الموضوع: أمة الله & شروق
عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 04-01-2011, 01:53 AM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
افتراضي رد: أمة الله & شروق

أين نحن من أبي بكر، عمر، عثمان وعلي
أين نحن من مصعب، حمزة، وأبي موسى الأشعري
أين نحن من كل صحابي، تابعي وتابع تابعي
أين نحن من خديجة، عائشة، حفصة وزوجات النبي
أين نحن من فاطمة، رقية، أم كلثوم بنات الصادق الأمي
أين نحن من هؤلاء يا أخي !!!

فها أنت ذا - أخيّ- قد وضعت يدك على الجرح
نعم ، نحن المفرطون ... فألم بنا الهم والقرح
نحن المفرطون ... فهامت النفس في مرتع الهوى تسرح
نحن المفرطون ... فباتت الوحوش بنا تنهش وبقيمنا تقدح
ولكن السؤال الأهم : فيم نحن مفرطون يا صاح !!!



نعم -لا تقل شيئا- فإني أسمعها الآن تتردد من جديد في مسامعي :

(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))

لابد لنا من خشوع !!!

حينها... حتما ، نحن اللاحقون فذاك قول رب العالمين
نعم سنكون اللاحقين ... إذا تخلقنا بآيات الذكر المبين
نحن بإذن الله اللاحقون ... إذا اقتدينا بسنة الصادق الأمين
حينها ... حتما سنكون -بإذن الله- صحبة للسابقين الأولين

فهيا -أخيّ- نسلك نهج السلف فنكون نعم الخلف
ونشمر السواعد .. أيدينا ببعضها تمسك والأصابع تلتف
فنكون كالجسد الواحد، حتى نهزم العدو ومنا يصيبه الخوف
كما هزم الكفار -قبلا- في عهد النبي القائد وخير سلف

فلن نحقق النصر، إلا بالقرآن
فذاك نور الدرب الذي نبلغ به الجنان
إنه الحبل الممدود من السماء من لدن الرحيم الرحمن
وهذه العفيفة الطاهرة رضي الله عنها لما سئلت عن خلق النبي العدنان
قالت : كان خلقه القرآن
ومن هم أهل الله وخاصته ، يخبرنا الصادق أنهم أهل القرآن
فيا -مسلم العصر- لنتحلق على مجالس القرآن
نقرأ... نتدبر..ونطبق ، وتحفنا وقتها ملائكة الرحمن
بإذن الله سنفك أغلال مكائد الشيطان
ونحرر أمتنا من هذا الذل والهوان

فهذا -القرآن - شجرة وارفة الظلال والأغصان
وهو نور متوهج في قلوب الذاكرين الله في كل وقت وآن
فهيا نمد أيدينا لنقطف ثماره، وتشرق أرواحنا بالأمان
فننال السعادة في الدنيا، وفي الآخرة نبشر بالجنان
فاللهم أنت النور ... نور دربنا بالقرآن حتى نلقاك غدا عنا غير غضبان
ومسك الختام، ازكى الصلاة والسلام على نبينا العدنان
وآله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان


===== بفضل الله ... انتهى الجزء الأول =====
وإلى لقاء حواري جديد بإذن الله
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.11 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.27%)]