السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تحياتي الخالصة لك أيها الأخ العزيز " أبو محمود السوري "
قلتَ:ـ
بما أنك صرت تجدها أبغض عليك من الشيطان وهذا لا يجوز
ما هذا الذي تقول عنه "
لا يجوز" يا أبا محمود ؟؟؟؟؟
وهل الحب والبغض فيهما يجوز ولا يجوز ؟؟؟؟؟
أنا قصدت بهذا أخي الكريم قولك أبغض عليك من الشيطان فلا يوجد على قلب المسلم أبغض من الشيطان
إنها أمور لا إرادية !
فإذا كان شخصٌ ما يتفهمني ويساعدني ويريحني ..... فأحبه قلبي فهل أكون مذنبا ؟
وأيضا لو كان شخص آخر يزعجني ويتعبني يتصيد لي الأخطاء بل يختلقها لي فابغضه قلبي هل أكون مجرما ؟
لنُسقِط هذا الكلام على موضوعي السابق :
المرأة الأولى التي حتى عندما أخطئ تسامحني وأحيانا تقول لي لستَ مخطئا لأن الأمر كذا وكذا (أي تفسر بحسن ظنها)
والمرأة الثانية التي حتى لو فعلتُ معها خيرا حسبته شرا وعاقبتني لأجله
(أي تفسر بسوء ظنها ).
ما رأيك الآن ؟
أم أنك مازلت مصرا على أنه لا يجوز لي أن أحب امرأتي الحبيبة أو أبغض أخرى بغيضة ؟؟؟
أخوك إسماعيل يحبك كثيرا ويتمنى لك كل خير .
بل العكس أخي الكريم فمن البديهي أن تحب الأولى وتبغض الأخرى ولكن ليس البغض الذي تحدثنا عنه سابقاً
دمت في رعاية الله وحفظه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته