اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء
هي التي سوف تكون البادرة منها لكي تسأله عن هذا الزواج وما الفائدة منه،وهل هو سعيد أم لا؟ وما سبب زواجه بها وما الغاية منه؟ وما هو الدافع الحقيقي لهذا السلوك المهين؟؟؟ (فهل يحبه لها أو لأحد من دمه) حسب إجابته-مع عصبيته-سوف تعلم السبب...بدون تكبر ولا عجرفة فالرجل يكره ذلك...بل تتنازل وتقول أنه بدونك لا أساوي شيئا رفعا لقدره وجسا لنبضه.
|
أصبت أخي الكريم ، وأشكرك لتواجدك معي لوضع بعض الحلول لهذه المشكلة.
قد أخبرتها سلفا بأن تتحدث معه ، وتهيء له الجو قبل البدء ، وليكن حديثها أنثوي كي تجذبه ، ولكن ما إن تسأله هكذا أسئلة يعصب عليها ويقول: يووووووووه رجعنا للفلسفة والكلام الفاضي ، ياشيخة ريحيني واتركيني أشوف شغلي ، فتقول له ألستُ أنا هنا في البيت آدمية لها مشاعر؟ ، فينظر لها نظرة باردة ويقلب وجهه عنها ويقول : حابة تتفلسفي اطلعي للغرفة التانية أنا مشغول حاليا.
كيف ممكن تتحاور معه وهو بهذه الطريقة؟
الغريب في الأمر أن مرة من المرات ، اضطره عمله أن يخرج لفترة وهو نفسه يجهل متى عودته ، فودعها ودموعه على خده وقال لها : أنا أحبك ، انتظريني سأعود ، اسألي الله لي التوفيق ، وخرج.
تقول صديقتي: وقفت جامدة وقتها كيف يقول يحبني وأنا معه أشعر بأنني أتعس أهل الأرض!!
لكني أشعر أنها تحفظ له هذه المواقف ، فهي تحدثني بها متأثرة ورغبتها في فهمه شديدة
لأنها قالت: أشعر أنني أنا التي لم أستطع فهمه ، هو لايريد أن أهتم به كما أفعل ، لكن كيف سأعرف ماذا يريد لو أنه لا يريد أن يتحاور معي؟