وفى هذا الموضوع بالذات أشعر أننى قد ألممت بنصائح كثيره وغاليه
من الممكن أن نجمعها فى سطور مرتبه
ونسميها
(الطريق الصحيح لأعداد النفس)
فقد ذكر الأخ الفاضل أبومحمود السورى
1_الأستعانه بالله والألتحاق بالصحبه الصالحه وأتباع شيخ مربى ومعلم
وقد ذكرت الأخت الكريمه غراس الجنه
2_العلم وهو معرفة الله حق المعرفه فيتولد من هذه المعرفه حب الله وبالحب يستطيع ان يصل الانسان الي مبتغاه
وقد ذكرتِِِ أنتِِِ (جنة الاسلام )
3_تنقية النفس وتنقية القلب من أى شوائب
4_ ان نجعل القرآن الكريم رفيقنا
5_ أن نداوم على مجالس العلم
6_وان نجعل لساننا رطبا دائما بذكر الله
7_وأن نتحلى بحسن الخلق مع اخواننا واصدقائنا وجيراننا
8_وان نقترب من الرفقه الحسنه التى تعيننا على ذكر الله والتقرب منه
كما ذكرت الأخت الكريمه غراس الجنه
الشجرة الطيبة
فحتى نحصل على شجرة طيبة تؤتي ثمرا طيبا لابد من :
9_أرض خصبة : والأرض هنا هي القلب الذي إن صلح صلح سائر الجسد كما أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك كان لابد كما كما تفضل أخي أبو محمود السوري من ذكر الله فيه يحيي القلب وينظفما علق به من شوائب (فمثلا : نخصص ورد لقراءة القرآن وأذكار يومية في كل يوم بنسبة قليلة في البداية حتى لا تمل النفس ثم تزيد بعد ذلك وإن شاء الله عندما تتذوق حلاوة الذكر فإنها بإذن الله ستسعى في تذوق المزيد والمزيد
10_البذرة : الإخلاص واليقين بطاعة الله والسعي إلى تحقيق هدف رضى الله
والسير في طريقه المستقيم
11_الأسمدة : حسن الظن بالله، التوكل عليه، الاستعانة به،معرفته،تدبر نعمه، الدعاء،
الصدقة، فعل الخيرات، النصيحة، مساعدة الآخرين
وكل ما فيه خير وغيرها مما يبعث في النفس إلى المزيد من العطاء
12_الماء : وجعلنا من الماء كل شيء حي ، القرآن هو المورد الذي لا ينضب
فكلما أحست نفسك بالعطش ارويها بآيات الله،
وكلما وهنت قوها بكتاب الله
13_أشعة الشمس: حفظ كتاب الله،فهمه، تدبره والعمل به
قراءة سير الأنبياء والصحابة الأوائل والاقتداء بهم
قراءة سير المشايخ المعاصرين،
وقصص التائبين الذين وقهم الله للخروج من الظلمات إلى النور،
الاستماع للمحاضرات وقراءة كتب رقائق القلوب
و لعل أبهى نور نستنير به سيرة النبي المصطفى
فهي أنقى بحر ننهل منه ونتأسى به في جميع مناحي حياتنا
سواء في العبادة أو الخلق أو المعاملات في كل شيء
14_يد مزارع بارع : وهي أيدي الرفقة الصالحة،
وحتى إن لم يوفقك الله إليها فصاحب مؤنس كل وحيد والقريب غير البعيد
وناجه واشكو له ضعفك وضعف همة نفسك وادعوه واستعن به
15_وأخيرا أدرج تجربة عملية شخصية أستفيد منها كثيرا وأحمد الله أن وفقني إليها
خذ دفترا وسطر في طياته حديثك مع نفسك، سطر معها خطة تقربك من الله، أنِّبها في حالة الخمول والوهن، حفزها في حالة القنوط واليأس وكافئها أيضا في حالة التفوق ، عاملها كطفل صغير فبإذن الله ستروضها، ولا تنسى بين أسطر صفحات دفترك أن تناجي ربك عند كل عثرة وقفت أمامك وتسأل العون والتوفيق،
وتشكره على كل خطوة إلى الأمام وفقت فيها،
وبإذن الله بإذن الله ما ضاع من كان الله عونه وحسيبه ومؤنس وحدته
فى أنتظار المزيد من الأخوه والأخوات
وجزاكم الله خيراًًًًً