السلام عليكم
أختِ الكريمه
بارك الله فيكِ على طرح هذا النقاش لنرى فيه رأي الاخوه الاعضاء...
وبالنسبة للموضوع....
في هذا الموضوع يجب أن نتحدث بواقعيه وشفافيه...
ففي ديننا الحنيف لم ليس هناك أمراً شرعياً أونصاً في هذا الأمر...
الاإن كان هناك شرطاً في عقد القران بالأساس بأن لايتزوج بأخرى حتى يخبرها...
وذلك كما جاء في فتوى الشيخ جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله...
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
فيقول الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق-رحمه الله-ردا على سؤال مشابه :
إنَّ عقد الزواج إذا اقترنَ بشرط مُلائم صحَّ العقد والشرط ، كما إذا تزوَّجته على أن ينفِق عليها أو أن يكون المهر كله معجَّلاً ، أما إذا اقترن العقد بشرط غير ملائم للعقد ولا يقتضيه ، ولم يَرِد به الشرع فإن العقد يصحُّ ويُلْغَى الشرط .
وهذا عند الفقهاء بوجه عامٍّ ،غير أن الفقه الحنبليّ أجاز هذا الشرط ، حتى إذا ما أخَلَّ الزوج به وتزوَّج بأخرى كان للأُولَى طلب الطلاق ؛ لتخلِّيه عن الوفاء بشرطه ، وفي الفقه المالكي أنّ الوفاء بهذا الشرط مستحَبٌّ وليس واجبًا ، ولا يترتَّب على الإخلال به أيُّ حقّ للزوجة ؛ باعتبار أنّه من الشروط التى لا يقتضيها العقد ، كما أنه لا يُنافي عقد الزواج ، ولكنه غير مُلزِم له ، وبهذا للزوجة اشتراط هذا الشرط وفقًا لفقه هذين المذهبين .
والله أعلم .
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج أكثر من مرة ودون أن يستأذن أزواجه .. ولكل واحدة من زوجاته قصة معه في طريقة زواجها نقرأها في كتب السيرة تدل في أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتخذ قرار الزواج قبل أن يستأذن زوجاته .. وبالتالي طالما أنه أخذ قرار الزواج فهو سيتم بحول الله ولن يعود عن كلمته اذا لم توافق زوجاته !
اما اعلام الزوجة بالزواج فهو أمر آخر .. وهو الذي يمكن الحديث عنه
اعلام المرأة وليس استئذانها .. كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم زوجاته بأنه ستزوج من فلانة ولا يتزوج سرا كما يفعل كثير من الرجال هذه الايام
والحقيقة أرى شخصياً أن الزواج سراً ليس خيانة بقدر ما هو جبن ونذالة من الرجل .. يعني من شو خايف ؟
- وأنا أرى هذا برأيي الشخصي - أن يخبرها من باب الحسن والعشرة بينهما ولتكون الأمور على شفافية .
وأرجو من الله التوفيق والهدايه لجميع أزواج المسلمين
ودمتم بحفظ الله وعونه