[ملاك القسام]

**الدلوعة**
راح العصر اللى كانت فيه البنت خجولة
وصارت تمشى وتتكلم عن الرجولة
كشفت شعرها ولبست البنطلون بتفكر هيك البطولة
خدعوها!!لما قالوا الجلباب بكبرك وبخليك زى الغولة
عيشى حياتك بعدك صغيرة وفى مرحلة الطفولة
راحت على دور الأزياء تتفرج وهى مذهولة
تتمايل وتتمختر يا ريت مشيتها معدولة
شافت الكل بيطلع عليها إتمايلت بزيادة المغرورة
فكرت الكل معجب فيها صارت بحالها مبهورة
قلبها متهنى ولسانها بيغنى مضت يومها مسرورة
مسكينة روحت أهديها قالت إنت أكيد مقهورة
قلت لها أحمد الله إنسانة مستورة
إطلعت علىّ فوق لتحت وتابعت مشيتها الملعونة
قالت أنا أحلى من الحلوة وأدلع من الدلوعة
شعرى,شكلى,كلى,حياتى بالحب مسحورة
مين زيى ومين قدى؟؟ومن وين بنت زيى أمورة؟؟
بكره بصير الأناقة وبعرض الأزياء مشهورة
وفجأة وهى غارقة بأحلامها
أتاها شب وقلها كلام بالحب سلبها القلب
سبلت عيونها وابتسمت بكلامه سرحت
اتخيلته فارس وشريك أحلامها
قلها كل يوم بدنا نتلاقى!...ماأقدر استغنى عنك ولو ثوانى
كمان مرة سبلت عيونها وهزت براسها موافقة
قلتلو يلا باى بكرة أشوفك وأحكى لك هاى
سابها وراح بعد ما لعب بعقلها وسبها وسب أهلها
وقال:بنت اليوم بالمرة بتفكر حالها بأعمالها حرة
والله لو أختى عملت هيك لأخلى نهايتها مُرة
كمل طريقه ومشى وكل اللى صار نسيه
وكل ما يشوف فى طريقه بنت يرميها بكلمة
إن ردت عليه يضحك عليه بكلمتين وإن ما ردت يخجل من حاله ويتركها ماشية فى حال سبيلها