الكون أنت
الكون أنت
doPoem(0)
روحي تطوفُ بعطرِ ذكـركَ تنشِـدُ والحرفُ يركعُ في عـلاكَ ويسجـدُ ويذوبُ فـي لحـنِ الزمـانِ تامـلا شوقي الى قبساتِ نـوركَ يرصـدُ يا أيُهـا اللغـةُ الحبيـبُ وسائلـي يومَ الـورودِ وفائـزٌ مَـن يـورَدُ من حوضِ كوثرِكَ الخلودُ ومن حَوى قلبـاً سليمـاً فـي هـواكَ مخلَـدُ عظمي وما يكسوهُ مـن لحـمٍ ومـا يجـري بأوردتـي نجيـعُ يشهـدُ الكـونُ انـتَ نصـابَـهُ ولعـلـةٍ لـولا وجـودكَ مايكـونُ ويوجَـدُ قد قالهـا الرحمـنُ فـي نفحاتِـه ِ كـلٌ بعثـنـا نـاصـحٌ وممـهـدُ حيثُ اصطفـاكَ مصدقـاً ماحِملـوا وليؤمنوا بك ينصرونـكَ عاهـدوا وأقرَّهـا كــلُّ الـهُـداةِ بـأمـرهِ قالَ أشهـدوا وانـا كذلـكَ شاهـدُ حتـى بُعثـتَ برحمـةٍ وشفـاعـةٍ وزرعتَ فـي مـدِّ الزمـانِ موائـدُ وبنيـتَ تيجانـاً يعـانـقُ افـقَـهُ نبعَ الشمـوسِ وللشمـوسِ يولِّـدُ وفتحـتَ ابـوابَ الجنـانِ مناديـاً هذا الطريـقُ لمـن ارادوا يهتـدوا وسألـتَ لا اجـراً عليـهِ وانـمـا وداً لأهـلـكَ والحبـيـبُ تــوددُ لكـنَ مـن زرعَ اللعيـنُ بقلـبِِـهِ مرضٌ تراهُ على النصوصِ يـراددُ وتراهُ فـي يـوم الخميـسِ بقولـهِ هجـرَ النبـيُ ويالذلـكَ مشـهـدُ أوَ ماتدبـرَ مااتـى لا عـن هـوىً وحياً اذا نطقَ الامينُ محمـدُ (ص) وبدأتُ اسألُ حيـنَ قلـتُ سأنتهـي حيثُ السقيفةِ أمسهُم وصدى الغـدُ ونظرتُ يومـي والرسـومُ وفعلُهـا وتركـتُ للقلـمِ الحزيـنِ يُـعـددُ ورَكبتُ أجنحـةُ الصـراخِ حمائمـاً مدّت الى الكـفِّ الحقـودِ سواعـدُ وبكيتُ من لغـةِ الخنـوعِِ ودمعتـي طيـرٌ تعانَـقَ والحـيـاةُ مـراقـدُ وحمدتُ من لا غيرُهُ كـلَّ الزمـانِ علـى النوائـبِ والمكـارهِ نحمـدُ
__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,, وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا / ,,/ الْحَمـْـدُ لِلَّه الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
|