عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 30-07-2021, 11:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (31)
امانى يسرى محمد

(وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)
عنوان سعادة العبد :
• إخلاصه للمعبود • وسعيه في نفع الخلق
/ أبو حمزة الكناني


(اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)
لا تعجب من إملاء الله للمستهزئ الساخر من الحق،
فإنما يملي له ليزداد إثما وضلالة فيكون حسابه عسيرا


لم يعرف التاريخ طاغية تراجع عن طغيانه حتى يقصمه الله كما هي سنن الله (وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)
وإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته! .
/ حاكم المطيري

من باع الحق بهواه انقلب هواه وبالا عليه فحرم هداية الله مع أنها ,واضحه
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ). / سعود الشريم




لا تجعل الدنيا أعز عليك من تبليغ العلم وقول الحق،
فتسكت عن الحق لأجل انحباس الدنيا عنك،
( وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ).


ميزان القلب خلواته
انفرد بنفسك منشغلاً بعبادة من العبادات،
فالله- تعالى- يعلم ما تخفيه، وما تظهره،
{ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ}.


تلاوة الكتاب " هي اتباعه"، كما قال ابن مسعود في قوله تعالى:
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ)
قال: يحللون حلاله، ويحرمون حرامه، ويؤمنون بمتشابهه ويعملون بمحكمه.
الفتاوى الكبرى لابن تيمية، 5/ 175



حفظ القرآن وفهمه والعمل به جاء في آية واحدة
{ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ} لفظاً وحفظاً وتحفيظاً
{وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ }

ومعنى { وَيُزَكِّيهِمْ} بالتربية على الأعمال الصالحة ،
والتبرؤ من الأعمال الرديئة .
*السعدي-رحمه الله



{ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ ..}
دلالة على أن [ عطية الدين ] هي العطية الحقيقية المتصلة بالسعادة الدنيوية والأخروية، لم يأمرنا أن نؤمن بما أوتي الأنبياء من الملك والمال ونحو ذلك، بل أمرنا أن نؤمن بما أعطوا من الكتب والشرائع.

*السعدي-رحمه الله




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.38 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.99%)]