[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
****
مشكورة على الطرح ذو طابع اجتماعي ،أسري و واقعي.

أقول.
المعاق ذلك الإنسان الذي قدَّر الله له أن يكون هكذا فلم يختر هو مصيره فهو هبة من الله تعالى فبعض تلك الأسر - هداهم الله - تجدهم جزوعين بل قانطين من رحمة الله مما يجعلهم ينظرون إلى هذا المعاق على أنه عالة وعارعلى هذه الأسرة. أجل فهي تتصور أنه نقمة وليست نعمة وأنه بصمة عار ألحقها بالأسرة مما تجعله أسرته حبيس البيت بحجة أنه يسبب لها الإحراج أمام الآخرين فيكون مصيره أن تلوذ به أسرته إلى عالم آخر وهو عالم النسيان، فنظرة تلك الأسرة هي نظرة غير صائبة بل وفاشلة وتصرف غير لائق، لا بد للإنسان أن يكون مؤمناً بقضاء الله وقدره وأن يرضى بمى أعطاه ومنحه الله فقد تكون هذه الإعاقة رزقاً؟؟؟؟.(لماذا يأخدون راتبها..).
هذه الأسرة بها جهل مركب.
جهل اتجاه قضاء الله وقدره..وجهل اتجاه حقوق الفتاة (المعاقة).
والجهل يفعل بالإنسان ما لا يفعله الشيطان.
أقول مع احترامي لأسرتها ,إن كانت هي (معاقة) عضويا، فهم معاقين فكريا.
ويكفيها فخرا أنهم ينتظرون الراتب...وقد يكون ذلك غيرة منهم.
أفلح المعاق ورسب الصحيح.(أليست هذه نعمة).
نعمة لها ونقمة لهم,لأنها رضيت بقضاء الله وهم رفضوا قدره(وما شاء الله فعل).
*****
الحل.
أقول للأخت الكريمة حفظها الله تعالى.
ليس هناك حل بالنسبة للوالدين فتحملي كل انتقاداتهم فلك أجرين ،أجر الرضى بالله وأجرالصبر للوالدين..لكن إلتجئي إلى الله تعالى واشكوا إليه ضعفك وقلة حيلتك وتهجم الناس عليك وتربصهم بك (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم).
أما بالنسبة لغيرهم فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها،لكن تذكري أن الله مع الصابرين.
وكلما واجهك أحدهم بتجهم أو سخرية ،قولي له قوله تعالى.
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) غافر.

أطال الله عمرك حتى يصبح العدوكأنه ولي حميم،وغفر ذنبك ويسر أمرك ورفع قدرك.

في حفظ الله.