السلام عليكم
أخي الكريم مدحت
فكما قلت أغلب شباب هذه الأمه أصبحوا الأن ولله الحمد ـ يملكون قلوباً حية ، وعواطفهم تجاه الإسلام وقضاياه قوية ، فقلوبهم تنبض بالخير وتآلفه ، وعواطفهم تفيض بمحبة الإسلام وأهله ، فهذا دأب شبابنا ، حتى ولو كانوا مقصرين في بعض الأمور .
هذا ومن حق شبابنا علينا وعلى علماء هذه الأمه أن نعينهم على أنفسهم ، لكي يرتقوا في سلم المجد ، ويسلكوا سبل المعالي . ويتخلصوا من شبح المعاصي المؤلم والمرير
فإذا تاب الشاب المسلم وعاد إلى ربه هنا يبدأ الشيطان وبقوه ليعيده الى ما كان عليه ويبدأ من باب آخر غير تزيين الشهوات والمعاصي بل العكس ....
فيوسوس للشاب التائب بأن الله لن يتوب عليه ويعظم له معاصيه ويكبرها في عينيه....
فهنا على التائب أن يقاوم هذه الوسوسه ويكن متيقناً من رحمة الله وعفوه ....
وكلما تعمق في التوبه زاد وسواس الشيطان له....
فأهم شيء في هذه المرحله الصحبه الصالحه التي تشد على يده للخير وترفع من معنوياته.....
وعليه أن يتخذ له شيخاً يعلمه تعاليم دينه ويقويه على الشيطان وأعوانه...
حتى يصل بذلك هذا الشاب الى بر الأمان ويحس بلذة التوبه وطعم الطاعه وراحة البال ويبدأ يفكر بجزاء التائبين عند الله عز وجل ومنزلتهم الكريمه عنده سبحانه....
بارك الله فيك وجزاك خيراً
ودمت بحفظ اللع وعونه