السلام عليكم
أختِ الكريمه
بالنسبة للأخطاء والذنوب فهي لاتفرق بين ذكر وأنثى عند الله سبحانه وتعالى والعفو بعد التوبة لم يخص أحداً كما أن حدود الله في الاسلام للسرقه والزنا ....الخ لم تميز بين الرجل والمرآه...
ولكن أنت ذكرت في مجتمعاتنا.....
فيجب أن نسأل من الذي حدد العرف في المجتمع ...
نجد أنهم أشخاص معينين....ولذلك فإحتمال الخطأ والنقص كبير....
فالمجتمع ينظر للفتاة على أنها إن أذنبت وجلبت العار لنفسها مثلاً فهي بذلك جلبت العار للعلئلة كلها فيجب أن تتحمل وزر العائلة كلها...
أما الشاب إن أذنب فهو يجلب العار لنفسه فقط ويتحمل وزر نفسه فقط لاغيره ولذلك مع مرور الوقت يتناسى الناس ذنب الشخص الواحد...
وهذا في مجتمعاتنا العربيه عرف غير قابل للنقاش فيه....
لكن بالنسبة للعبد فعند التوبة النصوحه فهمه الوحيد رضاء رب العباد ..........
وأما عن سؤالك
وهل نطلق العنان للشاب لكي يجرب لكي يخطئ بحجة "الطيش " والنزوات ....؟
فأعتقد أن السؤال أصلاً خطأ
فهل حل المجتمع وعرفه الفاني مكان الشريعه الاسلاميه...حاشى لله أختِ الكريمه
فنحن كمسلمون نتقيد بأحكام الاسلام وتشريعاته لابأحكام المجتمعات وتشريعاتها...
فبعض الدول الاسلاميه تبيع الخمر والمحرمات الأخرى علنناً ودون حياء فإن كنت من أفراد هذه الوله وتشريعها فهل ذلك سيبيح لي ماتبيحه هذه الدوله....
هذا الرد على سؤالك أختِ الكريمه
بارك الله فيك وجزاك خيراً
ودمتم بحفظ الله وعونه