أنا اجيب على سؤالك
السؤال الأول
أي ينقصون والأحسن أن يجعل كالوا ووزنوا متعديا ويكون هم في محل نصب ومنهم من يجعلها ضميرا مؤكدا للمستتر في قوله كالوا ووزنوا ويحذف المفعول لدلالة الكلام عليه وكلاهما متقارب وقد أمر الله تعالى بالوفاء في الكيل والميزان فقال تعالى" وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا " وقال تعالى " وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها" وقال تعالى " وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان " وأهلك الله قوم شعيب ودمرهم على ما كانوا يبخسون الناس في الميزان والمكيال . (ابن كثير)
السؤال الثانى
{وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}
قوله "ورسلا": الواو عاطفة، و "رسلا" مفعول به لفعل محذوف تقديره: وقصصنا، وجملة "وقصصنا" المقدرة معطوفة على جملة "وآتينا" لا محل لها، وجملة "قصصنا" المذكورة تفسيرية لا محل لها، و "رسلا لم نقصصهم" كذلك. وجملة "وكلّم الله" معطوفة على الجملة المقدرة "لم نقصص" لا محل لها.
ولى عودة ان شاء الله اذا لم يكن هذا كافياً