عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 13-07-2010, 07:59 PM
الصورة الرمزية ابو هاله
ابو هاله ابو هاله غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,783
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة

جزاك الله خيرا وبارك فيك مشرفتنا الكريمه على هذا الموضوع الطيب
واسمحى لى بهذه المداخله
الشرك هو ان يتخذ العبد ندا مع الله تعالى وهو اظلم الظلم
والشرك الذى يوجب الخلود فى النار ولا يغفره الله تعالى ابدا الا ان يتوب صاحبه ويقيم التوحيد الخالص فى جميع اعماله هو الشرك الاكبر وهوانواع

انواع الشرك الاكبر


النوع الأول : شرك الدعوة ،
أي : الدعاء .
ذلك أن الدعاء عبادة من أعظم أنواع العبادات ، بل هو مخ العبادة وخالصها ، كما قال النبي صلى الله علويه وسلم : " الدعاء هو العبادة " ، وقد قال الله سبحانه وتعالى :
( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) .
فلما ثبت أن الدعاء عبادة ؛ فصرفه لغير الله شرك أكبر ، فمن دعا نبياً أو ملكاً أو ولياً أو قبراً أو حجراً أو غير ذلك من المخلوقين ؛ فهو مشرك كافر ؛ كما قال تعالى :
( ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ) .
قال تعالى – مبيناً وقوع الكفار في هذا النوع من الشرك – : ( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ) .
ومنه الدعاء بتفريج الكرب وشفاء المرض وطلب الرزق ونحو ذلك .

النوع الثاني : شرك النية والإرادة والقصد ،
أي : أنَّ من نوى وأراد بأعماله الدنيا أو الرياء – كأهل النفاق الخلص – إرادةً كلية ، ولم يقصد بها وجه الله تعالى والدار الآخرة ، فهو مشرك الشرك الأكبر.
أما من أراد بأعماله الله والدار الآخرة ، ولكن طرأ على بعض أعماله رياء أو نحو ذلك ؛ فليس داخلاً في ذلك ، بل يكون عمله شركاً أصغر .
والدليل على هذا النوع ، قوله تعالى :
( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ) .

النوع الثالث : شرك الطاعة
، فمن أطاع المخلوقين في تحليل ما حرم الله ، أو تحريم ما أحل الله ، ويعتقد ذلك بقلبه ، مع علمه بأنه مخالف للدين ؛ فقد اتخذهم أرباباً من دون الله ، وأشرك به الشرك الأكبر .
والدليل قوله تعالى :
( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه وتعالى عما يشركون )
وتفسيرها الذي لا إشكال فيه : طاعة العلماء والعباد في المعصية ، لا دعاؤهم إياهم ، كما فسرها النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم لما سأله فقال : لسنا نعبدهم ؟ فذكر له أن عبادتهم طاعتهم في المعصية .

النوع الرابع : شرك المحبة
، والمراد بهذه المحبة محبة العبودية المستلزمة للإجلال والتعظيم والذل والخضوع التي لا تنبغي إلا لله وحده لا شريك له ، ومتى أحب العبد بها غيره معه ؛ فقد أشرك به الشرك الأكبر.
أما المحبة الطبيعية كمحبة المال والأهل والولد ... ونحو ذلك ، فليست كذلك ، بل هي مباحة ، إذا لم تقدم على محبة الله ورسوله ، أو تزاحمها ، أو تؤدي إلى معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، بل قد تكون مستحبة بحسب النية الصالحة .
أما محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهي تابعة لمحبة الله، لازمة لها ، بل قد نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عن العبد حتى يكون صلى الله عليه وسلم أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين كما في الصحيحين وغيرهما .
والمقصود : أن المحبة عبادة من أجلّ أنواع العبادات ، فمن صرفها لغير الله فقد أشرك به الشرك الأكبر .
والدليل على هذا النوع ، قوله تعالى :
( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله ... ) الآية .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
__________________
قال ابن عقيل رحمه الله:

"إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ،
ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ
وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.56 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]