عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 18-08-2010, 06:12 AM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: بتمنى تساعدوني تعبت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة 22 مشاهدة المشاركة
24 مشاهدة ولا رد
ارجوكم اعطوني نصائحكم لاني كتير نفسيتي تعبت
****
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
نعلم جيدا أن الصراع بين الإخوة قديم جدا(يوسف و إخوته).
اختي الكريمة...هي مرحلة طفولية تمر سريعا..لكن هناك أسباب تجعل الصراع بين الإخوة يشتد ويطول..منها و الأهم فيها..
-
الفروق الفردية بين الأطفال (...) التي هي سنة الله في خلقه ... (وفضلنا بعضكم على بعض) في الجنس (ذكورا وإناثا) وفي الرزق (أغنياء ..... فقراء). وفي القوة البدنية والقدرات العقلية.(...) والجمالية ... و... و... الخ
.
العلاقات الأسرية (بين الأبوين) مهمة جدا في رسم العلاقة بين الأبناء..مثلا التحيز لأحد الأبناء من العوامل المهمة التي تؤسس للصراع بين الأخوة.
الموقع الطفل الزمني (الفارق الزمني العمري) للطفل بين الأخوة، حيث يكثر الصراع بين الأخوة المتقاربين في السن لان قدراتهم متقاربة وكل واحد منهم يرغب بالتفوق والتغلب على الآخر.
.
جنس الطفل..... فالفتى قد يكره أخاه والفتاة تكره أختاها .(المسألة طبيعية..غيرة حسد..).. بسبب التمييز الوالدي فقد يعامل الأب بلطف وحنان أحد أبنائه دون أن يكون الأب واعيا بذلك التمييز
لكن الوالدين لهما دور مهم في تكبير الشجار..كيف.

تلجأ غالبية الأمهات إلى وسائل غير تربوية تتمثّل في العقاب البدني أو اللفظي (التحقير وإهانة الشخص المخطئ)، ما يؤدّي إلى ظهور دوافع ورغبات عدوانية لدى الطفل في شكل حركات عصبية عنيفة، تظهر على شكل تقاتل وشجار مع أخوته في المنزل أو أصدقائه بالمدرسة، ناتجة عن سوء المعاملة والتصرّف معه.
العلاج.

مارسي دور القاضي المنصف، فلا تسمعي لأحد أبنائك على حساب الآخر، واطلبي من أطراف النزاع كتابة أسباب المشكلة والتوصيات اللازمة لحلّها، كل حسب وجهة نظره، ممّا يجعلهم يحاسبون أنفسهم قبل أن يحاسَبوا.
إبتعدي عن ممارسة دور الشرطي القاسي، فلا تقومي بالضرب أو التحقير أو الشتم الذي يثير الدوافع العدوانية بين الأخوة، ويزيد حدّة النزاع.
تجنّبي معاقبة المخطئ أمام أخوته حتى لا تتّسع فجوة الشقاق بينهم، وعلّميه أن يعتذر لأخوته من دون إرغام منك، وذلك بعد إعطائه فرصة لمراجعة الأمر مع نفسه، حتى لا يكون الإعتذار بمثابة قهر أو إذلال لشخصه.
شجّعي طفلك على ممارسة الرياضة البدنية، فهي تساعد على تنمية شخصيته والتنفيس عن انفعالاته بشكل طبيعي.
إجتمعي مع أطفالك في مجلس أسري يتمّ بشكل دوري، تتبادلين معهم خلاله الرأي حول المشكلات التي تحدث في محيط الأسرة وسبل حلّها من وجهة نظرهم، ما يساعد على تقوية التعبير عن مشاعرهم بحرية وينمّي لديهم مهارات حلّ المشكلات مع الآخرين.
عزّزي طاقة طفلك الإيجابية وامنحيه القدرة لتفجير طاقاته الإبداعية، وادفعيه إلى منافسة إيجابية مع أخوته الكبار تساعده على اكتشاف ذاته بدلاً من الشجار معهم.
مدح الطفل على تعاونه، وشكره على تحكمه في نفسه، عندما يحل مشكلاته بنفسه، أو عندما يتسامح في حقه مع شقيقه، أو عندما يرد على استفزاز أحد ردا جميلا، فالثناء على الطفل عندما يتفاعل تفاعلا هادئا بين الإخوة، يجعله أكثر ميلا لأن يكرر هذا الهدوء حتى يعتاده، ويدفع الباقين لتقليده في سلوكه الحسن.

الاعتراف بالخطأ من قبل الأبوين مهم،(الوالدين نمودج يقتدي بهما الأطفال) وذلك حينما يتعاملون معا أمام الأبناء، أو حينما يتعاملون مع الأبناء أنفسهم، فذلك ييسر للطفل الاعتراف بالخطأ، ويجعله يمتنع عن اللجاجة والمكابرة، ويدفعه لعدم التمادي في الباطل،

وفي النهاية فعلى الوالدين أن يتذكرا الحكمة التي تقول: "إن لم تكن قد تشاجرت مع أخيك من قبل فأنتما لا تعرفان بعضكما البعض". وبطبيعة الحال فالأخوة هم أكثر من يعرف بعضهما البعض
.
أختي الكريمة..
لاتخافي كثيرا فالصراع بينهما طبيعي وله أسباب أخرى(وراثية..بيئية..علاقة اسرية)
لكن دلك سوف يمر مع الكبر..لكن حاولي ضبط الأمور بينهما حتى تمر طفولتهم جميلة.

اتمنى ان أكون قد ساعدتك ولو قليلا.
نتابع معك حتى يفرج الله عليك.

في حفظ الله.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.44 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]