكره، ولمزيد من التوثيق العلمى قمنا بنشر سلسلة من الأبحاث العلمية المتكاملة والتى تناولت تأثيرعسل النحل الجبلى الطبيعى على القلب والأوعية الدموية بشكل متعمق فى عدد من المجلات الطبية المتخصصة محلياً وعالمياً.
وكان هناك إجماع من جانبى ومن جانب أساتذتي، الأستاذة الدكتورة / زهور إبراهيم نبيل وكذلك الأستاذة الدكتورة / عايدة أحمد حسين أساتذة فسيولوجيا القلب والأوعية الدموية بكلية العلوم بجامعة قناة السويس، أن يتم طرح هذا الموضوع وتتم مناقشته علمياً أولاً فى إحدى المحافل العلمية فى بلدنا الغالية مصر لنحفظ بذلك حقها فى هذا السبق العلمي. وبالفعل تمت مناقشة هذا الموضوع من خلال المؤتمر الدولى السنوى لشعبة البحوث الطبية بالمركز القومى للبحوث، تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور/ هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث.
ومن هذا المنطلق قمنا بنشر أول بحث علمى يتناول تأثير عسل النحل الجبلى الطبيعى على القلب والأوعية الدموية فى المجلة الطبية المصرية والتابعة أيضاً لشعبة البحوث الطبية بالمركز القومى للبحوث، تحت عنوان:« تأثيرعسل النحل الجبلى الطبيعى على نشاط العضلة القلبية” فكرة عن ميكانيكية التأثير“- دراسة خارج الجسم ».
وبعد ذلك بدأنا فى نشر الأبحاث فى المجلات العلمية الدولية، فقمنا بنشر بحث آخر فى مجلة العلوم الطبية، وهى مجلة طبية عالمية باكستانية، تحت عنوان:« تأثيرعسل النحل الجبلى المضاد للشذوذ الوظيفى لعضلة القلب الناتج عن السمية القلبية المحدثة بالمركبات الكاتيكولامينية ».
ومؤخراً قمنا بنشر بحث علمى آخر فى مجلة أمريكية متخصصة فى مجال التغذية العلاجية وهى مجلة الغذاء الطبى التابعة لجامعة كاليفورنيا، تحت عنوان:« التأثيرات القلبية والوعائية النشطة لعسل النحل الجبلى الطبيعى والمضادة لسوء الأداء الوظيفى لعضلة القلب الناتج عن النشاط الأدرينيرجى الزائد ».ويكفينا فخراً أن جاء فى تقرير لجنة التحكيم الخاصة بالمجلة بأنه من المُتوقع أن يصبح هذا البحث العلمى نموذجاً جيداً لبحث علمى رائد فى مجال تأثير عسل النحل الجبلى الطبيعى على القلب والأوعية الدموية، و أن اللجنة تتوقع أيضاً أن يتم نشر سلسلة من الأبحاث العلمية المُكملة لهذا الموضوع الهام.
الخاتمة :
وأخيراً وليس بآخر أحب أن أؤكد على أن أى سبق لدراسة علمية فى مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهَّرة إنما يرجع الفضل فيه إلى ما أوصانا به نبى الرحمة و خير مُعلم للبشرية أجمع والذى لا ينطق عن الهوى بقوله صلى الله عليه و سلم:« تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً، كتاب الله و سنتى ».

رغم الحملة الشرسة التى بدأ يتعرض لها علماء المسلمين والباحثون فى مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهَّرة من قِبل بعض المعارضين، بحُجة أنه لا يجب إقحام العلم على الدين، متناسون بذلك أن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان.ومن وجهة نظرى المتواضعة أن ذلك يعنى أن المقصود هنا بالزمان هو أن القرآن الكريم صالح لكل العصور، أما المقصود بالمكان فقد يكون هو أن القرآن الكريم صالح ليس للمحافل الدينية فقط وإنما للمحافل العلمية أيضاً، وهذا ما أكدته أبحاث الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم على مر العصور، والله سبحانه وتعالى أعلم.
ومن هذا المنطلق فأنا أدعو علماء المسلمين فى شتى المجالات العلمية المختلفة أن يأخذوا على عاتقهم نُصرة الدين الإسلامى من خلال إبراز مواطن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهَّرة.وأن يُعزز ذلك بنشر أبحاثهم العلمية فى هذا المجال فى المجلات العلمية العالمية والمتخصصة، حتى تكون بمثابة دعوة للدين الإسلامى الحنيف، وحتى يكون علماء المسلمين بحق ورثة للأنبياء مصداقاً لقوله صلى الله عليه و سلم:« إن العلماء ورثة الأنبياء ».وفقنا الله وإياكم لنُصرة الدين الإسلامى ورفع لوائه عالياً، والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
يمكن التعقيب على المقالة ومراسلة المؤلفة على الإيميل التالي
[email protected]
المراجع العلمية

1. Rakha M.K., Hussein A.A. and Nabil Z.I. (2003): Influence Of Natural Wild Honey On The Cardiac Muscle Activity “An Approach To Mechanism Of Action”- In Vitro Study. Egyptian Medical Journal of National Research Center, 2: 15-34 (Egypt).
2. Hussein A.A., Rakha M.K. and Nabil Z.I. (2003): Anti-Arrhythmic Effect Of Wild Honey Against Catecholamines Cardiotoxicity. Journal of Medical Sciences, 3(2): 127-136 (Pakistan).
3. Rakha M.K. (2005): Influence Of Natural Wild Honey On The Cardiovascular Pathophysiology. Ph.D. Thesis, Zoology Department, Faculty of Science, Suez Canal University, Ismailia (Egypt).

4. Rakha M.K., Nabil Z.I. and Hussein A.A. (2008): Cardioactive And Vasoactive Effects Of Natural Wild Honey Against Cardiac Malperformance Induced By Hyper-Adrenergic Activity. Journal of Medicinal Food, In Press (United States).
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.24 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.17%)]