عرض مشاركة واحدة
  #1008  
قديم 05-08-2019, 01:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم ...)



♦ الآية: ï´؟ حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (105).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ حقيق على أن لا أقول ï´¾ أَيْ: أنا حقيق بأن لا أقول ï´؟ على الله إلاَّ ï´¾ ما هو ï´؟ الحق ï´¾ وهو أنَّه واحدٌ لا شريك له ï´؟ قد جئتكم ببينة من ربكم ï´¾ أي: بأمرٍ من ربِّكم وهو العصا ï´؟ فأرسل معي بني إسرائيل ï´¾ أي: أطلق عليهم وخلِّهم وكان فرعون قد استخدمهم في الأعمال الشاقة.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَقَالَ مُوسَى: ï´؟ حَقِيقٌ عَلى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ï´¾، أَيْ: أَنَا خَلِيقٌ بِأَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ، فَتَكُونُ عَلى بِمَعْنَى الْبَاءِ كَمَا تقول: رَمَيْتُ بِالْقَوْسِ وَرَمَيْتُ عَلَى الْقَوْسِ، وَجِئْتُ عَلَى حَالٍ حَسَنَةٍ وَبِحَالٍ حسنة، ويدلّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ وَالْأَعْمَشِ «حَقِيقٌ بأن لا أقول»، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَعْنَاهُ حَرِيصٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ، وَقَرَأَ نَافِعٌ علي بتشديد الياء، أي وحق وَاجِبٌ عَلَيَّ أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ. ï´؟ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ï´¾، يَعْنِي الْعَصَا، ï´؟ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ ï´¾، أَيْ: أَطْلِقْ عَنْهُمْ وَخَلِّهِمْ يَرْجِعُونَ إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ، وَكَانَ فِرْعَوْنُ قَدِ اسْتَخْدَمَهُمْ فِي الْأَعْمَالِ الشَّاقَّةِ مِنْ ضَرْبِ اللَّبِنِ وَنَقْلِ التُّرَابِ وَنَحْوِهِمَا.
تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.72 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.09%)]