والله ملينا منكم ومن بلاويكم
هذول يقولون علي وهذول يقولون عمر
لنفرض ان أحدكما صح فماذا تستفيدان واقصد الشيعة والسنة
ألم تقرأوا قوله تعالى(تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتسألون عما كانوا يعملون)
قال ربنا هذا الكلام بعد أن تحدث عن النبي يعقوب وأولاده
نحن لايسألنا الله عن عمل علي وعمر بل يسألنا عن أعمالنا وأفضل الدين الأخلاق
وان كان سيدنا موسى استغفر الله بعد ان قتل رجلا
وسيدنا يونس استغفر الله بعد ان ابتلعه الحوت بسبب خطأ حصل معه
واستغفر سيدنا آدم ربه بعد ان اكل من الشجرة
واستغفر سيدنا داود بعد ان ظن ان الله فتنه
وغيرهم ممن يعلمهم الله لو أردنا نحن ان نستغل هذه الأمور ونقدح في الأنبياء ونسئ لهم كما فعل اليهود لما بقي من ديننا شئ يذكر
واذا كان هذا وذاك يستغل رواية معينة ليست موثوقة المصدر لأن البشر يخطئون ويتقولون ويبالغون في كل زمان ومكان كل حسب هواه يستغلون هذا لكي يسيئوا الى أهل البيت والصحابة فليسوا بأفضل حال ممن سبقهم من الأمم التي حذرنا الله من تكرار اخطائهم
قال تعالى (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم)
(ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون)
(من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون)
وما تفرقوا الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك الى اجل مسمى لقضي بينهم وان الذين اورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب)
من هؤلاء الذين يجب الا نكون مثلهم أليسوا هم أهل الكتاب
أتقوا الله ياأيها الفرقتين في دينكم أتقوا الله ويعز علية أن أقول قاتلكما الله فأنتما أحبابي لأنكما من أمة حبيبي ولولا هذا لقلت فيكما مايشفي غليلي منكما
وأن كان الشيعة يزعمون حب علي فليقتدوا به وليصلحوا دينهم وليعبدوا الله مخلصين له الدين وليرحموا وليتراحموا ويتركوا الغلو في أمور التاريخ التي لايصح منها الكثير
وان كان السنة يزعمون حب عمر فليقتدوا به وليخلصوا العالم من الظلم كما فعل هو وليتركوا الخوف من اصحاب السلاطين وكثرة مدحهم فهم ليسوا الا أولياء الأستعمار
هذا يقول جلالة صاحب السلطان وهذا يقول فخامة فلان والله يحفظهم وطاعتهم واجبة ومخالفتهم معصية وووو ونحن لانطالب بالكلام بل نطالب بالفعل
وشكرا"