بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتي لكل أعضاء هذا القسم الجميل وخاصة أصدقائي الأعزاء وأحبتي الكرماء : السوري وبسمة و................
أود أن أعرف رأيكم في هذا الموضوع حيث أن :ـ
كثيرا من الآباء يستغلون فرصة الإجازة أو العطلة الصيفية لتزويد أبنائهم بدروس إضافية , إما تقوية لهم في بعض المواد التي يعانون فيها ضعفا كالرياضيات واللغات الأجنبية , أو تحضيرا لهم لعام دراسي مقبل .
وهناك بعض المدارس الخصوصية تفتح أبوابها صيفا لهذا الغرض.
فمن أراد أن لا يدع ابنه يســتريح , فأنه يســجله في تلك المدارس الخصوصية , حيث يواصل الطفل تعليمه ودراسة بعض المواد الصعبة عليه أو التي لا يستطيع فهمها ( لعدم حبه لها طبعا).
لكن بعض المربين يقولون إن هذا العمل فيه إرهاق للطفل , وربما يأتي بنتائج عكسية , بحيث يَـــمَل الطفل من الدراسة , ومن حفظ القوانين الرياضية والقواعد اللغوية .
فالإجازة حق للطفل بل هي حق حتى للكبير, كي لا يصاب بالإرهاق والإعياء والملل ثم الفشل .
فالعطلة فترة للاستحمام واستجماع القوى والاستعداد لعام دراسي جديد
لذلك ينبغي أن لا تُــحذف , أو تخرج عن مسارها . فهي حق من حقوق النفس .
والنبي صلى الله عليه وسلم قال :
(... أن لنفسك عليك حقا ...... فأعط كل ذي حق حقه )
فما رأيكم هل تنصحون بتسجيل الأبناء في بعض تلك المدارس فما حصلوه فائدة , حتى لو تعلموا حكمة أو تدربوا على أنشودة! أو حفظوا آية أو تعلموا قاعدة في أي علم كان .
أم ندعهم يجوبون الشوارع أو يجرون وراء الكرة وربما يتعرفون على أصدقاء سوء فيتعلمون منهم مالا نرضاه .
بقي هناك حل ثالث , لكن أظن أنه لا أحد يقدر عليه :
نغلق عليهم باب البيت!!
أنتظر آراءكــــــــــم .
دمتم في رعاية الله وحفظه .
والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .