1. بجهاد المسيح عليه السلام في سبيل الله يخلص الله العالم من أكبر الفتن على وجه الأرض كالأعور الدجال واليهود ويأجوج ومأجوج:
§ ذكر رسول اللهصلى الله عليه وسلمالدجال ذات غداة . فخفض فيه ورفع . حتى ظنناه في طائفة النخل . فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا . فقال "ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ! ذكرتالدجال غداة . فخفضت فيه ورفعت . حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال "غير الدجالأخوفني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حجيجه دونكم . وإن يخرج ، ولست فيكم ،فامرؤ حجيج نفسه . والله خليفتي على كل مسلم . إنه شاب قطط . عينه طافئة . كأنيأشبهه بعبدالعزى بن قطن . فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . إنه خارجخلة بين الشام والعراق . فعاث يمينا وعاث شمالا . يا عباد الله ! فاثبتوا" قلنا: يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال "أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم" قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ،أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال "لا . اقدروا له قدره" قلنا : يا رسول الله ! وماإسراعه في الأرض ؟ قال "كالغيث استدبرته الريح . فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنونبه ويستجيبون له . فيأمر السماء فتمطر . والأرض فتنبت . فتروح عليهم سارحتهم ، أطولما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر . ثم يأتي القوم . فيدعوهم فيردون عليهقوله . فينصرف عنهم . فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم . ويمر بالخربةفيقول لها : أخرجي كنوزك . فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل . ثم يدعو رجلا ممتلئاشبابا . فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث اللهالمسيحابن مريم . فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق . بين مهرودتين . واضعا كفيه على أجنحةملكين . إذا طأطأ رأسه قطر . وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ . فلا يحل لكافر يجدريح نفسه إلا مات . ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه . فيطلبه حتى يدركه بباب لد . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه . فيمسح عن وجوههم ويحدثهمبدرجاتهم في الجنة . فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي، لا يدان لأحد بقتالهم . فحرز عبادي إلى الطور . ويبعث الله يأجوج ومأجوج . وهم منكل حدب ينسلون . فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية . فيشربون ما فيها . ويمر آخرهمفيقولون : لقد كان بهذه ، مرة ، ماء . ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه . حتى يكون رأسالثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه . فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم . فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة . ثم يهبط نبيالله عيسى وأصحابه إلى الأرض . فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله . فيرسل الله طيرا كأعناق البخت . فتحملهمفتطرحهم حيث شاء الله . ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر . فيغسلالأرض حتى يتركها كالزلفة . ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرك ، وردي بركتك . فيومئذ تأكلالعصابة من الرمانة . ويستظلون بقحفها . ويبارك في الرسل . حتى أن اللقحة من الإبللتكفي الفئام من الناس . واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس . واللقحة منالغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة . فتأخذهم تحتآباطهم . فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم . ويبقى شرار الناس ، يتهارجون فيها تهارجالحمر ، فعليهم تقوم الساعة" . وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه ، مرة ،ماء - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر . وهو جبل بيت المقدس . فيقولون : لقدقتلنا من في الأرض . هلم فلنقتل من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء . فيردالله عليهم نشابهم مخضوبة دما" . وفي رواية ابن حجر "فإني قد أنزلت عبادا لي ، لايدي لأحد بقتالهم" . رواه مسلم.
2. المسيح عليه السلام يكسر الصليب و يقتل الخنزير:
§ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (و الله لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب و ليقتلن الخنزير و ليضعن الجزية و لتتركن القلاص فلا يسعى عليها و لتذهبن الشحناء و التباغض و التحاسد و ليدعون إلى المال فلا يقبله أحد)صحيح الجامع للألباني.
3. المسيح عليه السلام يحب المسلمين ويمسح على وجوههم وينبئهم بدرجاتهم في الجنة:
§ ذكر رسول اللهصلى الله عليه وسلمالدجال ذات غداة . فخفض فيه ورفع . حتى ظنناه في طائفة النخل . فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا . فقال "ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ! ذكرتالدجال غداة . فخفضت فيه ورفعت . حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال "غير الدجالأخوفني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حجيجه دونكم . وإن يخرج ، ولست فيكم ،فامرؤ حجيج نفسه . والله خليفتي على كل مسلم . إنه شاب قطط . عينه طافئة . كأنيأشبهه بعبدالعزى بن قطن . فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . إنه خارجخلة بين الشام والعراق . فعاث يمينا وعاث شمالا . يا عباد الله ! فاثبتوا" قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال "أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم" قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ،أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال "لا . اقدروا له قدره" قلنا : يا رسول الله ! وماإسراعه في الأرض ؟ قال "كالغيث استدبرته الريح . فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنونبه ويستجيبون له . فيأمر السماء فتمطر . والأرض فتنبت . فتروح عليهم سارحتهم ، أطولما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر . ثم يأتي القوم . فيدعوهم فيردون عليهقوله . فينصرف عنهم . فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم . ويمر بالخربةفيقول لها : أخرجي كنوزك . فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل . ثم يدعو رجلا ممتلئاشبابا . فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم . فينزل عند المنارة البيضاء شرقيدمشق . بين مهرودتين . واضعا كفيه على أجنحة ملكين . إذا طأطأ رأسه قطر . وإذا رفعهتحدر منه جمان كاللؤلؤ . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات . ونفسه ينتهي حيثينتهي طرفه . فيطلبه حتى يدركه بباب لد . فيقتله . ثم يأتيعيسىابن مريم قوم قد عصمهم الله منه . فيمسح عن وجوههم ويحدثهمبدرجاتهم في الجنة . فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلىعيسى : إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدان لأحد بقتالهم . فحرزعبادي إلى الطور . ويبعث الله يأجوج ومأجوج . وهم من كل حدب ينسلون . فيمر أوائلهمعلى بحيرة طبرية . فيشربون ما فيها . ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرة ،ماء . ويحصر نبي اللهعيسىوأصحابه . حتى يكونرأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم . فيرغب نبي اللهعيسىوأصحابه . فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم . فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة . ثم يهبط نبي اللهعيسىوأصحابه إلى الأرض . فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأهزهمهم ونتنهم . فيرغب نبي اللهعيسىوأصحابهإلى الله . فيرسل الله طيرا كأعناق البخت . فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله . ثم يرسلالله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر . فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة . ثم يقالللأرض : أنبتي ثمرك ، وردي بركتك . فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة . ويستظلونبقحفها . ويبارك في الرسل . حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس . واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس . واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة . فتأخذهم تحت آباطهم . فتقبض روح كل مؤمنوكل مسلم . ويبقى شرار الناس ، يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة" . وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه ، مرة ، ماء - ثم يسيرون حتى ينتهواإلى جبل الخمر . وهو جبل بيت المقدس . فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض . هلمفلنقتل من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء . فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبةدما" . وفي رواية ابن حجر "فإني قد أنزلت عبادا لي ، لا يدي لأحد بقتالهم)رواه مسلم.
4. نزول المسيح عليه السلام إلى الأرض اشراقة سماوية على الإنسانية:
§ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (طوبى لعيش بعدالمسيح، طوبى لعيش بعدالمسيح، يؤذن للسماء في القطر ، و يؤذن للأرض في النبات ، فلوبذرت حبك على الصفا لنبت ، و لا تشاح و لا تحاسد و لا تباغض ، حتى يمر الرجل علىالأسد و لا يضره ، و يطأ على الحية فلا تضره ، و لا تشاح و لا تحاسد و لاتباغض).السلسلةالصحيحة للألباني رقم[1926].
5. السلام يعم الأرض في زمن المسيح عليه السلام حتى بين البشر والحيوانات:
§ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الأنبياء أخوةعلات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد ، وإني أولى الناس بعيسى بن مريم ، لأنه لم يكنبيني وبينه نبي ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، إنه رجل مربوع إلى الحمرةوالبياض ، عليه ثوبان ممصران كان رأسه يقطر ماء ، وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليبويقتل الخنزير ، ويضع الجزى ويدعو الناس إلى الإسلام ، ويهلك الله في زمانهالمسيحالدجال ، ثم تقع الأمنة على الأرض حتى ترتعالأسود مع الإبل ، والنمور مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، ويلعب الصبيان بالحياتفيمكث أربعين سنة ، ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون).
ذكره ابن كثير في كتاب البداية والنهاية.
§ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (طوبى لعيش بعدالمسيحيؤذن للسماء في القطر ، ويؤذن للأرض فيالنبات ، حتى لو بذرت حبك على الصفا لنبت . وحتى يمر الرجل على الأسد فلا يضره ،ويطأ على الحية فلا تضره . ولا تشاح ، ولا تحاسد ، ولا تباغض)صحيح الجامع للألباني رقم[3919].