[فتي الاْسلام]

فتح تطارد والاحتلال يحمل حماس...تفاصيل عملية الخليل البطولية



الخليل – فلسطين الآن-واتهمت مصادر في جيش الاحتلال حركة "حماس" بالمسؤولية عن الهجوم، الذي قتل أربعة مغتصبين صهاينة ، فيما أصيب العديد بجراح، جراء تعرضهم لإطلاق نار بالقرب من مغتصبة "كريات أربع" في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وزعمت المصادر الصهيونية أن حماس تسعى من وراء هذا الهجوم إلى تخريب انطلاق المفاوضات بين سلطة فتح والجانب الصهيوني المقررة في واشنطن الخميس المقبل.

وأفادت مصادر صهيونية أن مقاومين مسلحين فتحوا النار على حافلة كانت تقل مستوطنين بالقرب من مستوطنة كريات أربع، ما أدى إلى مقتل أربعة منهم .


وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال هرعوا إلى المكان، يقومون خلال هذه الأثناء بملاحقة منفذي إطلاق النار، وأغلقوا مداخل مدينة الخليل، ونصبوا حواجز طيارة، بحثاً عن المنفذين الذين لم تتوفر عنهم أي معلومات حتى اللحظة.

جرأة مقاومين

وذكرت مصادر عبرية أن الأربعة قتلى هم رجلان وسيدتان وتتراوح أعمارهم بين 25 عاما و 40 عاما، وهم من مغتصبي مغتصبة "بيت حجاي" المقامة على أراضي مدينة الخليل، ومن عائلة واحدة.


وفي التفاصيل أن سيارة كانت تقل مقاومين مسلحين اقتربت من سيارة المستوطنين بشكل كبير وفتح المقاومون النار بشكل مباشر على المستوطنين عدة مرات وأوقعوهم قتلى .


ووقعت العملية الساعة 6:30 بتوقيت الأراضي الفلسطينية، وكان المقاومون يستقلون سيارة خاصة ، ووقعت بالتحديد عند مفرق بلدة بني نعيم.


ونقلت مواقع عبرية أن المقاومين قاموا بالترجل من سيارتهم قبيل انسحابهم وأطلقوا النار على المستوطنين عدة مرات، قبل أن ينسحبوا .

فتح تطارد الفاعلين

وفي سياق متصل، نصبت أجهزة فتح في مدينة الخليل عشرات الحواجز المفاجئة على مداخل المدينة المختلفة، وشرعت بنشر دوريات لها بحثا عن منفذي عملية الخليل .


وقال شهود عيان أن العشرات من عناصر أجهزة فتح نصبوا حواجز على كافة مداخل المدينة خاصة الشمالية والجنوبية من جهة بلدة حلحول، وبلدة دورا مخيم الفوار، واحتجزت سيارات المواطنين وقامت بتفتيشها والتدقيق في بطاقاتهم .



وأكد الشهود أن أمتار قليلة تفصل بين حواجز الاحتلال وحواجز أجهزة فتح، ويتم إيقاف مركبات المواطنين عليهما .



وتقوم تلك الأجهزة بالبحث عن مقاومين فلسطينيين فتحوا النار على مستوطنين شرق الخليل وقتلوا أربعة منهم، وتمكنوا من الانسحاب بسلام.