الموضوع: الاقدار
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-05-2006, 07:41 PM
الصورة الرمزية الورده الحمراء
الورده الحمراء الورده الحمراء غير متصل
مشرفة ملتقى الشعر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: بُيــنٌ ذكٌريــاُتـــيِ ...
الجنس :
المشاركات: 3,765
افتراضي الاقدار

(( أقـــــــدار ))





أقــــــــــــــــــــــــدار

لا تترك للانسان ان يختار

تعصف كالريح وتلتهم كالاعصار





آآآآآآآآآآآآآهً ايتها الاقدار


لقد احتضنتك بعد هدوء العاصفه

نسيمًُ ارق من قطرات الهتان





عندما وجدت نفسي بين الازهار

ألملم نظراتي لا ادري كيف اتت بي الاقدار

بين الازهار


ولم احتار كي اختار


(( ومن هنا سابدا لاكتب لكم كيف كانت رحلتي وما زلت اتابع المشوار ))


لقد ظلمت نفسي بحب لا يعرفه البشر

قد مات وانتحر

ولم يبقى منه سوى التذكار

احببت ذلك الزهر

الذي يرسل الي اريجه العبق الفواح





في كل صباح

كلما فتحت نافذتي لأراه

وكانه ملك

تجمعت من حوله الازهار .......... وكانهم حراس

نظرت اليه ولم اطيل النظرات

فقد سرحت في عالم الامل

وروعة ابداع الخلاق

فقد صوره في اجمل الصور ...... وكساه باروع الثياب

اخذ من القلوب الشفافيه ...... واعطى للبشر الاحساس

كيف لا اعشقه

ولكني .....اعشقه بالم ...... اعشقه بنظرات

احتضنه جرحً .......... واسامره زفرات

اكتبه شعراً ............. وارويه عبرات

آآآآآآآآآآآه من حبك ايها الزهر

احرمني كل اللذات

شتت افكاري ...... واسهرني اعدُ النجمات

اسمع ازهاراً تناديني...... تبكيني

تصرخ بالحب ........ ولكني اعرف .... مجرد لذات

فقلبي لا يأبه ابداً لكل الاصوات

يامن تسكن قلبي

يامن تجري بدمي

الا تسمع قلبي يصرخ هيهات

من بعدك انت .......لا لكل الخفقات

فبدونك لا للحب

وقلبي ادفنه مع الاموات

نعم لقد اخترتك انت من بستان الازهار

لا انكر روعة من حولك

ولكني لم اختار بل رغمً عني

اصبحت انت لقلبي الخفقات

فقد اصبحت لي الدنيا

انت منبع افراحي ...... وانت شلال العبرات

فانت من كان باقداري

حبً وحنين ..... آهً وانين

فلم تعطيني الاقدار .....بستان الازهار





بل رغمً عني احببتك انت

ولم احتار

كي اختار


__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,,
وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا
/ ,,/
الْحَمـْـدُ لِلَّه
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.46 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]