عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 11-07-2010, 08:42 PM
طالبه علم طالبه علم غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: السعوديه
الجنس :
المشاركات: 15
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: مشاهد خطها النور

بسم الله الرحمن الرحيم



وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ




{ ابو دجانة الأنصاري}



هو سِماك بن خَرَشه .
وقيل : سِماك بن أوس بن خَرَشه بن لوذان الأنصاري

شهد بدراً وأحداً وجميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وثبت رضي الله عنه يوم أحد مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وبايعه على الموت ، ودافع عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد هو ومصعب بن عمير ، فكثرت فيه الجراحات .

أبو دجانه .. البطولة والشجاعة .. والشرف العظيم


عرض النبي سيفه يوم أحد وقال: من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فأحجم القوم ،
فقال أبو دجانه : وما حقه يا رسول الله ؟
قال : تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تقتل . فقال أبو دجانه : أنا آخذه بحقه ، فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، ففلق به هام المشركين ،

وقال في ذلك :



أنا الذي عاهدنـي خليلـي .. ونحن بالسفـح لدى النخيـل
أن لا أقوم الدهر في الكيول .. أضرب بسيف الله والرسول




وكان رضي الله عنه من الشجعان المشهورين بالشجاعة ، وكانت له عصابة حمراء ، يعلم بها في الحرب ، فلما كان يوم أحد أعلم بها ، واختال بين الصفين ، فقال رسول الله : إن هذه مشية يبغضها الله ، عز وجل ، إلا في هذا المقام .

ابو دجانة يوم أحد

من مشاهد الحب

لما إنكسر المسلمون ورأى السهام تصوب ناحية النبي صلى الله عليه
وسلم من كل مكان ، فياتي ابودجانة ويؤثر رسول الله ويحتضنه لينقذه من
السهام ، يقول ابوبكر : نظرت الى ظهر ابو دجانة فهي
كالقنفوذ من كثرة السهام ..

وهو من فضلاء الصحابة ، أستشهد يوم اليمامة بعدما أبلى فيها بلاء عظيما ، وكان لبني حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها ، فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم ، فأمرهم أبو دجانه أن يلقوه إليها ، ففعلوا ، فانكسرت رجله ، فقاتل على باب الحديقة ، وأزاح المشركين عنه ، ودخلها المسلمون ، وقتل يومئذ ...


والقصد

ملاحظة:
ضُرب َ بعنترةٍ العبسي المثل في الشجاعة ..
ولو رأى أفاعيل الصحب وكيف كانت نصرتهم لله ولرسوله
لبكى كما تبكي النساء



فمن الآن لنصرة الله ورسوله

المراجع



أسد الغابة

. سير أعلام النبلاء

. الإستيعاب في معرفة الأصحاب

يتبع مع المشهد الخامس




رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.36 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.81%)]