عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 27-04-2010, 06:38 PM
الصورة الرمزية زهرة الياسمينا
زهرة الياسمينا زهرة الياسمينا غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: alex
الجنس :
المشاركات: 4,147
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ღ :: زهرتـنا الغالية : مالكِ وما عليكِ في سنِّ البلوغ همساتنا إليكِ :: ღ˚

سادسًا : رسائل لكِ بُنيتي ..


رسائل مفتوحة ، من قلب أمٍ حنونة إلى قلبكِ زهرتي ..



من الأم الحبيبة .. ( ا - ا ) :
" بُنيتي العزيزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك مثل يقول : " الما عنده كبير يشتري ليه كبير" ومثل آخر يقول : " اسأل مجرب ولا تسأل طبيب " .
هذه دعوة لفتيات هذا الزمن اللاتي غزاهنّ النت و القنوات الفاسدة وشوش على أفكارهنّ .. وهذه الأساليب الحديثة لا تغني عن استشارة الأمهات والآباء في بعض الأمور.
لما يملكون من خبرة طويلة بحكم السن ، وبما يمكلون من حرص على تنشأة الأبناء تنشأة صالحة ..
هذه دعوة لهنّ بأن يتشيروهن ، ويأخذن برأيهنّ .. فليس هناك أحرص من الأم والأب على الأبناء ، وإن كان في ظاهره أحيانًا يبدو للفتاة يتعارض مع العصر الحديث.. وأنه في غير مصلحتها.
فلذلك لا تحقري من آراء أهلك ، وتبادلي المشورة معهنّ. "



ومن الأم الحبيبة .. (إ ) :
"زهرتي الغالية :

نصيحتي اليكِ ، الجأ دائما في كل احوالك التي تكوني فيها من سعادة او حزن او ضيق
الى الصدر الحنون الذي أحبك دون طلب لثمن وخاف عليكِ وأحب لكِ كل الخير

والذي تثقين فيه ان النصيحة منه تكون عن تجربة وخوف عليكِ
اتعلمين من هذا الصدر الحنون انه ....

أمك ... ثم أمك ... ثم أمك

لا تلجأ لصديقات السوء ليس لديهم خبره زيادة على انها لن تحبك أكثر من نفسها ؟!!
بارك الله فيكِ زهرتي وسدد خطاكِ لكل خير : ) "



ومن الأم الحبيبة .. (ن ) :
"زهرتى الجميلة قد تمر عليكِ فترات تكونين فيها خائفة قلقة
أو محزونة مهمومة ....وعندما يكون هذا حالك فأنتِ بين

خيارين : أحدهما أن تكبتى خوفك وقلقك وهمك فتكون النتيجة
الضيق والألم وقد يصل بكِ الحال إلى المرض النفسى أو الجسدى

والخيار الثانى :أن تنفسى عما فى نفسك (دون حرج ) وتتحدثى
عما يضيق به صدرك .... فتكون النتيجة الراحة النفسية

لا سيما إذا وجد ذلك تجاوبًا من الآخرين

يقول الشاعر :
إذا ما عراكم حادث فتحدثوا فإن حديث القوم ينسى المصائبا "



ومن الأم الحبيبة .. ( ا -ق) :

"زهرتي لا تخجلي
زهرتي لا تخجلي من تلك التغيرات التي طرأت على جسمك بل افرحي بنعمة الله ، يُعدك الله لتكوني أم ، الآن أصبحت جاهزة
للقيام بدورك في الحياة الآن أصبحت فتاة ناضجة وغدا بإذن الله تكونين أم صالحة فضعي بصمتك

زهرتي تأملي
انتقلتِ من الطفولة إلى الصبا وأصبحت مكلفة فتعلمي ما لكِ وما عليكِ لتظفري بهذا الفضل العظيم ، ( سبعة يُظلهم الله في
ظله يوم لا ظل إلا ظله .......وشاب نشأ على طاعة الله
)

زهرتي تمهّلي
من سمات مرحلة البلوغ تغيرات أيضا تطرأ على سلوك الفتاة ومنها الاعتداد بالرأي ، العناد رغبة في إظهار الشخصية
والحساسية تجاه النقد والرأي الأخر
ووالديكِ مروا بمثل عمرك وهم مرآتك الصادقة للنصح والتوجيه فاسمعي لهم واستفيدي بخبرتهم وبثي لهم ما يشغلك وثقي
في مشورتهم واكسبي رضاهم لتفوزي بخيري الدنيا والآخرة

زهرتي تذكري
يُحشر المرء مع من أحب فاقتدي بأمهات المؤمنين لتلحقي بالركب "



ومن الأم الحبيبة .. ( س - ل ) :
"زهرتي الجميلة :
في البداية أبارك لك هذا الحدث السعيد ....والذي ينقلك من طور الشرنقة لتصبحي فراشة جميلة بألوانها الرائعة، وتكوني على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل الحياة.
فحاولي ابنتي الغالية الإستمتاع بهذه الفترة في حياتك ودعيها تمر ولك فيها من الذكريات السعيدة الكثير.

ابنتي الحبيبة:
* أعرفي واجباتك الدينية فمنذ اليوم الذي بلغت فيه بدأت الملائكة في كتابة حسناتك وسيئاتك ...فحاولي المحافظة على سجلاتك بيضاء نظيفة ولا تسوديها بالسيئات .
* حافظي على ونظافتك الشخصية فعند البلوغ تصبح الغدد أكثر نشاطا ويزيد إفراز العرق الذي يسبب الرائحة الغير طيبة فداومي على الإستحمام.
* من أكثر الأمور التي تقلق الفتاة في هذه المرحلة هي الشكل الخارجي ...نصيحتي ألا تجعلي هذا الأمر يقلقك زهرتي الحبيبة فهي فترة وستمر فلا تجعليها تؤثر على نفسيتك .
* أجعلي أمك صديقتك المقربة فلن يكون هناك شخص أحن عليك وأعلم بمصلحتك منها ....مدي جسور التواصل بينكما وازيلي حاجز الخجل فهي أول المساندات لك .
في النهاية حبيبتي أتمنى لك كل السعادة وكل الخير في حياتك "



ومن الأم الحبيبة .. ( ا - ر ) :
"يجب على الفتاة في هذه المرحلة الاهتمام بالنظافة الشخصية وغذائها أي صحتها بصفة عامه ويجب إن تعرف ما عليها من الواجبات الدينية ، وان تخبر والدتها ..
لتقدم لها النصح والمعونة، وستظل في عين والديها الطفلة الصغيرة

الاعتقادات الخاطئة أنه ليس باستطاعة الفتاة القيام ببعض الأمور خلال الدورة الشهرية ، مثل الاستحمام وغسل الشعر وممارسة الرياضة . هذا كله غير صحيح فالدورة الشهرية وظيفة صحية و طبيعية من وظائف الجسد بل أنه ينصح بأخذ الحمام الدافئ ومزاولة بعض التمارين للتخفيف من ألآم الدورة الشهرية . "



ومن الأم الحبيبة .. ( ا - ا ) :
" الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وعلى أتباعهم بإحسان إلى يوم الدين .
زهراتى الحبيبات تحية عطرة مليئة بالسلام والأمان يا من أنتن فى عمر الزهور والبلوغ .

مبارك عليكن حبيباتى فأصبحتن صبايا جميلات أصبحتن فتايات ناضجات واعيات
حفظكى الله ورعاكى وحباكى المولى عز وجل .

نحن هنا.. اجتمعنا من أجلك زهرتى الفواحة و قلوبنا مرفرفة تطمح الى كل جميل ورائع..
ارواحنا تتطلع الى مستقبل مشرق مليء بالسعاده والأمل...
نجتمع هاهنا.. وننسج ذكرياتنا بأكفنا المعطاءه.. علّنا ان نغير شيئا في هذا العالم...

ولأنني أؤمن بأن التغيير لن يتحقق الا اذا بدأنا بتغيير أنفسنا.. أحببت أن أكتب لكِ هذه الرسالة .
دائما ما يقولون... المراهقه هي عمر الطيش.. هي عمر اللامنهجية
.. هي عمر الاستهتار...نسمعهم ونصمت مكتفيين بالإستمتاع بالحياة قدر الإمكان .


ولــكــن. لم هذا الرضوخ لآراء الغير ؟؟!!!
لم لا ندافع عن حقوقنا.. ألسنا بشرا... ثم ألم يمروا هم انفسهم بمثل هذه المرحله ؟؟؟!!!!!!
لن أطيل عليكن...سأحاول الإقتصار قدر الإمكان مع الحفاظ على ما أريد أن أوصله لكن حبيباتى .

المراهقات غالبا ما يتفاعلن مع المجتمع بعدة صور...
فإما أن... تزيد استهتارا وبعدا عن العقل والمنطق في تصرفاتها...
محتجة بأنها مراهقه.. وهذه هي المراهقه..!!!
فهي ضحية لآراء المجتمع...تحتاج إلى العلاج .

وإما أن... تنطوي على نفسها وتعتزل المجتمع بكل صوره وأشكاله...
منتظرة فارسا من فوارس الأحلام لينتشلها من كل هذا..!!!
وهي أيضا ضحيه لهذا المجتمع... ونظراته الغريبه.. دون ان يلتفت الى حلول المشاكل التي ينسجها بكفيه..!!!

وقد... تتحدى كل ما تسمع... وتقف صامدة امام التيار
.. لتثبت روعتها.. وعقلانيتها...
ولتثبت ان المراهقه هي من أروع فترات الحياه..
فهي مرحلة الانتاج اللامتناهي..
والنشاط والحيويه...وهذه من أروع الأمثلة .

هنا.. سأسلط الضوء على هذا النوع الأخير...
باعثة برسالة من بين السطور اليكن زهراتى الفواحة لتكن مثلها...
فهي في مثل عمركن.. تهمها همومكن وتتطلع الى ما تتطلعون اليه...
فما الفارق اذا ؟!!!

الفارق.
هو في طريقة معالجتها للامور.. ونظرتها الى كل ما حولها..
فهي تنظر للحياه على انها لحظات من العمر.... ان ذهبت هذه اللحظات
. فإن جزءا من عمرها ينقضي...
وكل على حسب ذكاءه.. فإما ان يستثمر هذه اللحظات
.. واما ان يضيعها...
فاختارت ان تكون ممن يستثمرها.. وبأروع الأشكال...
هي فقط فهمت المقصود من وجودها في هذا العالم.. وعملت له...

فلم لا نفهم نحن أيضا ؟!!!

زهراتى الحبيباتى أم أقول فتياتى الجميلات
لم لا نتفق سويا على ان نكون حقا زهرات في حقل الحياه..
ان نجبر الآخرين ان يغيروا مسمى المراهقه بمعناه الذى ذكرتوا سابقا
... الى [ عمر الزهور ]...أيضا بمعناه الجميل الذى وضحته سابقا .

نستطيع فعل ذلك نعم نستطيع...! والأمر أسهل مما تتصورون
ولــكـن عدنني ان تشحذن همتكن لنغير انفسنا سوية...

اولا.. سنحافظ على واجباتنا الدينيه.. فهي اساس تواجدنا هــنــا...
المحافظة على صلاتك فى أوقاتها
المحافظة على وردك فى القرآن وورد الحفظ
صلاة قيام الليل وعليكى بالصدقة حبيبتى
وعليكى بالصحبة الصالحة التى تعينك على ذكر الله
نقوى ونحافظ على علاقتنا الخاصه بالله سبحانه وتعالى >>> وهذا اهم أمر...
جددي إيمانك كل يوم حبيبتى وأكثري من الدعاء لربك كى يرضى عنك .
جملي نفسك من الداخل أولا من الداخل بالطباع الحسنه... والأخلاق الحميده..

والقلوب البيضاء الصافية النقيه..

حددي مشاعرك وأحاسيسك وتعلمي إستخدامها بالطريقه الصحيحة وأضبطي إنفعالاتك حبيبتى .
وثانيا من الخارج بكل أشكال الزينة المباحه من اللبس المحتشم الذى يرضى ربك .

سنحدد أهدافنا لحياتنا...وسنسعى إلى تحقيقها مهما كانت العقبات
تعالين أيتها الزهرات الفواحة لتغيرن من أنفسكن ولترحلن بعيدا عن المراهقة ومشاكلها...
ولتكن حقا في ][ عمر الزهور ][ ..،.

وهمسة أخيره لكِ زهرتى الحبيبة
(تقبلي نفسك كما انتي لا تقارني نفسك بالأخريات فربما هن يحسدنك على ما عندك )
وكما تقول المقولة (إحمدى ربك على اللي عندك لأن اللي عندك حلم كبير لغيرك )

وأستودعكن الله حبيباتى حفظكن الله ورعاكن وكفاكن كيد شياطين الأنس والجان وسامحونى إذا على الإطالة ."



ومن الأم الحبيبة .. ( ا - هـ ) :
"تمر على كل منا أيام كئيبة وحزينة ولكن المؤمن حقاً من يكون قريباً من الله ...
ابتعدوا عن كل مايغضب الله تكونوا أسعد الناس .

الرفقة الصالحة هي طريق النجاة فابحثوا عن رفقة صالحة تعينكم عن الطاعات ..
طريق الله صعب لكل من يخلو قلبه من الإيمان الصحيح

لاتلتفتوا إلى الدنيا وزينتها فهي دار الغرور ...
وكل ابتلاء هو اختبار من الله لكم أحبتي ...

حافظوا على أذكار الصباح والمساء وأكثروا من الاستغفار وأطيلوا في السجود
وأكثروا من الدعاء وحافظوا على قراءة سورة أو أكثر من كتاب الله كل يوم فوالله الذي لاإله إلا هو عندما نتدبر القرآن تنزل السكينة على قلوبنا .

والله الذي لاإله إلا هو أن الدعاء الصادق والمستمر لله هو المنجي لكم من كل المصائب ..
واعلموا أحبتي أنه ليس بيد البشر شيء إنما الأمر كله بيد الله .

قال تعالى :
" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون "
هذه نصيحة صادقة من أخت لكم في الله فمن أراد أن يسمعها فله ذلك وأدعو الله ان يجمعني وإياكم في جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين . "



ومن الأم الحبيبة .. ( ل - ر ) :
"زهرتي الجميلة...
أتدرين ماذا أصبحتِ؟.. أصبحت فتاة شابّة يانعة!
فأنتِ طفلةُ الأمس.. وفتاةُ اليوم.. وإمرأةُ المستقبل..!
أصبحتِ زهرة متفتحة يانعة.. بعد ما كنتِ بُرعمٌ صغير.. وبدأ عبيرك تظهر رائحته.. وجمالك يزدهر.. وبدأت بلفت الأنظار إليكِ.. فعليكِ يا أحلى الزهرات..أن تحافظي على رونقك.. حتى لا يبلى سريعا.. فأنتِ غالية.. فحافظي على نفسك.. يا زهرة الإسلام...
فكل رقيقٌ مثلك يحتاج الى رعاية خاصة.. فما أحلاه حجابٌ شرعي يحفظك من الأضرار.. وترضي به ربك!.. فلكل زهرةٍ شوكٌ يحميها من الضرر.. فليكن حجابك شوكِك..!
ولكل زهرة عبيرٌ خاص بها.. فاجعلي عبيرك حيائك ورقّتك وحسن خلقك.. فكوني كنسيم العبير الرقيق في تعاملاتك.. من بر والدين..لصلة الأرحام.. لتوقير الكبير.. لحسن الجوار..للتأسّي بالصالحات وإختيار رفقتهن..
ويزدهر جمالك.. بطاعة ربك.. فلقد أصبحت مكلّفة يا غالية.. وتحاسبين على أفعالك..فلا تكتفي بجمالك الخارجي فقط..!
ولكل زهرة جاذبية خاصة..تميزها عن الأخريات.. فلتكن جاذبيتك شخصيتك وتفوقك..فزيدي جاذبيتك بقوة شخصيتك.. وتفوقك..
وأجمل الزهرات.. الزهرةُ المثمرة..فأشرقي زهرةٌ نافعةٌ مثمرةٌ لدينك.. بعطاءٍ مستمر.. وثمارٍ يانعة..!
فانضمي يا زهرتي.. الى بستان زهرات الإسلام الجميلة..
واجعلي الإسلام يفخر بكِ... كما تفخرين به دوما.. "



ومن الأم الحبيبة .. ( ا -ع ) :
"زهرتى الغالية النفيسة..
احتار قلمى وتلعثم لسانى..بماذا أتكلم...
سألت الله أن يوفقنى ويسدد خطاى..اللهم آمين

بعد طول حيرة عمّ أتكلم فضلت أن أتكلم عن موضوع لا تلتفت إليه كثيرا من أخواتى الزهرات..
وهو موضوع النظافة الشخصية..
قد تستغرب إحداكن وتقول الموضوع لا يعنيني فأنا والحمد لله نظيفة..
ولكن حبيبتى ما مفهوم النظافة لديك؟
كثيرا ما أرى بنات فى سن المراهقة لا يهتمون بنظافتهن الشخصية بالرغم من أن مظهرهن جيد..!
اسمحى لى ألخص النظافة الشخصية فى نقاط..


*داومى على الاغتسال والتطيب أو وضع مزيل لرائحة العرق بعد الاغتسال خاصة إن كنتِ سمينة نوعا ما فغالبا يكون عرقك أكثر ورائحته واضحة لغيرك حتى لو كنتِ لا تشعرين بذلك.

*لا تطيلي أظفارك فمنظرها غير طيب أبدا حتى لو كنتِ ادعى الاهتمام بها..فحتما سيتجمع حولها الاأتربة.
*احرصى على غسل ثيابك أولا بأول وتعطيرها ما دمتِ فى المنزل..أما ملابس الخروج فنظفيها ولا تعطريها كيلا تأثمى يا غالية..

*حذائك حذائك..كانت أمى تقول لى "نظافة الإنسان تبدأ من حذائه" لأنه دائم الاتساخ فالنظيف من يحرص على تلميعه دوما..
*احرصى على نظافتك بشدة أيام حيضك فقومى دوما بتغيير الحفاضات وملابسك الداخلية حتى لا تظهلا منكِ رائحة غير مقبولة..

*لا تتكاسلى عن الاستحمام أيام حيضك فأنتِ فى هذه الأيام بأشد الحاجة إلى النظافة..
*أنتِ الآن بدأ يظهر عندك شعر زائد فى يديك ورجليك وتحت إبطيك وفوق العانة..

لا تتكاسلى حبيبتى فى إزالى هذا الشعر وعودى نفسك من الآن أن تقومى بإزالته أثناء حيضك حتى تطهرى وأنتِ فى أجمل حلة..وواعلمى أنه كلما واظبتى على إزالة الشعر باستمرار كلما قل ظهوره وقلت كثافته..والمنتدى ما شاء الله ملى بالوصفات التى تخفف من الألم عند استخدام الوسائل المتاحة لكِ.

*احذرى حبيبتى..ليس النمص أبدا من النظافة..فنمش الحاجبين معصية لله تجلب لك اللعن من الله..وعليكِ الحرص على تبييض صحيفتك أمام الله..واعلمى أن الفتاة المؤمنة حتى وإن كانت ترى نفسها غير جميلة بحاجبيها الثقيلين مثلا..فيكفى والله النور الذي يلقيه الله عليكِ والقبول الذي يضعه الله فى قلوب من حولك..
ويكفى السخط الذي يلقيه الله فى قلوب العباد تجاه النامصة..عافانى الله وإياكِ من غضب الله وسخطه.

*وأخيرا حبيبتى كونى خير مثال للفتاة المحجبة..نظيفة فى الخارج بعبائتك وحجابك النظيفين..
إياكِ ثم إياكِ حبيبتى أن تكونى سببا لنفور أحدا من الحجاب بسبب قلة اهتمامك بنفسك وتكون حجتك لا أحد يعرفنى ولا أحد يرى شيئا..

بل اهتمى بكىّ ثيابك وعدم ظهور رائحة غير طيبة منكِ وعلى تنظيف حذائك..
والله يا أخوات أحيانا أرى نساء أقول ما شاء الله أنتن خير أنموذج للمرأة المحجبة النظيفة الأنيقة بنقابها..

وأحيانا أرى أخريات..الله يهدينا ويهديهن..قلة اهتمام بالنظافة الشخصية..فالثياب متكرمشة أو لون الحجاب شاذ وغير متناسق مع العباءة..الحذاء غير نظيف..أى شيء يدل على قلة نظافة صاحبته.."




__________________








رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.98 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.20%)]