عرض مشاركة واحدة
  #413  
قديم 23-04-2008, 10:09 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبـــــع موضوع ..... أسماء الإبل في القرآن الكريم وعند العرب



* الكعبة: هي الناقة العظيمة.
* العيس: الناقة القوية الصلبة.
أسماء للإبل حسب ألوانها
* العيس: هي الإبل البيضاء اللون أو التي يخالط بياضها شقره والمفرد أعيس والأنثى عيساء.
* الاردق: هي الإبل التي يميل لونها من الأبيض إلى الأسود.
* المغاتير: هي الإبل ذات الألوان الفاتحة والتي تميل إلى الأحمر البني أو الأصفر الغامق.
* المجاهيم: هي الإبل ذات اللوان الداكنه.
* الحبشية: هي الإبل الشديدة السواد.
* الجحلة: هي الإبل الحمراء اللون.
* الوضحة: هي الإبل البيضاء.
* الملحة: هي الإبل ذات اللون الصهابي.
* توجد أسماء تدل على الألوان المباشرة مثل الإبل الحمراء والصفراء والزرقاء وغيرها


صورة لأبل قرب إحدى الواحات في الصحراء المغربية


أسماء تطلق على صغار الإبل

*القرش: صغار الإبل التي لا تصلح للتربية.
*الأفائل: صغار الإبل.
*الحشر: صغارالإبل.
*الحوار: صغار الإبل قبل الفطام.
*الإطلاء: صغار الإبل.
أسماء تطلق على مجموعة من الإبل أي الذكور والإناث منها

1) البدن: تستخدم للإبل والحيوانات الأخرى الكبيرة الحجم التي تؤكل.
2) الماشية: تطلق على الإبل والأبقار والأغنام وكل الحيوانات التي تأكل وهي تمشي.
3) الأنعام: تطلق على الإبل والأبقار والأغنام والماعز.
4) العيرات: ( العير ) وهي الإبل التي تحمل المؤونة.
5) الهمل: الأبل بدون راعي.
6) العيس: الإبل البيضاء اللون ذات الأصل الجيد.
7) البخت: تطلق على الذكور والإناث.
أسماء تطلق على الإبل كما سائر الحيوانات عند وجود مرض او خلل
1. الجرباء: عند إصابتها بمرض جلدي.
2. العرجاء: التي تضلع عند السير.
3. الهماء: عند سقوط الثنايا من أسنانها.
4. العجفاء: عند وجود المرض أو الضعيفة منها.
5. الثولاء: التي تدور على نفسها.
6. العضاء: عند قطع آذانها.
7. الهوبر: هي الإبل الكثيرة الوبر ويطلق على القرد الكثير الشعر.


صورة لأبل براكة على الأرض





أسماء تطلق على الإبل وتنسب للأماكن والمناطق والأقطار
1) المصرية: مثل البلدي ( المحلي ) أو البشاري وهي القوية المديدة القامة وتوجد أنواع منها تسمى الجلب منها الحبشي والصومالي والهندي والليبي وغيرها.
2) الشامية: ويدخل ضمن هذا النوع الخوار العراقي وتتميز بكونها عالية صغيرة الراس دقيقة الذنب ذات ألوان فاتحة وتسمى كذلك الجمال الشرفية.
3) السودانية: هي جمال ضخمة الجسم طويلة القوائم ذات ألوان سمراء داكنة.
4) العمانية: هي من أاجود الجمال في الجزيرة العربية وتتواجد في منطقة الإحساء ( الجنوب الشرقي من الجزيرة العربية ) وتأتي جودة هذه النوع لتوفر شجيرات العرفج في تلك المناطق والذي يعد غذاءً ممتازاً لها.
5) المجدية: هي إبل اليمن وجاءت التسمية من المجد أو الشرف.
6) البخت: هي من الإبل ذات الأصل العربي مفردها بختي والأنثى بختيه والجمع بخاتي ويدعى ولدها القرمل.
أسماء للإبل تنسب إلى الأفحل أو القبائل
إهتم العرب بإنتقاء الذكور الطلوقة الجيدة والتي أصبح قسم منها مشهوراً ومن الأمثلة على ذلك:
أ‌- الشدقية: هي الإبل المنسوبة إلى ( شدقم ) وهو فحل كريم كان للنعمان بن المنذر.
ب‌- الشدينية: وهي الإبل المنسوبة للفحل ( شدين ) وهو فحل له شرف هذا الأصل
ت‌- الماطليات: وهي إبل تنسب إلى ماطل وهو من الفحول المشهورة في اليمن.
ث‌- الأرحبية: وهي المنسوبة إلى بني أرحب من همدان وهي من إبل اليمن.
ج‌- العيدية: وهي إبل منسوبة إلى بني العيد وهم فخذ من بني مهرة وهي غير الإبل المنسوبة إلى مهرة بن حيدان التي تسمى الجمال المهرية والجمع منها يسمى مهارى وتتصف بانها رديئة النوعية.
ح‌- العسجديه: وهي من الجمال التي كانت تزين للنعمان ملك الحيرة في نزهاته وتنقلاته وحروبه.
أصوات الإبل
يسمى صوت الإبل رغاء , وتوجد أسماء أخرى لأصوات الإبل نذكر منها:
صوت الذكور
1) رغاء الفصيل إذا كان ضعيفاً يسمى عواء.
2) وإذا إرتفع قليلاً يسمى كتيت.
3) وإذا على يسمى كشيش.
4) وإذا أفصح يسمى هدير.
5) وإذا صفي صوته يسمى قرقر.
6) فإذا هدر الصوت يسمى هديراً.
7) وإذا عصر الصوت يسمى زعد البعير أو هنت يهنت.
8) وإذا جعله كأنه يقلعه قلعاً يسمى قلخ , قلاخ.
9) وإذا أشتد الهدير يسمى القصف.
10) إذا تردد الهدير في الجوف يسمى الزغردة.
صوت الإناث

إذا كان الصوت خفيفاً يسمى البغام وإذا صحت قيل الرغاء وإذا أطربت في أثر ولدها قيل حنين وإذا مدت حنينها قيل سحرت وإذا مدت حنينها إلى جهة واحدة قيل سجعت.
الإبل في الحديث النبوي الشريف والتراث الإسلامي

الإبل حيوان مقترن بالعرب حيث ربى العرب الإبل منذ فترة تزيد على 4000 سنة وقد إهتموا بها أكثر من غيرها من الحيوانات لأهميتها الكبيرة في حياتهم اليومية الصعبة حيث الصحراء والعطش والجوع وحمل الأثقال لمسافات بعيده وقد أفاد العرب من الإبل والخيول في نشر الرسالة الإسلامية من جهة ولأهميتها الأقتصادية من جهة ثانية وممـا جـاء في السنـة النبويـة قـول النبـي محمد عليـه أفضـل الصـلاة والسـلام: ( الإبل عز لأهلها والغنم بركة والخير في نواصي الخيل إلى يوم القيامة )
ومن أقواله صلى الله عليه وسلم ( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك الجمل ) وقوله ( الناس كإبل مائة لاتجد فيها راحلة ) والراحلة هي الناقة التي تركب وقوله عليه الصلاة والسلام ( النساء يأتين في آخر الزمان رؤوسهن كأسنمة البخت لايجدن ريح الجنة ) والبخت هو ذكر الجمل والأنثى بختية.
وقد ذكرت الإبل في أكثر من مئة حديث نبوي شريف. وكثرة الأسماء للإبل في اللغة العربية تدل على عظمة المسمى كما يقولون حيث يقول القرطبي رحمه الله ( الإبل أجمع للمنافع من سائر الحيوان لانها ضروبة أربعة: حلوبة وركوبة وأكوله وحموله والإبل تجمع هذه الخصال الأربع فكانت النعمة بها أعم وظهور القدرة فيها أتم.
فالإبل هي الحيوان الوحيد الذي يحمل عليه ويؤكل لحمه ويشرب لبنه. والإبل هي مال العرب بها تمهر النساء ومنها غذاؤهم وكساؤهم وهي التي حملت الفرسان فكانت هزيمة كسرى وفيله في معركة القادسية وحملت المؤن والماء فكانت مأثرة خالد بن الوليد في عبور الصحراء وهزيمة الروم في معركة اليرموك.
كما نقلت الحرير والتوابل فكانت قوافل التجارة بين الشرق والغرب وحملت الحبوب والتمور فكانت تجارة قريش وكانت رحلة الشتاء والصيف وحملت الهوادج فكانت راحلة الأمان والهدوء والإطمئنان لنساء الملوك والأمراء.
والإبل هي أنفس أموال العرب يضربون بها المثل في نفاسة الشيء لأنه ليس هناك أعظم منه ومن ذلك قوله ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) إلى الإمام علي إبن أبي طالب ( كرم الله وجه ): فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم. وحمر النعم هي الإبل الحمر.
وقد قيل عن الإبل الكثير حيث أنها مصدر الخير والعطاء ( إذا حلبت روت وإذا نحرت أشبعت وإذا حملت أثقلت وإذا مشت أبعدت ).
الإبل حيوانات عظيمة الخلق , في معيشتها أسرار وفي خلقها إعجاز كبير ولها سلوكيات نادرة وطبائع غريبة قد لا تتوفر في أي مخلوق حي آخر.
وقد جاء العلم الحديث وما يحمله من تقنيات معقدة ليؤكد بالأدلة الدامغة صدق الأحاديث النبوية الشريفة التي كانت تشير إلى التداوي بألبان وأبوال الإبل واليوم يعكف عشرات العلماء في جامعات العالم المختلفة دراسة خصائص حليب الإبل التغذوية والدوائية وخاصة في معالجة السرطان والآيدز وإلتهاب الكبد والإلتهابات المعوية وقائمة طويلة من الأمراض التي نجحت بفضل الله تعالى إستعمال حليب الإبل وأبوالها في معالجتها وهذه هي قدرة الله تعالى تتجلى بوضوح إلى كيفية خلق هذا الحيوان المفيد الذي خصه الله بالآية الكريمة ( أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ).
فالإبل كانت كل شيء في حياة الأجداد واليوم مع التقدم الهائل والعلوم والمعرفة والمخترعات نترك كل شيء ونرجع إلى الإبل عسى الله تعالى أن ينقذنا بها من أشد الأمراض فتكاً بالإنسان وصدق الله العظيم حين قال ( الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ).
مصادر هذه الدراسة

*القرآن الكريم.
*الدميري – حياة الحيوان الكبرى – الجزء الأول والثاني , مطبعة بيروت , 1963.
*داوود سلوم – قصص الحيوان في الأدب العربي القديم , دار الحرية – بغداد , 1979.
*محمد الصائغ – الإبل العربية , مؤسسة الكويت للتقدم العلمي , 1984.
*عدنان الجنابي و زهير فخري الجليلي – الإبل , صفاتها وفسلجتها , دار الكتب للطباعة والنشر , 1990.
*فلاح خليل العاني وجماعة – الإبل , تربيتها وأمراضها , 1990.
*مقالات موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ( الإعجاز الألهي في خلق الإبل ) , د. عبد القادر شحرور.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.07 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.33%)]