عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-07-2010, 02:53 AM
الصورة الرمزية قرآنى جنتى
قرآنى جنتى قرآنى جنتى غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,149
الدولة : Egypt
63 63 لاتدعي توافه الدنيا تحطمك





كلـــماتــ،، اعجبتني فأحببـــت أن أنقلهـــا إلـــيك ِ





لاتدعي توافه الدنيا تحطمكِ





كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقكِ كل يوم
خلاف مع صديقة .. سماع كلمة جارحة .. اخفاق في مهمة ..



تعطيها كل وقتكِ .. و جهدكِ .. و تفكيركِ .. و عقلك ِ
و لكن هل سألتِ نفسكـ ِ؟!!
هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟!
كم مرة سمحتِ لليأس أن يطرق باب قلبكِ؟!
كم مرة نظرتِ إلى الكأس أمامكِ و قلتِ: إن نصف كأسي فارغ ..
بدلاً من أن تقولي: إن نصف كأسي مملوء ؟!
ما قيمتكِ إذا سمحت للتوافه أن تحطمكِ و تسحقكِ!!
أين عزيمتكِ عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم
و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسكِ!!
الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لن تعرفي معنى السعادة دون أن تتجرعي كأس المرارة
و لن تشعري بفرحة النجاح دون أن تجربي الفشل
و لن تنعمي بالراحة دون أن تعرفي معنى الألم
هكذا هو درب الحياة







عليكِ أن تتعثري بهذا الدرب لكي تستطيع ِ المشي
فاجعلي من توافه الحياة أسباباً لنجاحكِ و ذخيرة لخبراتكِ
فلن تجدي طريقاً ممهداً يفتح لك ذراعيه
بل ستعترضكِ الكثير من العقبات
بل وربما تصلين لمرحلة تشعري بأنك ِ غير قادرة على المتابعة
و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلني هزيمتك
فهل أنتِ شخص انهزامي؟!!
هل ستتقبلي هزيمتكِ بسهولة و تعلني استسلامكِ؟!!
إذا كنتِ كذلك فأنتِ تستحقين أن تحطمكِ التوافه
..!!.. لكي أكون منصفة ..!!..
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي
و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه
الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة
فماذا كانت النتيجة؟!!
أصبحت إنسان محطم لايستطيع جمع شتات نفسه
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرحى
و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
و عندما أفقت من غيبوبتي
اختلفت نظرتي للحياة
فأنا وحدي القادرة على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله
و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري








أنتِ أيضاً
بإمكانكِ أن تبدأي المعركة من جديد
و لكن هذه المرة ضعي نصب عينيكِ أن تنتصري
و لا تستسلمي لهزيمة توافه حياتكِ
ادفعي بألمكِ و إحباطكِ و قلقكِ و حزنكِ و جروحكِ بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتكِ كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق







وقـفــــــــــة
عيشي كل لحظة بحياتكِ ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ ِ فيها أنفاسكِ
إبحثي عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة
و لكن ضمن إطار التزامكِ بدينكِ و بنشأتكِ الإسلامية القيمة
و تذكري دائــما أن مفتاح أي سعادة في الدنيا



رضا الله سبحانه و تعالى ؛،؛















</B></I>


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.25 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]