بدأت القصه لما اخوة يوسف اتفقوا ان
يلقوا به فى غيابات الجب
و ذهبوا يستأذنوا ابيهم ( سيدنا يعقوب )
قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (12) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ (14)
يقول تعالى مخبرا عن نبيه يعقوب أنه قال لبنيه في جواب ما سألوا من إرسال يوسف معهم إلى الرعي في الصحراء : { إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ } أي : يشق علي مفارقتُهُ مدة ذهابكم به إلى أن يرجع ، وذلك لفَرْط محبته له ، لما يتوسم فيه من الخير العظيم ، وشمائل النبوة والكمال في الخُلُق والخلق ، صلوات الله وسلامه عليه.
وقوله : { وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ } يقول : وأخشى أن تشتغلوا عنه برميكم ورَعْيتكم فيأتيه ذئب فيأكله وأنتم لا تشعرون ، فأخذوا من فمه هذه الكلمة ، وجعلوها عذرهم فيما فعلوه
يقال : إن يعقوب عليه السلام ، لما بعثه معهم ضمه إليه ، وقَبَّله ودعا له.
يشق علي مفارقتُهُ مدة ذهابكم به إلى أن يرجع
تخيلوا كان بيحبه قد ايه؟
وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ (16) قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17)
ياااااااااا
ابتلاء صعب جداااا
سيدنا يعقوب يشق عليه مفارقته مدة ذهابهم و فجأه رجعوا مرجعش معاهم
فقده
مش بس فقده ده السبب فى فقده اخوته
يا ترى ابتلائاتنا قد الابتلاء ده
و مع ذلك رده عليهم كان رااائع
وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18)
صبر جمييييييل !! طيب يعنى ايه صبر جميل؟
فسأصبر صبرًا جميلا على هذا الأمر الذي قد اتفقتم عليه ، حتى يفرجه الله بعونه ولطفه
وقال مجاهد : الصبر الجميل : الذي لا جزع فيه.
و معنى ثالث صبر لا شكوى فيه الا لله
{ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } أي : على ما تذكرون من الكذب والمحال
يااااا لو نعرف نصبر الصبر ده
و عدت سنيييين و سنيييين
و هو ميعرفش حاجه عن ابنه
و رفع البلاء اتأخر
يا ترى لما رفع البلاء بيتأخر علينا
حالنا بيبقى زيه – عليه السلام - ؟
طب تعالوا نكمل
فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63)
قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64)
نفس الموقف اللى حصل مع سيدنا يوسف
و ذهب معاهم و لما رجعوا مكنش معاهم
ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (82)
فقد ابنه التانى و بنفس الطريقه و بسبب اخوته تانى
ده مش بس رفع البلاء اتأخر
ده البلاء زاد جداااا
يا ترى هيفضل محسن الظن بالله
ولا هيقول زى ما بنقول خلاص بقى ده ابتلاء و امرنا لله
قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83)
ترجى من الله أن يرد عليه أولاده الثلاثة : يوسف وأخاه بنيامين ، وروبيل الذي أقام بديار مصر ينتظر أمر الله فيه ، إما أن يرضى عنه أبوه فيأمره بالرجوع إليه ، وإما أن يأخذ أخاه خفية ؛ ولهذا قال : { عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ } أي : العليم بحالي ، { الْحَكِيمُ } في أفعاله وقضائه وقدره.
يااااااااا
لسا قادر يصبر صبر جمييييل لا جزع فيه و لا شكوى فيه الا لله
و لسا محسن الظن بالله
مش بس لسا محسن الظن بالله ده حسن ظنه بالله زاد ( عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا )
ده احنا اخرنا لو حصلنا الموقف ده هنقول طيب يارب رجعلى واحد منهم صح؟
وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86) يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)
( وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) تعالوا نقف عند الجمله دى
ليها تفسيرين
1-{ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ } أي : أرجو منه كل خير.
2- وعن ابن عباس : { وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ } يعني رؤيا يوسف أنها صدق وأن الله لا بد أن يظهرها وينجزها.
تعالوا نطبق المعنى الاول فى حياتنا
حياتنا هتتغير و هنعيش مطمئنين و مش هنجزع
نكمل القصه
ذهبوا كما امرهم ابيهم و عرفوا ان عزيز مصر هو يوسف اخوهم و جاااااء الفرج
و لان الفرج من عند الله بيبقى فيه كرم و لطف
تعالوا نشوف عاقبة حسن الظن بالله و الصبر الجميل كانت ايه؟
اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ (93) وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94) قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ (95) فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (96) قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98) فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ (99) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)
يااااااااا
ده مش بس ولاده الثلاثه رجعوا كما دعا
لأ ده بصره رجع وولاده الثلاثه رجعوا
و يوسف بقى عزيز مصر
و اخوة يوسف كلهم تابوا و طلبوا من ابيهم انه يستغفر لهم
يا ترى ابتلائاتنا بقى قد ابتلاء سيدنا يعقوب؟؟
يا ترى بنعرف نصبر صبر جميل؟؟
يا ترى بنعرف نحسن الظن بالله ؟ حتى لو رفع الابتلاء اتأخر او الابتلاء زاد؟؟
يا ترى بنعرف نتولى عن الناس و نقف بين يدى الله و نشكوا همنا لله ؟؟ ولا بنجزع و نشتكى لكل الناس و ننسى ندعى و نناجى الله ؟؟
يا ترى نقدر لما الناس ميصبروش و ميحسنوش الظن بالله نعرف نقول انى اعلم من الله ما لا تعلمون؟؟
لو عرفنا نعمل كده
الفرج هيأتى و هيكون اكتر من اللى طلبناه لان الله كريم و رحمن و رحيم و لطيف
اللهم ارزقنا حسن الظن بك و التوكل عليك
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا