[عمي جلال]

بارك الله فيك اخي الكريم
وحقا ما تفضلت به وهذه البلوى التي عمت المساجد ولا حول ولا قوة إلا بالله
فالأمام كان ينبه إلى تسوية الصفوف ومحادات الأقدام ...فزاد على ذلك وأصبح ينبه بوضع الأحذية في الأمام نظرا لكثرة سرقة الأحذية داخل المساجد...والآن يزيد على كل هذا المرجو إطفاء الهواتف ولا حول ولا قوة إلا بالله
والله يا أخي أصبحنا نرى العجب والعجب داخل المساجد فيما يخص تعامل بعض المصلين مع هواتفهم عندما ترن عليهم وهم في الصلاة ...
وأذكر لك أخي الكريم حادثا وقد شاهدته بعيني ونحن جالسين في المسجد ننتظر إقامة الصلاة ... دخل شخص وكبر لتحية المسجد وهو راكع رن هاتفه فأدخل يده في جيبه وأخرج الهاتف لكن ليس لإيقافه من الرنين بل وهو راكع فيده اليمنى على ركبته واليد اليسرى يحمل بها هاتفه يشاهد الرقم الذي طلع له في الشاشة الذي يناديه ولم يرتفع من الركوع حتى اطمأن وتعرف على الرقم وأدخل الهاتف من جديد في جيبه ومن ثم رفع رأسه من الركوع
ويزداد الامر مرارة عندما يرن الهاتف لشيخ كبير والرنة بصوت عال وتجدها لاغنية وشيخنا غير مبال ويتركه يرن والصلاة قائمة ....فبمجرد ما يسلم الإمام تقوم المعركة ويشتد الوطيس حتى تخاف أخي من الاحجار التي في المسجد المخصصة لتيمم من أن يأخدها شيخ غاضب ويرمي بها
المهم بارك الله فيك أخي الكريم وأستسمح عن طول الكلام وجزاك الله خيرا على الموضوع