عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29-08-2010, 03:34 PM
mahdiy mahdiy غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 88
افتراضي رد: ايمكن ان نقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الجنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهندس خالد مشاهدة المشاركة
ربما لانه عرج به ثم عاد فهذا هو سبب كون بصقة الرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسابق عليها الصحابة فيتمسحون بها , كانت هذه اجابتي لاحد اصدقائي حينما احتار في تفسير ذلك فرائحة الجنة تشتم قبل الوصول اليها ب ؟؟ عام (اعتقد مسيرة 40 عام) ربما نها نفذت الى جسد الرسول ولم لا تظل الى مدى عمر الرسول فرائحة العطور في هذه الدنيا قد تدوم الى 2 يوم فقط واذا اردنا ان نقارن الارقام في هذه الدنيا مع الارقام الفلكية التي تفسر اتساع الجنة وغيرها فهذا يؤيد ان رائحة الجنة ظلت في جسد الرسول الى ان توفي ومما يؤيد ذلك حديث انس عندما وصف صحبته مع الرسول فوصف معاملته له بالطيبة ثم اضاف ان رائحته ايضا لا مثيل لها.
السؤال الان هل رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الجنة بعد ان عرج به ؟
ارجو الاجابة
السلام عليكم،
كيف بمن جمع الطيب كلّه أن لا يكون عرقه أو بصاقه طيبا مباركا :
- هو عليه الصلاة والسلام كان مخالطا للملائكة صباح مساء ومنهم جبريل عليه السلام ومعلوم أن الملائكة من أنقى خلق الله.
- كان دائم الطهر والنظافة سواء القلبية من الارادات والخواطر والافكارالسيئة أو البدنية من القذارات الفعلية والنجاسات والاوساخ...
- قرينه أسلم أو أنه يسلم من قرينه فلا يوحي له بشرّ.
- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : طبت حيا وميتا يا رسول الله.
- حادثة شق الصدر التي غُسل فيها قلب النبي عليه الصلاة والسلام وملئ حكمة. فقلبه أجرد أبيض صحيح سليم.
- قوله عليه الصلاة والسلام : إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب
فصلاح القلب يجعل البدن صالحا معنويا ومادّيا.
- كثرة استعماله للطيب وحبه لذلك.
- فحياته كانت طيبة، ومعاملته كانت طيبة، وقوله كان طيبا، وروحه كانت طيبة، لا تجد ناحية من نواحي حياته الا وفيها الطيب. كما قال تعالى :
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
16:32
وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ
22:24
- كما قال الامام بن تيمية عليه رحمة الله أنّ عرق الطيبين طيب.
ومعروف أن فساد رائحة عرق الانسان يكون اما لخبث معنوي في ذلك الشخص أو لفساد مادّي في مزاجه وأخلاطه. فالمعاصي والذنوب والافكار السيئة كما انها قبيحة معنويا فهي لها ايضا رائحة مادية كريهة.
- بكثرة اختياره للطيب أصبح صفة دائمة فيه. كما في الحديث الشريف : "ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً". فكثرة المداومة على أنواع من الفعل يجعل صفة ذلك الفعل تصبح صفة دائمة في الفاعل وتنتقل من صفة خفية الى صفة ظاهرة.
- أيضا معلوم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يختار دائما الأحسن والأكثر بركة ونفعا في كل شيء ومنها مثلا الأطعمة المباركة كزيت الزيتون واللبن ... وحتى الافعال كنهيه عن الاكل من وسط الطعام لأن البركة تنزل في وسطه...
وعموما اذا تأملت جميع حياة النبي لرأيت انه صدق فيه قوله تعالى كما قال عيسى بن مريم عليه السلام : وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ.
19:31
- والاعمال الصالحة تأتي بالبركات. والانبياء عموما كانت لهم البركات، والصالحون كذلك. فالله لا بد أن يفضّل الصالحين على المفسدين لأنه تعالى يحب الصلاح ويرضاه. كما قال تعالى :
وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ
37:113
أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
68:35
قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
5:100
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ
40:51
- وقد ثبت ان الصحابة كانوا يتبرّكون باشياء متنوعة مما كانوا يرون ان بركة النبي قد وصلته، فمنهم من تبرّك بلعابه ومنهم من تبرّك بعرقه ومنهم من تبرّك بتقبيل بطنه ومنهم من تبرّك بماء وضوءه...
- هذه نقط فقط والامثلة على ذلك أكثر من أن تُحصى. فلا نبخس النبي حقه من التقدير والكرامات والمعجزات التي اختص بها ولنحذر من الغلو فيه عليه الصلاة والسلام فقد أمرنا أن ننزله مكانه بقوله : قولوا عبد الله ورسوله.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.67 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (4.24%)]