عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 10-10-2022, 05:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,591
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الشعر والحكمة

روائع الشعر والحكمة (28)
صالح الحمد





اغتَرِبْ، تتجدَّدْ؛ [رسائل ابن الأثير ص ١١٦].
مَن استعان بصِغارِ رجاله، على كبارِ أعمالِه - ضيَّعَ العملَ، وأوقَع الخَلَل؛ [لباب الآداب ص ٦١].
ويقال: القصدُ ما إن زِيدَ عليه كان إسرافًا، وإن نُقِص منه كان تقتيرًا؛ [البصائر والذخائر ١/ ٩٤].
قال عبيدُالله بن عبدالله بن عُتبة: ما أحسَنَ الحسناتِ في آثارِ السيئاتِ، وأقبحَ السيئاتِ في آثارِ الحسنات! وأقبحُ مِن ذا، وأحسنُ مِن ذاك: السيئاتُ في آثار السيئاتِ، والحسناتُ في آثارِ الحسناتِ. [الكامل ١/ ١٦٦].
أثار جماعةٌ مِن الأعراب ضَبعًا، فدخلَتْ خباءَ شيخٍ منهم، فقالوا: أخرِجْها، فقال: ما كنتُ لأفعلَ وقد استجارَتْ بي، فانصرَفوا، وقد كانَتْ هزيلًا، فأحضَر لها لقاحًا، وجعَل يسقيها حتى عاشَتْ، فنام الشيخُ ذاتَ يومٍ فوثبَتْ عليه فقتلَتْه، فقال شاعرُهم في ذلك:
ومَن يصنَعِ المعروفَ في غيرِ أهله
يلاقِ الَّذي لاقى مجيرُ امِّ عامرِ

أقام لها لَمَّا أناخَتْ ببابه
لِتَسْمُن ألبانَ اللقاح الدرائرِ

فأسمنها حتى إذا ما تمكَّنَتْ
فَرَتْه بأنيابٍ لها وأظافرِ

فقُلْ لذوي المعروفِ: هذا جزاءُ مَن
يجودُ بإحسانٍ إلى غيرِ شاكرِ


[المحاسن والأضداد ص ٢٦].


قال القُرشيُّ: وحدثني أبو القاسم السُّلميُّ، عن غيرِ واحدٍ مِن أشياخه، قال: إن شُريحًا خرَج مِن عند زيادٍ وهو مريضٌ، فأرسل إليه مسروقُ بنُ الأجدع رسولًا: كيف وجدتَ الأميرَ؟ قال: تركتُه يأمر وينهى، قال: يأمرُ بالوصيَّةِ، وينهى عن النِّياحةِ.
[أخبار الأذكياء ص ٩٦].

إنْ أحرَجوا صدرَك لا تنبعِث
للقَذْعِ بالفحشاءِ أو مِثلِه

فغَضْبةُ الأحمقِ في قولِه
وغَضْبةُ العاقلِ في فِعلِه


[اللؤلؤ في الأدب ص ١١١].

لا تمدحَنَّ امرأً حتى تجرِّبَه
ولا تذُمَّنَّه مِن غيرِ تجريبِ

فإنَّ حمدَك مَن لم تَبْلُه سَرَفٌ
وإن ذمَّك بعد الحمدِ تكذيبُ


[آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة ص٢٩].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.52 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]