عرض مشاركة واحدة
  #833  
قديم 07-11-2013, 06:55 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

يتبـــــع الموضوع السابق


خلق الأرض في يومين




وهذا بالضبط ما قد أجمعت عليه جميع الكتب السماوية من وجود أكوان أخرى غير الكون الذي نراه بأعيننا أو تصل إليه مراصدنا وقد أطلقت الكتب السماوية على هذه الأكوان اسم السموات السبع كما جاء ذلك في قوله تعالى "فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كلّ سماء أمرها وزيّنّا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم". ولقد كشف القرآن الكريم في آيات أخرى عن بعض الخصائص المتعلقة بطبيعة هذه السموات فذكر أولا أنها على شكل طبقات حيث تطبق كل سماء على السماء التي دونها ولا يكون ذلك إلا إذا كانت هذه السموات على شكل كرات مجوفة كل واحدة تحيط بالأخرى بحيث يكون مركز هذه الكرات هو المكان الذي حدث فيه الانفجار الكوني العظيم مصداقا لقوله تعالى "الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور" الملك 3. وذكر القرآن كذلك أن في كل سماء من هذه السموات السبع أجرامها الخاصة بها لقوله تعالى "الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهنّ يتنزّل الأمر بينهن لتعلموا أنّ الله على كلّ شيء قدير وأنّ الله قد أحاط بكل شيء علما" الطلاق 12. ولقد وصف القرآن الكريم هذه السموات السبع بالشدة والمتانة وقد جاء هذا الوصف مطابقا لما اكتشفه العلماء في نظرية الكون المنتفخ وهي أن الحواجز بين الأكوان المختلفة مكونة من أقطاب مغناطيسية أحادية القطبية وهي من أثقل الجسيمات التي تنبأ العلماء بوجودها ولكنهم لم يعثروا على أيّ منها حتى الآن في أجرام الكون المشاهد وصدق الله العظيم القائل "وبنينا فوقكم سبعا شدادا" النبأ 12 والقائل سبحانه "ءأنتم أشدّ خلقاً أم السماء بناها رفع سمكها فسوّاها" النازعات 27-28 والقائل سبحانه"لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون" غافر 57.
ولقد أتى القرآن الكريم أيضا على ذكر أجرام قد خلقها الله في هذا الكون وهي أكبر من السموات السبع وما فيهن ككرسي الرحمن الذي يحوي في داخله هذه السموات السبع مصداقا لقوله تعالى "وسع كرسيه السموات والأرض" البقرة 255. إن حجم هذا الكرسي وما يحويه من السموات السبع لا تكاد تذكر مع حجم العرش الذي استوى عليه الرحمن سبحانه وتعالى فقال عز من قائل "قل من ربّ السموات السبع وربّ العرش العظيم" المؤمنون 86 والقائل سبحانه "الله لا إله إلاّ هو ربّ العرش العظيم" النمل 26.ولقد أشارت بعض الأحاديث النبوية الشريفة إلى الضخامة البالغة لهذا الكون الذي نعيش فيه ممّا جعل بعض الناس يشكك في صحة هذه الأحاديث بسبب المبالغة التي ذكرتها لأبعاد هذا الكون. ففي أحد هذه الأحاديث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن أبعاد السماء الدنيا بما تحويه من آلاف البلايين من المجرات والتي يحوي كل منها على مئات البلايين من النجوم بالنسبة لأبعاد السماء الثانية كأبعاد الحلقة (الخاتم) إلى أبعاد الفلاة والفلاة هي الصحراء الواسعة وكذلك هو حال السماء الثانية مع الثالثة وهكذا مع بقية السموات إلى أن ننتهي إلى العرش. ولقد تبين لنا بعد الاكتشاف العلمية الحديثة في مجال الفلك أنه لا يوجد أيّ مبالغة في الصورة التي حاولت الأيات القرآنية والأحاديث النبوية أن تعطيها لحجم هذا الكون بل إن أسلوب القرآن الكريم كان في غاية الذكاء عندما حاول أن يبين للناس المسافات الشاسعة التي تفصل ما بين النجوم وذلك من خلال القسم بمواقعها ومن ثم أشار إلى أن هذا القسم عظيم لو أن الناس تمكنوا من معرفة مقدار هذه المسافات فقال عز من قائل "فلا أقسم بمواقع النجوم وإنّه لقسم لو تعلمون عظيم" الواقعة 75-76.
أما المرحلة الثالثة من مراحل تكون هذا الكون،فهي مرحلة تكون الكواكب وخاصة كواكب المجموعة الشمسية وبالذات كوكب الأرض الذي تفرد بظهور الكائنات الحية على سطحه. ولم يجمع العلماء على رأي واحد حول الكيفية التي تكونت بها الكواكب حول نجومها أو الأقمار حول كواكبها بل تم طرح عدة نظريات لتفسير طريقة تكون الكواكب حول النجوم. ﺇن أشهر هذه النظريات تلك التي تقول أن المواد الخام المكونة لكواكب المجموعة الشمسية قد جاءت من خارج هذه المجموعة وتستند هذه النظرية إلى حقيقة مهمة وهي أن عدد وكمية العناصر الطبيعية الموجودة في الكواكب وخاصة الأرض لا يمكن للشمس أن تنتجها. ويرجح العلماء فكرة أن مادة الكواكب قد جاءت نتيجة انفجار عدد كبير من النجوم الضخمة بعد نضوب وقودها من الهيدروجين وغيرها من العناصر الخفيفة وتحولها إلى العناصر الطبيعية المختلفة. وقد وقعت المواد المتطايرة من هذه النجوم في أسر جاذبية الشمس فأخذت تدور حولها مكونة الكواكب المختلفة وذلك نتيجة لقوى الجذب بين المواد المتطايرة الغنية بمختلف العناصر الطبيعية.
وقد كانت الأرض عند بداية تكونها كرة ملتهبة من العناصر المختلفة نتيجة التصادمات العنيفة بينها وبين الشهب التي تقع عليها من هذا الحطام المتناثر ومع تضاؤل كمية هذا الحطام وتوزعه على كواكب المجموعة الشمسية بدأت الكميات التي تقع منه على الأرض تقل بشكل تدريجي. وبدأ سطح الكرة الأرضية يبرد شيئا فشيئا نتيجة الإشعاع الحراري للفضاء الخارجي ولكن لا زال باطنها يغلي ويفور بالمواد المنصهرة والتي كانت الأرض تقذف بها على شكل براكين رهيبة إلى خارج سطحها. ولكن سطح الأرض شبه السائل لم يكن ليقوي على حمل الكتل الضخمة من المواد المنبعثة من هذه البراكين حيث سرعان ما تغوص إلى داخل الأرض. ولكن مع تواصل الإشعاع الحراري من سطح الأرض الملتهب بدأ سطحها يبرد شيئا فشيئا إلى أن بدأ بالتجمد مكونا قشرة صلبة ولكنها رقيقة نسبيا ولكن سمك هذه القشرة بدأ بالازدياد مع مرور الزمن إلى أن وصل لعدة عشرات من الكيلومترات في الوقت الراهن. وبمقارنة هذا السمك مع نصف قطر الأرض البالغ ستة آلاف وأربعمائة كيلومتر نجد أن هذه القشرة في غاية الرقة ولولا أن الله قد ثبتها بالجبال المغروسة في وشاح الأرض شبه السائل كالأوتاد لكانت دائمة الانزلاق وصدق الله العظيم القائل "وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم" لقمان 10.
وعلى ضوء هذه الحقائق العلمية يمكن لنا الآن أن نفهم ما المقصود باليومين الذين خلق الله فيهما الأرض كما جاء في قوله تعالى "قل أئنّكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين". فالمدة الزمنية التي مرت على الأرض منذ أن كانت في حالة الدخان إلى أن أخذت موقعها في مدار ثابت حول الشمس على شكل كرة ملساء ذات سطح شبه سائل تمثل اليومين اللذين خلق الله فيهما هذه الأرض الأولية. ولقد حدد الله علامة بارزة لنهاية يومي خلق الأرض الأولية وبداية الأيام الأربعة التي أكمل الله فيها تجهيز الأرض لتكون صالحة لظهور الحياة عليها وهذه العلامة هي بداية تكون الجبال. فلقد ذكر الله سبحانه وتعالى أن أول الأحداث في الأيام الأربعة التالية من أيام الخلق الستة هو تشكل الجبال فوق سطحها مصداقا لقوله تعالى "وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين". ومن الطبيعي أن تكون الجبال أول ما ظهر على سطح الأرض،وبالتالي أول أحداث تهيئة الأرض فالأرض كانت قبل ذلك كما ذكرنا سابقا كرة ملساء،وسطحها حار جداً وشبه سائل وهي تغلي وتفور بسبب الحرارة الشديدة التي في باطنها. واستمرت الأرض على هذا الحال إلى أن بدأت القشرة الأرضية الصلبة بالتكون بعد أن برد سطحها نتيجة لإشعاع حرارتها إلى الفضاء الخارجي. وعندما أصبح سمك القشرة الأرضية بالقدر الكافي بدأت المواد التي تقذف بها البراكين من جوف الأرض بالتراكم فوقه ليبدأ بذلك تكون الجبال. ولا زال مشهد تكون الجبال من البراكين قائما إلى يومنا هذا ولكن بمعدل لا يكاد يذكر مع الحال الذي كانت عليه الأرض في بداية تكونها.
وكما هو واضح من هذه الآية فإن عملية تجهيز الأرض بعد أن استقرت في مدارها حول الشمس لتكون صالحة لظهور الحياة عليها استغرق أربعة أيام من أيام الله وهي من مثل الأيام التي خلق الله بها السموات والأرض بشكلها الأولي. وفي هذه الأيام الأربعة تكونت الجبال والقارات والمحيطات والبحيرات والأنهار وتشكل الغلاف الجوي الذي بدأ بحماية الأرض من بقايا الشهب التي كانت ترشق الأرض من الفضاء الخارجي. وبعد أن وفر الله كل أسباب الحياة على هذه الأرض بدأت الحياة الأولية بالظهور عليها،ومن ثم خلق الله النباتات والحيوانات،ومن ثم خلق الله الإنسان في آخر ساعة من ساعات اليوم السادس من أيام الخلق كما جاء ذلك في الأحاديث النبوية الشريفة. إن توفر جميع الشروط اللازمة لظهور الحياة على هذه الأرض من الكثرة والتعقيد بحيث أن خللا بسيطاً في أحد هذه الشروط قادر على إنهاء جميع أشكال الحياة على هذه الأرض كما سنبين تفصيل ذلك في باب قوله تعالى "وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام".
ولا بد أن يتبادر لذهن القارئ أسئلة تتعلق بعمر هذا الكون،وما هو طول اليوم من الأيام التي ذكرت في الآية القرآنية عنوان هذا الباب. ولم يتمكن العلماء إلى الآن من إعطاء رقم دقيق لعمر الكون حيث تتراوح تقديراتهم لمقدار الزمن الذي مر على الكون منذ لحظة الانفجار الكوني إلى الآن ما بين ثمانية بلايين وخمسة عشر بليون سنة. وقد اعتمد العلماء في تقديرهم لعمر الكون على قياسهم لنصف قطر الكون المشاهد وذلك بقياس أبعد المجرات عن مجرتنا التي تقع في الطرف المقابل من الكون المشاهد وبمعرفة ثابت التوسع الكوني يمكن للعلماء تحديد عمر الكون على وجه التقريب. ويعود هذا التفاوت في تقدير عمر الكون إلى عدم دقة الطرق المستخدمة في قياس أبعاد المجرات وكذلك عدم تمكن العلماء من تحديد قيمة ثابت التوسع الكوني بشكل دقيق وعدم تيقنهم فيما إذا كان الثابت الكوني ثابتا فعلا أم أنه قد تغير مع مرور الزمن.
أما القرآن الكريم فقد حدد المدة الكاملة التي خلق الله بها السموات والأرض بستة أيام من أيامه سبحانه،وحدد كذلك المدة التي خلق الله بها السموات والأرض الأولية بيومين والمدة التي هيأ بها الأرض بأربعة أيام. وكما ذكرنا فيما سبق أن أيام الله كما أكد على ذلك القرآن الكريم ليست كأيام البشر فالله لا يحده زمان ولا مكان ويقدّر زمن الأحداث والوقائع بما شاء من مقادير فقد يكون طول بعض أيامه ألف سنة من أيامنا التي نعدها كما في قوله تعالى "وإنّ يوما عند ربّك كألف سنة ممّا تعدّون" الحج 47.وقد يكون طول بعض أيامه خمسين ألف سنة كما في قوله تعالى"تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" المعارج 4.وقد يكون طول بعضها ملايين أو ربما بلايين السنين كما هو الحال مع طول الأيام التي خلق الله بها هذا الكون. ومن الجدير بالذكر أن القرآن الكريم هو أول من تحدث عن نسبية الزمان والمكان فإذا كانت مدة الخمسين ألف سنة يراها البشر زمنا طويلاً،فإنها عند الله زمن قصير،وعندما يسأل الله البشر يوم القيامة عن مدة مكثهم في الأرض يكون جوابهم أنه يوم أو بعض يوم وذلك بعد أن يتحرر البشر من أسر أطر المكان والزمان التي كانوا يعيشون فيها على الأرض كما جاء ذلك في قوله تعالى "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فسئل العادّين قال إن لبثتم إلاّ قليلا لو أنّكم كنتم تعلمون" المؤمنون 112-113.
ولكي نتمكن من استيعاب الأرقام الكبيرة التي حدد بها العلماء عمر هذا الكون والتي تقاس ببلايين السنين ومقارنتها مع الأيام المذكورة في الأيات القرآنية لا بد لنا من القبول بحقيقة أن أيام الخلق الستة لم تنتهي بعد. فهذه الأيام ليست كما يظن كثير من الناس أنها أيام قد مرت وانتهت بل هي أيام لا زال زمانها يجري وهي إن كانت قد انتهت بالنسبة لله خالق الزمان والمكان إلا أنها بالنسبة للبشر لم تنته بعد بل لا زلنا نعيش في اللحظات الأخيرة من هذه الأيام. وهذا يعني أن الأيام الستة التي خلق الله خلالها جميع موجودات هذا الكون تمثل العمر الكلي للكون منذ أن خلقه الله من الدخان وإلى أن يطويه الله كطي السجل للكتب ويعيده جميع مادته إلى النقطة التي بدأت منها. وليس من الصعب على القارئ أن يستوعب هذا الأمر إذا ما علم أن مكونات الكون قد تم خلقها على مدى هذه الأيام الستة.فالإنسان الحديث قد تم خلقه قبل ما يقرب من عشرين ألف سنة،حسب تقديرات العلماء وهي تمثل آخر ساعة من ساعات اليوم السادس من أيام الخلق الستة،فمن السهل أن نستنج من هذا أننا لا زلنا نعيش ضمن هذه الأيام الستة.
ويمكننا الآن أن نستعين بالمعلومات الواردة في الآية القرآنية المتعلقة بخلق الكون وبعض التقديرات الدقيقة لبعض الأحداث التي مر بها الكون للحصول على رقم تقريبي لعمر هذا الكون. فقد حددت هذه الآية أن الجبال قد بدأت بالتكون في بداية الأيام الأربعة الأخيرة من أيام الخلق الستة ولو تمكنا من معرفة عمر أقدم جبال الأرض تكونا فمن السهل علينا حساب عمر الكون وهذا على افتراض أننا نعيش في اللحظات الأخيرة من أيام الخلق الستة كما أكدت على ذلك كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. لقد استخدم العلماء طرقا مختلفة لتقدير عمر الأرض وما عليها من جبال وما فيها من متحجرات وذلك لدراسة تطور الحياة عليها من خلال تحديد أعمار العينات التي يدرسونها. إن أكثر الطرق دقة في تحديد أعمار الجبال هي تلك التي تعتمد على التحلل الإشعاعي لبعض العناصر المشعة كاليورانيوم والثوريوم والبوتاسيوم فمن خلال قياس نسبة الرصاص إلى اليورانيوم في عينة مأخوذة من جبل ما وبمعرفة العمر النصفي لليورانيوم يمكن تحديد عمر هذه العينة وبالتالي زمن تكون هذا الجبل. لقد وجد العلماء أن عمر أقدم جبال الأرض والموجود في الدرع الكندي يبلغ أربعة بلايين سنة تقريبا. وبما أن هذه المدة تساوي أربعة أيام من أيام الخلق الستة فإن طول كل يوم من أيام الخلق سيكون بليون سنة تقريبا وعليه فإن عمر الكون سيكون ستة بلايين سنة،وهذا على افتراض أن عمر أقدم الجبال صحيحا. ولكن يبقى علم هذا الأمر عند عالم الغيب والشهادة خالق السموات والأرض القائل سبحانه "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلاّ هو ويعلم ما في البرّ والبحر وما تسقط من ورقة إلاّ يعلمها ولا حبّة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلاّ في كتاب مبين" الأنعام 59 وقوله سبحانه "إليه يردّ علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلاّ بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا ءاذنّاك ما منّا من شهيد" فصلت 47.
المراجع
1- بداية الخلق في القرآن الكريم، د. منصور العبادي، دار الفلاح للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، طبعة 2006م.
2- الكون، تأليف كارل ساغان، ترجمةنافع لبس، عالم المعرفة، تشرين أول 1993م، الكويت.
3- مصدر الصور موقع الموسوعة الحرة http://en.wikipedia.org/wiki/Main_Page
الكاتب:
الأستاذ الدكتور منصور إبراهيم أبو شريعة العبادي
قسم الهندسة الكهربائية-جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
اربد – الأردن
تلفون ثابت: عمان 5412220 -6-962
تلفون خلوي: عمان 0795574238
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.54 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.07%)]