[ابوالوليد المسلم]

العلة فيمن؟!


سهيلة محمد عبيدالله خان







خاف رجلٌ على زوجته أنها لم تَعُد تسمع كما كانت، وفكَّر أنها قد تحتاج إلى جهاز السمع، لم يكن الرجل يريد أن يُحرج زوجته، ففكَّر أن يَستشير طبيبهم العائلي؛ ليُحدثه عن مشكلة سماع زوجته.



أخبَره الطبيب بأن هناك طريقة سهلة ويسيرة، يُمكن للزوج إجراؤها؛ لاكتشاف المشكلة بالتحديد.



• (هذا ما عندك عمله)، قال له الطبيب: "قف على بُعد 40 قدمًا من زوجتك، وبصوت عادي كلِّمها، وانظُر ما الرد؟".



"إذا لم ترد، اقْتَرب قليلاً إلى بُعد 30 قدمًا، وبعدها 20 إلى أن تَلقى الرد".



في ذلك المساء: الزوجة في المطبخ تُعِدُّ العَشاء، وهو يجلس في الصالة.



• فكَّر الرجل: "الآن عندي فرصة؛ لكي أختبر زوجتي".



"أنا الآن على بُعد 40 قدمًا، لأرى ما يحصل؟!".



• عندها بصوت عادي سأل الرجل زوجته: "ماذا تُعدِّين للعشاء؟".



لا يوجد أيُّ جوابٍ.



• اقترَب الرجل من المطبخ على بُعد 30 قدمًا، وأعاد السؤال: "ماذا تعدين للعشاء؟".



لا يوجد أي جوابٍ.



• بعدها اقترَب الرجل من المطبخ على بُعد 20 قدمًا، وللمرة الثالثة أعاد السؤال: "ماذا تعدين للعشاء؟".



لا حياةَ لِمَن تنادي.



• يقترب الرجل أكثر، حتى يُصبح على بعد 10 أقدام، ويُعيد السؤال: "ماذا تَطبخين للعشاء؟".



لا يوجد أي جواب.




• أخيرًا يقف الرجل بجانب زوجته ويسألها: "ماذا تعدين للعشاء؟".



• في هذه المرة ترد زوجته:

"للمرة الخامسة: أنا قلتُ لك: أنا أطبخ دجاجًا!".