عرض مشاركة واحدة
  #820  
قديم 07-11-2013, 06:22 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

يتبـــــــع الموضوع السابق


{ وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ }


أنواع الفرش:

إضافة إلى أن البحار قد فرشت بالماء، والمناطق البركانية قد فرشت بالطفوح والرماد، فإن الصحارى قد فرشت – كثير من أجزائها – بالرمال – حيث تكونت بحار من الرمال ( كبحر الرمال الأعظم إلى الغرب من وادينا) وبحار الرمال في الجزيرة العربية وغيرها، وهي مختلفة في ألوانها ما بين الأصفر والأبيض والأحمر، وفقاً لمصدر الرمال، وهناك رمال الشواطئ، وهي نوع آخر من الفرش، من حيث الوضع والوظيفة، فإن مياه البحر تندفع إليه، فتتذلل مسامه وتبتعد عنه، فيعود فيتضاغط، وأنت تلاحظ ذلك حين تسير على الشاطئ بقدميك، فإن وزنك يسبب هبوطاً في موضع القدم وجفاف، حيث يطرد الماء من بين المسام، فإذا مر وقت دخل الماء ثانية إلى موقع القدم فانتفخ وعاد إلى ما كان عليه، وهناك فرش من الطين حول الأنهار،
وفي مصبات إلى موقع القدم فانتفخ وعاد إلى ما كان عليه، وهناك فرش من الطير حول الأنهار، وفي مصبات إلى موقع القدم فانتفخ وعاد إلى ما كان عليه، وهناك فرش من الطين حول الأنهار، وفي مصبات الوديان والسيول بالصحارى، حيث تتكون التربة الزراعية الخصبة بجوار الماء ليعملا في إنبات النبات، فيكون لنا ولأنعامنا زرعاً وماءاً، وهناك فرش من الحصى مختلف إحجامه وألوانه ومنافعه وغيره كثير، فنحن لسنا بصدد الإحصاء ولكن للبيان، فرشفة من النهر تكفي للدلالة على حلو مائه.

الشكل التالي بين الطفوح البركانية وهي تنساب على سطح الأرض أما العجب العجاب الذي لا نستطيع مفارقة المجال قبل أن نذكه، فهو ذلك النوع من الصخور المسمى ( بالصخور الرسوبية) وهي صخور يسميها الجيولوجيون ( صخوراً ناعمة) لتمييزها عن الصخور الصلبة النارية والمتحولة، وهي صخور متماسكة، وكثير منها يتكون تحت ماء البحر، أي يلزم لتكونه وجود مياه بحرية، وهذا النوع من الصخور ( كالحجر الجبري) موجود فوق المهد القاري فوق الصخور الصلبة ( والتي هي الدعامة الرئيسية للقارة أو المهد)، ويسفل الرواسب الفتاتية العليا، بمعنى أن الفرش الفتاتي الذي ذكرناه يرقد فوق وسادة ليست شديدة الصلابة، ثم ترقد هذه الوسادة فوق الدعامة الصلبة للقارة.. إن تكوين هذه الوسادة يستلزم أن يغمر البحر أجزاء من القارة لملايين السنين ليرسّب هذه الوسادة، ثم يتراجع تاركاً أياماً فوق اليابسة لتبدأ عمليات الفرش الأخرى تباعاً، فتبارك الله أحسن الخالقين.
لمحة حنان من الله الحنّان:
إن الطريقة التي تتراص بها حبيبات الفرش ليَسْجُدَ لها العلماء، فإن الناظر لقطاع رأسي يجد أن حجم الحبيبات غالباً ما يصغر من أسفل القطاع لأعلاه، أي أن أدق الأحجام تكون بالأعالي نتعامل معها، وذات الأحجام الأكبر تسفلها، وتتدرج الحبيبات في الكبر بصورة انسيابية حتى تصل إلى أكبر الأحجام في قاع القطاع، والتي ترقد بدورها فوق الغطاء الصخري المتماسك، ثم إن هذه الحبيبات بينها ما يعرفه العلماء (بالفراغات البينية) (9) والتي تمتلئ بالهواء، أو بالماء أحياناً.
وحينما يرقد الإنسان على هذه الأرض فإنها تهبط، وتتضاغط الحبيبات وفقاً لما يقع عليها من ضغط، فالرأس لها وزن غير المناكب، فما يسفل الرأس يستجيب وفقاً لوزن رأسك وما يسفل المنكبين يستجيب وفقاً لوزن هذا الجزء من جسدك... وبالتالي، فإن الأرض تتشكل وفقاً لك مستجيبة لحالتك، فإذا قمت مِنْ عليها عادت إلى طبيعتها وانتفشت انتظاراً لقادم جديد، ولذلك، فإن أكثر المراقد راحة وسلامة، للجسد هي أرض الله المفروشة ببساط قدرته، أما إن رقدت فوق أسرة البشر، واستخدمت وسائدهم، فإن مشاكل العمود الفقري وآلام العضلات سوف تلاحقك على المدى الطويل، وقد أدرك علماء الطب هذه الحقيق الأخيرة، ويحاول المخترعون الآن تجهيز وسائد مطاطية تتشكل وفقاً لعمودك الفقري وفقراتك العنيفة، إن نمت عليها، ويبيعونها بأعلى الأسعار.
وكذلك، فلا تعجب إن قال خير البشر وأفهمهم لكتاب الله وأقربهم زلفى لدى الله: ( يا حنان يا منان: يا بديع السماوات والأرض: لبيك لا شريك لك لبيك)... فلا بد أنه أحس الحنان وأحس بالفضل والمنة في خلق السماوات والأرض، فقد كان صلى الله عليه وسلم حينها يتفكر في خلق السماوات والأرض: { وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [آل عمران: 191].
نظرات:
بعد أن خلق الله تعالى السماوات والأرض: { لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [غافر: 57]. وفي الأرض: { وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا } [النازعات: 30]. وفرشها: { وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ } [الذاريات: 48]. وقدر فيها أقواتها: { وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ } [فصلت: 10]. وزينها: { وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ } [الحجر: 16]. فجعل فيها بديع الخلق، من مساقط المياه وزرع ونخيل وزهور وحبوب وطيور مختلف ألوانها، وسماء باهرة الحسن، وغير ذلك من الآيات المبهرة... وصدق الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله جميل يحب الجمال).
جاء خلق الإنسان بعد ذلك، فهو من أحدث الكائنات، فعمره لا يزيد – في أرجح الأقوال – عن بضع عشرات الألوف من السنين، بينما يبلغ عمر الأرض (4500) مليون سنة.
بعد هذا الإعداد الهائل لآلاف الملايين من السنين قال الله للملائكة: { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً.... } [البقرة: 30]... أسوق هذا لأدلل على أن المحبة من الله سبقت وجودنا، وما آلاف الملايين من السنين إلا محبة يعدّ الله لنا في كل لحظة منها ما يجعلنا سعداء آمنين حين يسكننا الأرض: إنك إن أحببت شخصاً، أو جنيناً سيولد لك، فإنك تعد له، ولكن إلى كم وإلى متى ستعد له، إن الله الحبيب أعد لنا هذا المهد طوال (4500) مليون سنة، وهذا يدعونا إلى الخشوع وإلى أن نسجد شاكرين له وحده لا شريك له... وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال ساجداً: ( أمرغ وجهي في التراب لسيدي وحق لوجهي أن يمرغ لسيدي) (10).
المهد يتحرك:
تأكد لعلماء الجيولوجيا أن قطع الأرض ما زالت تتحرك سابحة فوق بطانة الوشاح التي تسفلها مباشرة، وقد أدت أبحاث مستفيضة – استغرقت أكثر من خمسين عاماً – إلى أن قطع القشرة الأرضية الهائلة الحجم تتحرك... ولنعطي مثالاً علمياً لجزء واحد منها، وهو ما يعرف (باللوح الإفريقي)(11) ويشتمل قارة إفريقيا، والنصف الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط، والنصف الغربي للبحر الأحمر، والنصف الشرقي للمحيط الأطلسي الجنوبي، وجزء كبير من قاع المحيط الهندي... هذا الجزء يتحرك بما عليه من سلاسل الجبال الممتدة من صحرائنا الشرقية، جنوباً في السودان ثم الحبشة. وجبال شمال إفريقيا وغربها وجنوبها الغربي... كل هذا اللوح العظيم من ألواح القشرة الأرضية يتحرك حركة بطيئة جداً، تصل إلى عدة سنتيمترات كل عام، في عكس اتجاه حركة عقارب الساعة، مع الاندفاع نحو الشمال في حركة انسيابية مزدوجة.. فيجانب أنه يدور حول نفسه في حركة دائرية، فإنه يندفع في الوقت نفسه ناحية الشمال.
ويتحرك ( اللوح العربي) (12) المجاور لنا من ناحية الشرق، وهو اللوح الذي تقع فيه الجزيرة العربية بنفس الأسلوب، وفي نفس الاتجاه، ولكنه يسبح بسرعة أكبر من سباحة اللوح الإفريقي، فاللوح الإفريقي يجري خلف اللوح العربي، ولكن الأخير يسبقه قليلاً كل عام، مما يتسبب في اتساع البحر الأحمر بينهما إلى عدة سنتيمترات كل عام.. فلكي تتسع المسافة بينه وبينك لا يشترط أن نسير في اتجاهين متضادين، ولكن من الممكن أن يحدث هذا إذا سرنا في نفس الاتجاه، والذي في المقدمة يسير بسرعة أكبر من الذي يليه... وهنا سوف تتسع المسافة بيننا تدريجياً، وإن كان علماء الجيولوجيا قد أدركوا بعض الفوائد لهذه الحركات – لأنهم أول من اكتشفها – إلا أنني أعتقد أنه سيأتي اليوم الذي يجد فيه علماء البيولوجيا فوائد جمة لهذه الحركات، فلا بد أن لها تأثيراً على الحياة النباتية والحيوانية على مر العصور، وقد تلحق أو لا تلحق بهذا اليوم، فقد تكون عند الرفيق الأعلى الذي يغنينا بعلمه وفيضه عن كل هذه الاجتهادات... ؟!
آليات الفرش:
إن الإنسان يستخدم في أعمال الفرش ألياف وميكنة، ظاناً أنه قد أدى العمل بآلياته، ولا ينظر للمواد التي استخدمها: كيف جاءت، وكيف أصبحت صالحة للاستخدام في عمليات الفرش... وهو بكل آلياته يعمل في مجال محدود للغاية.. أما الآلية التي وضعها الله في الأرض فهي تحوي أكثر من مليون عملية، نعرفها حتى الآن، تتناغم مع بعضها عبر الزمان والمكان، لتكوّن منظومة الفرش، فالنشاط الناري يقوم بدفع المواد من باطن الأرض ليكوّن صخوراً نارية، تشكل المصدر الأم للمواد، وما يحدث لها بعد ذلك من تجوية وتعرية وتكوين صخور رسوبية ثم متحولة فنارية مرة أخرى، وهو ما يعرف بـ (الدورة الصخرية)(13). وهناك دورة أخرى تعرف (بالدورة الحركية) (14) والتي تتسبب في تحرك المواد وصعودها وهبوطها ودورة ثالثة تعرف ( بالدورة المائية) (15)، وهي حركة المياه والهواء وغازات الغلاف الجوي... وهذه الدورات الثلاث تتداخل مع بعضها وتعمل بلا تعارض، بل تتوافق في منظومة واحدة. ولكل مكان وكل ظرف قانون، حتى تحيرت عقول علماء الجيولوجيا وعاش الآلاف منهم في كل عصر يدرسون ويدققون فيما يحدث أمامهم.
إن أهم المعجزات في نظام الأرض هو الدوام الدوري للعمليات الجيولوجية، والتي لا تتوقف أبداً إلا بفناء الأرض ومن عليها، حتى علم الجيولوجيون أن التغيير الدائم لسطح الأرض هو القانون الثابت، بمعنى أن الثابت الوحيد هو التغير، إن عمليات فقدان الكتلة الصخرية من أماكن ونقلها إلى أماكن أخرى، وعمليات تكون الأنهار ( وصباها وشبابها وشيخوختها) وانتقالها من مكان لآخر، وحركة المياه الجوفية والبحرية والثورات البركانية (16) والانجرافات القارية (17)، وغير ذلك، مما يضيق المقام عن ذكره... كل هذا يحدث ولا يحس البشر بمعظمه، وبطريقة هادئة رائعة الحُسْن لا تعطل مجرى حياتنا، بل تساعدنا على أداء رسالتنا التي خلقنا من أجلها... إن هذا التناغم لا يكون إلا يفعل الخالق العظيم جل جلاله، وللإنسان أن يدعى ما يشاء إلا أن العالم من البشر يبقى دائماً في زمرة الذين وصفهم الله في كتابه العزيز: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } [فاطر: 28].
مصدر الصور الموسوعة الحرة
==============
(1) محاضرة ألقيت بالموسم الثقافي لعام 2001م.
(2) أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة القاهرة، وعضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة في الجيولوجيا.

(3) شكل الأرض (Shape of Earth)، هو ما تبدو عليه الأرض للعين إن نظرت العين إليها من بعيد، أو إن صُغّرت الأرض وصُنِعَ لها نموذج تنظر إليه العين ( المحرر العلمي).
(4) المجرة (Galaxy): اسم يطلق على مجرة سكة اللبانة ( التبانة) قديماً، ويطلق حديثاً على المجموعات النجمية الأخرى، ومجرة سكة اللبانة تنتمي إليها مجموعتنا الشمسية، وما لا يقل عن مائة مليون نجم آخر – إضافة إلى الشمس – وكميات كبيرة من مادة ما بين النجوم، وتشكل النجوم ما يعرف بالحشود النجمية، والحشد النجمي إذا نظرت إليه من خارجه يبدو كما لو كان قرصاً له نواة مركزية تزيد فيها كثافة النجوم عند مناطق الحافة، والمجرات أنواع، منها المجرة الراديوية، والمجرة المتلاصقة، والمجرة القزم والمجرة المجالية... إلخ ( المحرر العلمي).
(5) القشرة الخارجية: القشرة الأرضية (Crust): هي الجزء الخارجي من الأرض، والذي يحيط بها من كل جانب كقشرة البيضة تحيط بها، وهي رقيقة بالنسبة لحجم الأرض، وإن بدت لنا سميكة (المحرر العلمي).
(6) الوشاح (Mantle): هو ما يلي القشرة الخارجية للأرض ويمتد إلى داخلها، وإلى ما يعرف بقلب الأرض ( أو لب الأرض Core)... فالوشاح تعلوه القشرة.. وهو يعلو قلب الأرض (المحرر العلمي).
(7) النقاط الساخنة (Hot Spots): هي أماكن على الأرض ترتفع عندها درجة حرارة الأرض عن المعدل العام نتيجة لوجود نشاط ناري تحت هذا الموقع ينبع من أعماق الأرض ( المحرر العلمي).
(8) الصدع (Fault): هو شرخ في الأرض يتبعه تحرك الصخور على جانبي هذا الشرخ، فالصدع هو نتاج لعمليتين: كسر، وحركة ( المحرر العلمي).
(9) الفراغات البينية (Intervening): هي ما يوجد من الفراغ بين الحبيبات المتراصة، فلو وضعنا كورات البليارد مثلاً في صندوق، فإننا سنرى فراغات موجودة فيما بينها، بحكم وضعها بالنسبة لبعضها البعض ( المحرر العلمي).
(10) يجب أن نفهم هذا في ضوء عدة آيات قرآنية، منها ما يفيد تنفيذ أمر الله في لا شيء، مثل قول الله تعالى: { إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [يس: 82]... ومنها ما يقرر خصوصية الزمن عند الله، فقد يكون اليوم عند الله كألف سنة من سني البشر، وقد يكون اليوم عنده سبحانه كخمسين ألف سنة (المحرر العلمي).
(11) اللوح الإفريقي (African Plate): هو ذلك الجزء من القشرة الأرضية الذي يحوي قارة إفريقيا، والنصف الجنوبي للبحر المتوسط، والنصف الغربي لبحر الأحمر، والجزء الشرقي للمحيط الأطلسي، وجزء من المحيط الهندي جنوباً، وكل حد من هذه الحدود عنده صدع عظيم ( المحرر العلمي).
(12) اللوح العربي (Arabian Plate): هو ذلك الجزء من القشرة الأرضية الذي يحوي الجزيرة العربية، والنصف الشرقي من البحر الأحمر، وجزء من المحيط الهندي جنوباً، وتحده شرقاً جبال زجرلين في إيران، وكل حد لهذا النوع عنده صدع عظيم ( المحرر العلمي).
(13) الدورة الصخرية (Rock Cycle): الصخور كلها صخور صلبة في الأصل، وقد نتجت عن النشاط الناري، وهذه الصخور الصلبة تتعرض للتفتت والنقل والترسيب، فتكون صخوراً رسوبية، وقد تتعرض هذه وتلك للضغط والحرارة، فتتحول إلى ما يعرف بالصخور المتحولة، وإذا زاد الضغط والحرارة صهرت الصخور وكونت جبلاً جديداً من الصخور النارية الصلبة، وهكذا... (المحرر العلمي).
(14) الدورة الحركية (Plate tectonic cycle): أجزاء الأرض تتحرك بالنسبة لبعضها البعض، فيتباعد جزءان ويصطدم جزءان، كل منهما بالآخر، فيغوص تحته، فيصهر في باطن الأرض، وعند التباعد يخرج صهيراً من الأرض يملأ ما غاص وذاب من خور عند الجزأين المتصادمين، وهكذا تأخذ الأرض وتعطي في دورة ( المحرر العلمي).
(15) الدورة المائية (Water of Hydro-cycle): الماء يتبخر من الأرض فيعلو في السماء فيسقط مطراً يجري في الأنهار، فيعود إلى البحر كما كان، وقد يخزن في باطن الأرض فيستخرجه الإنسان ويعيده من خلال الصرف إلى مجاري تصل به إلى البحر ثانية، وهكذا، فما نشربه الآن من ماء قد يكون شربه من قبلنا (المحرر العلمي).
(16) الثورات البركانية (Volcanic revolution): تأتي على الأرض أزمان يكثر فيها انفجار البراكين وخروج مكونات الأرض إلى خارجها، وكأنها ثورة لا تبقي ولا تذر، وخروج الحمم من بركان هو نتيجة ثورة هذا البركان، وبهذا البركان بعد حين ويعود إلى ما كان عليه ( المحرر العلمي).
(17) الانجرافات القارية (Continental drifts): القشرة الأرضية مقسمة إلى أجزاء، كل جزء يحوي قارة من القارات، وهذا الأجزاء بقاراتها تتحرك وتنجرف عن موقعها متباعدة أو متصادمة، وقد ثبت للعلماء هذا، وقد كانوا في حيرة من حيث تفسير كيفية حدوث هذه الانجرافات، حتى توصلوا إلى ذلك في منتصف السبعينات من القرن العشرين (المحرر العلمي).
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.31 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.01%)]