[عمي جلال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكما وعدت عدت وأشارك في هذا الموضوع المبارك
وتمنيت لو أن الإخوة الكرام تفاعلوا معه، المهم نسأل الله تعالى التوفيق للجميع

أما عن الأية الكريمة التي لها وقع خاص في قلبي وأحس أنها تخاطبني هي آيات كثيرة وليس أية من كثرة الذنوب والمعاصي التي يبحر فيها المرء كل يوم منذ أن يفرق فراشه عند استيقاظه من النوم إلى أن يعود إليه في الليل لينام من جديد...وهكذا

وسبحان الله هذه الآية الكريمة من سورة غافر
( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ )
كلما أمر بها وأتذكر حالي مع الله تعالى وخيانتي لهذه الأمانة الجليلة التي أمنني الله تعالى عليها وأنعم بها علي ألا هي نعمة البصر وكم تخوننا أعيننا وتزيغ نسأل الله تعالى الثبات

وأيضا أحيانا في جمع بين الأصدقاء ونتناول موضوعا ما،وكم هو شيق وجميل أن يكون الحديث الذي يدور عن مسألة ما في الدين،وهنا أجد ضالتي وتجدني أسيطر على الحديث وأحاول جاهدا بفضل الله تعالى أن أنقل إلى الأصدقاء ما سمعته من الشيخ الفلاني أو ما قاله خطيب الجمعة اليوم وهكذا نفيد بعضنا والكل ينصت إلي...وأمام هذا المشهد ونظرات الأصدقاء متوجهة إلى تستحضرني الأية التي في سورة البقرة{ ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام } وأيضا آية في سورة المنافقون " وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ " حينئذ أكاد أعاهد نفسي أمام الله أن تكون هذه المرة الاخيرة أحدث فيها الأصدقاء في الدين ...وأسترجع نفسي وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأطلب من الله تعالى أن يخلص نياتنا وأعمالنا لوجهه الكريم.

أنتظر مشاركتكم .....