اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام العيال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
لدى رؤيا قديمة من 10 سنوات ارجو تفسيرها هذه الرؤيا حدثت لى فى مكة عندما كنت اؤدى العمرة مع والدى قبل ان اتزوج، فلقد رأيت ان الشيطان يكبلنى و لا استطيع ان اقرأ القران او اتحرك من مكانى و لكننى استطعت ان اتغلب عليه و قلت اعوذ باالله من الشيطان الرجيم فانفك عنى ماكنت فيه و تلوت اية تتحدث عن الانسان اخرها" انه كان ظلوما جهولا" ثم استيقظت من نومى .
و من عجائب ما حدث بعد ذلك اننى عندما ذهبت لاداء صلاة الفجر كان امام الحرم يصلى بهذه الاية و عند انتهاء الصلاة كان هناك درس بالحرم يرد فيه شيخ على التساؤلات و كان يفسر هذه الاية
افيدونى يرحمكم الله عن هذا الحلم علما بأننى لست بفتاة سيئة بل يشهد لى الجميع بحسن الخلق .
و جزاكم الله خيرا
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / أم العيال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــد
منام منذ عشر سنوات ولا بأس إن عدت معك عشر سنوات
إلى أحب بلاد الله إلى الله وإلى رحاب بيت الله العتيق
فله عندى شوق الله به عليم
فاعلمى رحمنى الله وإياك أنك
قد رأيت أنك تعملين على تحصين نفسك من الشيطان فسوف تتمكنين بفضل الله من ترك صداقة لا تعمل لصالح الدين وإنما للملذات الدنيوية وستعملين على إعطاء كل ذى حق حقه .
وقد قرأت فى منامك الآية قبل الأخيرة من سورة الأحزاب
قال الله عز وجل :
" إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا (72) "
قال ابن مسعود : هي في أمانة الأموال كالودائع وغيرها .
وروي عنه أيضا : أنها في كل الفرائض وأشدها أمانة المال .
ياأختاه اعلمى انك قد ذهبت إلى ربك فى خير البقاع وفى بيته الحرام
ولا أرى فى ذلك إلآ قلبا سليما أراد الله عز وجل أن يُبَصِّره بما يريده منه
فأراكِ فى المنام من يصدّكِ عن الطاعة ثم وهبك سبيل الانتصارعليه
واعلمى رحمنى الله وإياك أن الله عز وجل قال :
" إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويُبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا (9) " سورة الإسراء
وقال عز وجل :
" إن في خلق السماوات والأرض واختلاف
الليل والنهار لآيات لأولي الألباب (190)
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض
ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك
فقنا عذاب النار (191)
سورة آل عمران
وعن مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه "
رواه مالك فى الموطأ
شرح الله صدرك للإيمان وأحيا به قلبك وأنار به بصيرتك
وجعلنا وإياك من عباده المخلصين
اللهم آمــــين