عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 24-05-2010, 07:30 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مختصر الكلام بما في النحو من تبيان

فـائدة:
أي موضع يصلح فيه الضمير المتصل لا يصلح أن يحِلَّ فيه الضمير المنفصل، والعكس صحيح.


إيَّـايَ ضربتَ:
إيَّـايَ: إيَّا: ضمير منفصِل، مبني على السُّكون في محل نصب مفعول به مُقدَّم، والياء دالة على المتكلِّم لا محلَّ لها من الإعراب.


محمدٌ ضربَـنِـي.
محمدٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
ضربَـنِـي: ضرب: فعل ماض، مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والنون نون الوِقاية، والياء ضمير متصل، مبني على السكون، في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفْع خبر المبتدأ.


المصـدر: "المفعول المُطلق":
له تعريفان:
المصدر هو الذي يجيء ثالثًا في تصريف الفعل (أكلَ/ يأكلُ / أكلاً).
المصدر هو الأصل للفعل.


أكلتُ التفاحةَ أكلاً.
أكلْتُ: فعل ماض، مبني على السكون؛ لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
التفاحةَ: مفعول به، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
أكلاً: مفعول مطلق، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.


المصدر على قسمين: لفظي ومعنوي.
اللفظي: هو ما وافق لفظُه لفظَ فعله (أكلَ = أكلاً).
المعنوي: هو ما وافق معناه معنى فعْله دون لفظه (جلستُ قعودًا / قمتُ وقوفًا).
[وهناك أيضًا ما ينوب منابَ المصدر مثل: (كلّ / بعض / أشدّ / أعظم) إذا أضيف إلى المصدر (ضربتُ زيدًا كلَّ الضربِ)].


ضربتُ زيدًا كلَّ الضربِ:
كلَّ: مفعول مطلَق، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الضربِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.


الظرف: "المفعول فيه":
الظرف لغة: هو الوِعاء.
واصطلاحًا: ظرف الزمان: وهو اسم الزمان المنصوب بتقدير "في" (زرتُ الليلةَ زيدًا).
ظرف المكان: هو اسم المكان المنصوب بتقدير "في" (وقفتُ أمامَ زيدٍ).
زرتُ الليلةَ زيدًا.
الليلةَ: ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.


وقفتُ أمامَ زيدٍ.
أمامَ: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، زيدٍ: مضاف إليه.


قاعدة وفائدة:
إذا دخل حرف الجر على الظرف، فإنه لا يكون حينئذ ظرفًا (جئت من عندِكَ).
من خلال التعريف لا بدَّ أن يكون الظرف بمعنى "في".


الحال:
الحال لغة: هو الهيئة والبَالُ.
واصطلاحًا: هو الاسم المنصوب المُفَسِّر لِما خَفِيَ من الهيئات (جاء زيدٌ راكبًا).
راكبًا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.


قاعدة:
الحال لا يأتي إلا نكرة.
صاحب الحال لا يأتي إلا معرفة.
قد يتعدَّد الحال (جاء زيدٌ راكبًا مبتسمًا).
لا يكون الحال إلا بعد تمام الجملة؛ (أي: يمكن الاستغناء عنه).
الحال قد يأتي جملة (جاء زيدٌ يُهَروِلُ).
يهرول: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو، والجملة الفعلية في محل نصب حال.


التمييز:
التمييز لغة: من ميَّزَ الشيء تمييزًا إذا فصله عن غيره.
واصطلاحًا: هو الاسم المنصوب المُفَسِّر لما خفي من الذَّوات (طاب محمدٌ نفسًا).


قاعدة:
التمييز لا يأتي إلا نكرة.
يمكن الاستغناء عن التمييز في الجملة.


التمييز على أنواع:
1- أن يكون مُحَوَّلاً عن الفاعل (طابتْ نفسُ محمدٍ = طاب محمدٌ نفسًا).
2- أن يكون مُحَوَّلاً عن المفعول به (وفجَّرنا عيونَ الأرضِ = وفجَّرنا الأرضَ عيونًا).
3- تمييز العدد (رأيتُ أحد عشرَ كوكبًا).
[الأعداد من 11 إلى 99 تمييزها دائمًا منصوب، وما سوى ذلك من الأعداد، فتمييزها مجرور].
4- ما جاء بعد اسم التفضيل (زيدُ أحسنُ منك خُلُقًا) بشرط ألاَّ يُضاف إليها اسم التفضيل.
5- إذا كان التمييز يبين الملء (اشتريت ملءَ الصاع أرزًا).


اسم لا النافية:
"لا" النافية على قسمين:
التي تعمل عمل ليس (ترفع الأول ويسمى اسمها، وتنصب الثاني ويسمى خبرها).
"لا" النافية للجنس التي تعمل عمل إنَّ، فهي لها اسم منصوب وخبر مرفوع (لا رجلَ في الدار) وهي المقصودة هنا.


لا رجلَ في الدار.
لا: النافية للجنس لا محل لها من الإعراب.
رجلَ: اسم لا مبني على الفتح.
في الدار: في: حرف جر، والدار اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور في محل رفع خبر لا.


قاعدة:
"لا" النافية لا تدخل إلا على النكرات.
لا بدَّ أن يكون اسمها منصوبًا من غير تنوين.
لابدَّ لـ"لا" أن تباشر اسمها.
يجوز في "لا" أن تتكرر في الجملة، وإذا تكررت جاز فيها الوجهان: الإعمال والإهمال (لا رجلَ في الدار ولا امرأةَ / لا رجلٌ في الدار ولا امرأةٌ). وعمل ليس؛ لا حول ولا قوة إلا بالله، ووجوها الخمسة.


اسم "لا" يأتي منصوبًا ويأتي مبنيًّا:
إذا كان اسم "لا" مضافًا أو شبيهًا بالمضاف، فإنه يكون منصوبًا (لا طالبَ علمٍ في الدار).
إذا كان اسم "لا" مفردًا (ما ليس بالمضاف ولا الشبيه بالمضاف)، فإنه يكون مبنيًّا.
لا طالبَ علمٍ في الدار.
طالبَ: اسم "لا" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.


المفعول له: "المفعول لأجله":
هو الاسم المنصوب الذي يُذكَر بيانًا لسبب وقوع الفعل (قام زيدٌ إجلالاً لعمر).
إجلالاً: مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.


المنادى:
المنادى لغة: هو المَدْعُوُّ.
واصطلاحًا: هو المدعو الذي اقترن بندائه ياء النداء أو إحدى أخواتها:
ما ينادى به البعيد: أَيَا، هَيَا.
ما ينادى به القريب: أيْ، والهمزة.
ما يكون للقريب والبعيد: يَا.


أقسام النداء:
للنداء خمسة أقسام:
1- العَلَم المفرد: يكون المنادى فيه مبنيًّا (يا زيدُ لا تغفل عن الدرس).
2- النكرة المقصودة (نكرة قُصِدت بذاتها): المنادى يكون فيها مبنيًّا (يا سائقُ تمهَّل).
3- النكرة غير المقصودة (نكرة غير مقصودة بذاتها): يكون المنادى فيها معربًا (يا طالبًا اجتهد).
4- المضاف [الركن الأول فيه لا غنى له عن الثاني؛ ليوضحه (يا طالبَ العلم)].
5- الشبيه بالمضاف [الركن الثاني فيه يُوَضِّح الركن الأول، لكن الركن الثاني فيه:
إما أن يكون مرفوعًا (فاعلاً): (يا جميلاً خطُّهُ اُكتبْ)، أو منصوبًا (مفعولاً به): (يا طالعًا جبلاً)، أو مجرورًا لكن بحرف الجر (يا ساعيًا في الخيرِ اُبذلْ وسعك).
وأن يكون الركن الأول من المشتقات (اسم فاعل / اسم مفعول...).
وأن يكون الركن الأول دائمًا منوَّنًا (يا طالعًا جبلاً)].


قاعدة:

المنادى في إعرابه:
1- إمَّا أن يكون مبنيًّا، وذلك إذا كان المنادى [علمًا مفردًا أو نكرة مقصودة]، مع ملاحظة أن البناء يكون على ما يُرفَع به.
2- وإما أن يكون معربًا (منصوبًا)، وذلك إذا كان المنادى [نكرة غير مقصودة، أو مضافًا، أو شبيهًا بالمضاف].
وإليك بيانَ ذلك بالأمثلة:

يا زيدُ لا تغفل.
يا: أداة نداء.
زيدُ: منادى مبني على الضم في محل نصب.


يا سائقُون تمهلوا.
سائقون: منادى مبني على الواو في محل نصب.


يا طالبًا اجتهد.
طالبًا: منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.


يا طالبَ العلمِ.
طالبَ: منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
العلمِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.


يا جميلاً خطُّهُ اكتُبْ.
جميلاً: منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
خطُّهُ: فاعل لـ"جميلاً" مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.


يا طالعًا جبلاً.
طالعًا: منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
جبلاً: مفعول به لـ"طالعًا".


يا ساعيًا في الخيرِ ابذُلْ وُسعك.
ساعيًا: منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
في: حرف جر.
الخير: اسم مجرور بـ"في"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.


فوائد:
قد تُحذف أداةُ النداء إذا كانت مفهومةً من السياق: ﴿ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا ﴾ [يوسف : 29].
لا يجوز نداءُ مَا فيه "أل" إلا لفظَ الجلالةِ "الله"، وإذا حُذفت أداةُ النداء مع لفظ الجلالة فإنها تُعوَّض ميمًا في آخِرِها (اللهمَّ) وتُعرب الميم: عوضًا عن حرف النداء المحذوف.
يجوز نداءُ ما فيه "أل" إذا فُصِل بين أداة النداء والمنادَى بـ"أيُّها" للمذكر: "يا أيها المسلمون"، و"أَيَّتُها" للمؤنث، أو اسم إشارة "يا هذا الرجل / يا هذه المرأة".

يا أيُّها المسلمون.
يا: أداةُ نِدَاء.
أيُّها: أيُّ: مُنادى، مبنِيٌّ على الضمِّ، في محلِّ نصْب، و"ها" للتنبيه.
المسلمون: صفة مرفوع بالواو؛ لأنه جمْعُ مذكَّرٍ سالِمٌ، والنون عِوَض عن التنوين في المفرد.

الاستثناء:
الاستثناء لغةً: هو الإخراج.
واصطلاحًا: هو كل اسم جاء بعد إلاَّ وأخواتها.

أركان الاستثناء:
أركان الاستثناء ثلاثة، وهي: المستثنى، والمستثنى منه، وأداة الاستثناء: (جاء القومُ إلاَّ زيدًا).

أقسام الاستثناء:
1- تـامٌّ مثْبَت: (جاء القومُ إلاَّ زيدًا).
قلنا: "تامٌّ"؛ لأن أركان الاستثناء الثلاثةَ موجودةٌ، لم يَنقص منها شيء، وهي: المستثنى منه (القوم)، والأداة (إلا)، والمستثنى (زيدًا).

جاء القومُ إلاَّ زيدًا.
زيدًا: مستثنى منصوب وجوبًا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

2- تـام منفِيٌّ: (ما قام الطلابُ إلاَّ محمدًا / محمدٌ) له إعرابان: إما مستثنًى، أو بدَلٌ يَأخذ حركةَ المُبدَل منه:
محمدًا: مستثنى منصوبٌ جوازًا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
محمدٌ: بدل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

3- نـاقص منفي: (ما قام إلا محمدٌ): يُعرَب حسَبَ موقعه في الجملة.
محمدٌ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

أخوات إلا:
سوى، غير، حاشا، خلا، عدا.
إلا: حرفٌ باتفاق أهل اللغة.
سوى وغير: اسمان باتفاق أهل اللغة، وأحكامُهما ما يلي:
يَأخذان حكْمَ ما بعد "إلاَّ" في الأحكام السابقة:
تـام مثبت: (جاء الطلابُ غيرَ زيدٍ).
غيرَ: اسم منصوب وجوبًا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
زيدٍ: مضاف إليه، مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.

تـام منفي: "ما جاء الظلابُ غيرَ / غيرُ زيدٍ".
غيرَ: اسم منصوب جوازًا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
غيرُ: بدل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

ناقص منفي: "ما رأيتُ غيرَ زيدٍ":
غيرَ: مفعول به، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
خلا وعدا وحاشا: تكون أفعالاً، وتكون حروفَ جرٍّ؛ فإذا اعتبرناها أفعالاً ماضيةً، فما بعدها يكون منصوبًا على أنه مفعول به، والفاعلُ ضمير مستتر، وإذا اعتبرناها حروفَ جرٍّ فما بعدها اسم مجرور، وإليك الأمثلةَ:
جاء الطلابُ خلا زيدًا.
خلا: فعل ماضٍ، مبنيٌّ على الفتح المقدر على الألف، مَنَع مِن ظهوره التعذُّر، والفاعل ضمير مستتر، تقديره هو.
زيدًا: مفعول به، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

جاء الطلابُ خلا زيدٍ.
خلا: حرف جر.
زيدٍ: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.

خلا وعدا وحاشا إذا اتصلت بها "ما" النافية، فليس لها إلا إعرابًا واحدًا؛ كونها فعلاً ماضيًا، وما بعدها مفعولاً به، والفاعل دائمًا ضمير مستتر.

المفعول معه:
هو الاسم المنصوب الذي يُذْكر بعد الواو التي بمعنى "مع".
جاء الأمير والجيشَ.
الواو: حرف عطف بمعنى "مع".
الجيشَ: مفعول معه، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

وهذا بيت يَجمع المفاعيل:
مِنْهَا الْمَفَاعِيلُ خَمْسٌ: مُطْلَقٌ، وَبِهِ
وَفِيهِ، مَعْهُ، لَهُ، وَانْظُرْ إِلَى الْمَثَلِ
ضَرَبْتُ ضَرْبًا أَبَا عَمْرٍ غَدَاةَ أَتَى
وَسِرْتُ وَالنِّيلَ خَوْفًا مِنْ عِتَابِكَ لِي

3- الـمجرورات:
المجرورات قسمان: مجرور بحرف الجر، مجرور بالإضافة.
حروف الجـر:
حروف الجر هي: من، إلى، عن، في، رُبَّ، الباء، الكاف، اللام، واو رُبَّ المحذوفة، مُذْ، مُنذُ، حروف القسم (الواو، الباء، التاء).

المـجرور بالإضافة:
الركن الثاني يكون مجرورًا بالإضافة وليس بحرف الجر.

والمضاف على ثلاثة أقسام:
قسم يُقَدَّر فيه "من": (هذا خاتمُ حديدٍ)، إذا كان المضاف إليه من جنس المضاف.
قسم يُقَدَّر فيه "في": (هذه صناعة الليلِ)، إذا كان المضاف إليه ظرفًا للمضاف.
قسم يُقَدَّر فيه "اللام" (هذا غلام زيدٍ).

التـوابع:
وهي أربعة أنواع: يكون إعرابها تبعًا لشيء قبلها، إما أن يكون مرفوعًا، أو منصوبًا، أو مجرورًا.

1- النعت (الصفة):
هو وصف اسم لاسم يتبعه في الإعراب والتعريف والتنكير (قام زيدٌ العاقلُ - رأيت رجلاً عاقلاً).
زيدٌ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
العاقلُ: صفة مرفوعة، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.

تتبع الصفة موصوفَها في التذكير والتأنيث: (رأيتُ امرأةً عاقلةً)، إلاَّ في حالة واحدة إذا كانت الصفة وصفًا لغير الموصوف: (مررتُ بامرأةٍ قائمٍ أبوها).

2- العطف:
أ- العطف هو التابع الذي توسَّط بينه وبين متبوعه أحدُ حروف العطف العشرة.
ب- حروف العطف هي: الواو، الفاء، ثم، أو، أم، إما، بل، لا، لكنْ، حتى.

جاء محمدٌ وزيدٌ.
محمدٌ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
زيدٌ: اسم معطوف مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وقد يعطف فعل على فعل (محمدٌ لم يقمْ ويسرعْ).

3- التوكيد:
هو التابع المقوِّي لمتبوعه، وهو نوعان:
لفظي: تَكرار نفس اللفظ (جاء زيدٌ زيدٌ - رأيتُ زيدًا زيدًا).
جاء: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح.
زيدٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
زيدٌ: توكيد لفظي مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

معنوي: وهو: نفس، عين، كل، أجمع، عامة (جاء المديرُ نفسُهُ - رأيتُ المديرَ نفسَهُ - مررتُ بالمديرِ نفسِهِ).
جاء المديرُ نفسُهُ.
نفسُـهُ: توكيد معنوي مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.

4- البـدل:
هو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة، وهو على أربعة أقسام:
بدل كل من كل: (جاء محمدٌ أبو عبدالله).
أبو: بدل مرفوع، وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الخمسة.

بدل بعض من كل: (أكلتُ الرغيفَ نصفَهُ).
نصفَهُ: بدل منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.

بدل غلط: (أكلتُ لحمًا رغيفًا).
رغيفًا: بدل منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

بدل اشتمال: وهو ما كان له علاقة بالمبدل منه، ولا بد أن يكون في البدل ضميرٌ يعود على المبدل منه (نفعني المعلمُ علمُهُ).
عِلمُهُ: بدل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.

مما تقدَّم تبيَّن لنا أن:
المرفوعات هي: الفاعل، نائب الفاعل، المبتدأ، الخبر، اسم كان، خبر إن، التوابع (المرفوعة).
والمنصوبات هي: مفعولا ظنَّ وأخواتها، المفعول به، المصدر (المفعول المطلق)، الظرف (المفعول فيه)، الحال، التمييز، اسم لا النافية للجنس، المفعول له (المفعول لأجله)، المنادى، المستثنى، المفعول معه، التوابع (المنصوبة).
والمجرورات منها ما يُجرُّ بحرف الجر، ومنها ما يجرُّ بالإضافة، والتوابع (المجرورة).

والله أعلم.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
انتهى الاختصار من شرح الشيخ عبدالله بن حمود الفريح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 39.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 39.18 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.58%)]