[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تحية طيبة مباركة إلى الأخ الفاضل :"مدحت سالم"

لعل هذه هي أول مرة أعلق فيها على كلامك .
لأقول لك من خلالها :

أحسنت ردا أيها الأخ الكريم , وبارك الله فيك . فما قلته صحيح 100% وأنا مؤمن به .
ولو تتبعت مواضيعي ومداخلاتي السابقة لتأكد لك أني لست أعمل(أي أنقد أولا أنقد) من أجل الحصول على درجة أو وسام , فذلك آخر شيء أفكر فيه , وأرجو أن لا أكون مبالغا أو كاذبا لو قلت لك إني لا أفكر فيه أصلا .

ولما قلتُ عبارة :" (إذا أخِذ باقتراحي) فإنني لن أنتقد أحدا ....," فقد قلتها لسبب وظرف مر بي فأردت أن أستفيد منه , ومع ذلك , وكما تلاحظ وضعت عدة نقاط بعد تلك العبارة لكي أشير إلى أن الكلام لم ينتهي وأن قولي :"لن أنتقد أحدا" ليس هو الكلمة الأخيرة . وأيضا بعد تلك الجملة مباشرة وضعت عدة نقاط تعجب حيث كتبتُ :ـ
كي أحافظ على علاقة جيدة مع باقي الأعضاء حتى يقترحوا اسمي !!!

وذلك لكي أشير إلى أن هذا الكلام أي"لن أنتقد أحدا" ينبغي أن يُتعَجب منه , فليس كلاما سويًّا وما دم غير سوي فابحث له عن تفسير آخر غير الظاهر .

ولن أحدثك بأكثر من هذا فأنت تعلم طبعي في النقد !!

ولا أدل على ذلك من أنني البارحة فقط انتقدت 13 موضوعا في ظرف قياسي حوالي 40 دقيقة , والحمد لله أنك سلِمتَ !

ثم ختمتَ كلامك بقولك :
ملحوظه..ليس من عادتى النقد لأنى لستأهلاًًًًًًً لذلك ولكنى اوضح رأيي بكل صراحه

بل أنت أهل لذلك ـ إن شاء الله ـ وأنا انتظر انتقادك وتصويبك لي دائما ,
وأتمنى أن لا تعدَّني أنانيّا لو قلت لك أبدأ دائما نقدك بي , فأنا أستفيد من النقد واستمتع به.

ثم إنك بمداخلتك هذه قد شجعتني على نقدك !!!!!
وسأصارحك الآن بأمر (واكتمه!) إني أحيانا أؤجل نقدي لبعض المواضيع لسبب ما .
فمثلا قرأت يوم 4/4/2010 ردك عليّ في موضوعي :

" هل تود أن تتعلم فن الحوار ؟"

ووجدت لك بعض الأخطاء هناك , ولكني لم أستطع نقدك آنذاك لأني وقتها لم أكن أعرفك جيدا , فخشيتُ أن أنتقدك فأفتقدك.
وخشيت أن أكون ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم :

"إن منكم لمنفرين"

ولأني أحب أن أكون في هذا القسم مؤلفا أومبشرا لا منفرا , فلذلك فقط أجَّلت التعليق على ردك , حتى يحين الوقت .

فهل حان الوقت الآن ؟!

أنتظر جوابك .

ملاحظة غير هامة

لما وضعتُ ذلك الاقتراح كتبت معه نكته ولكني خشيت أن لا تفهم , أو تفهم فهما سيئا فحذفتها .

ولذلك سأقولها الآن لك أنت فقط !

يُحكى أنه كانت في هذه البادية دار تسكنها أسرة فقيرة (أي لا يوجد أكل) وكان معهم قط وفأر(فرفور), فاقترح الفأر على أهل الدار أن يبيعوا القط ويشتروا به حبوبا , ويضعونها بين الخزانة والجدار (حيث يوجد جحره ).

فهل فهمت أن اقتراح كركور يشبه اقتراح فرفور ؟

فما أروع فهمك إذن !

بارك الله فيك وزادك علما وفهما .

دمت في رعاية الله وحفظه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.