عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 20-08-2022, 05:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,836
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع ابن القيم

روائع ابن القيم (14)
صالح الحمد








وليس في الخليقةِ شيءٌ مُهمَلٌ، ولا عنِ الحكمةِ بمُعطَّلٍ، ولا شيءٌ لا معنَى له. [مفتاح دار السعادة ٢ /٧٠٤].






يَا أَيُّهَا الظَّالِمُ فِي فِعْلِهِ

وَالظُّلْمُ مَرْدُودٌ عَلَى مَنْ ظَلَمْ



إِلَى مَتَى أَنْتَ، وَحَتَّى مَتَى

تَشْكُو المُصِيبَاتِ وَتَنْسَى النِّعَمْ




[التبيان في أيمان القرآن ص١٢٧].



فلا بدَّ أن يُمحَقَ مالُ المُرابِي ولو بلَغَ ما بلَغَ. [إغاثة اللهفان ٦١٣/١].



فيُستدَلُّ بأحوالِ "العينِ" على أحوالِ "القلبِ". [التبيان في أيمان القرآن ص٤٦٠].



دفعُ الصَّائلِ عنِ الدِّينِ جِهَادٌ وقُربةٌ، ودفعُ الصَّائلِ عنِ المالِ والنَّفْسِ مباحٌ ورخصةٌ، فإن قُتِل فيه فهو شهيدٌ. [الفروسية المحمدية ص ١٢٢].



لا تجِدُ أحَدًا عُنِيَ بالغِناءِ وسماعِ آلاتِه إلا وفيه ضلالٌ عن طريقِ الهُدَى؛ عِلمًا وعملًا، وفيه رغبةٌ عنِ استماعِ القُرآنِ إلى استماعِ الغِناءِ. [إغاثة اللهفان ٤٢٦/١].



وديوانُ المظالِمِ لا يُمحَى إلا بالخروجِ منها إلى أربابِها، واستحلالِهم منها. [الوابل الصيب ص ٤٠].



فيُستدَلُّ بأحوالِ العينِ على أحوالِ القلبِ، وهو أحدُ أنواعِ الفِراسةِ الثَّلاثةِ، وهي فِراسةُ العينِ، وفِراسةُ الأُذُنِ، وفِراسةُ القلبِ. [التبيان في أيمان القرآن ص٤٦٠].



فالمُناظرةُ في العِلمِ نوعانِ:

أحدُهما: للتَّمرينِ والتَّدرُّبِ على إقامةِ الحُجَجِ ودفعِ الشُّبهاتِ.

والثَّاني: لنصرِ الحقِّ، وكسرِ الباطلِ.

الفروسية المحمدية (ص١١٩).



فالبيِّنةُ اسمٌ لكلِّ ما يُبيِّنُ الحقَّ ويُظهِرُه، ومَن خَصَّها بالشَّاهدَيْنِ، أو الأربعةِ، أو الشَّاهدِ، لم يُوفِّ مسمَّاها حقَّه. الطرق الحكمية في السياسة الشرعية (٢٥/١).



فسُبحانَ اللهِ! كم مِن حَزَازةٍ في قلوبِ كثيرٍ مِن النَّاسِ مِن كثيرٍ مِن النُّصوصِ وبوُدِّهم أن لو لم تَرِدْ! [مجموع الرسائل ص ٢٦].




فالأرضُ في البحرِ كبيتٍ في جملةِ الأرضِ. مفتاح دار السعادة (٥٨١/١).



إقبالُ اللَّيلِ عند المُحبِّينَ كقميصِ يوسُفَ في أجفانِ يعقوبَ. بدائع الفوائد (١١٨٨/٣).



وأنفَعُ الأغذيةِ: غذاءُ الإيمانِ، وأنفَعُ الأدويةِ: دواءُ القُرآنِ، وكلٌّ منهما فيه الغذاءُ والدَّواءُ. إغاثة اللهفان (١١٧/١).



فدِينُ اللهِ بين الغالي فيه والجافي عنه، وخيرُ النَّاسِ النَّمطُ الأوسَطُ الذين ارتفَعوا عن تقصيرِ المُفرِطينَ ولم يلحَقوا بغُلوِّ المُعتدِينَ.[إغاثة اللهفان (٣٣٠/١)].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.43 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]