[أبو جهاد المصري]

ضبطا للحوار نريد ان نؤكد علي الاتي

في عقيدتنا أنه من شهد أن "لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله" خالصا من قلبه، فقد أصبح مسلما، ينجو بها من الخلود في النار، ومن قال الشهادتين بمجرد اللسان ولم يؤمن بها قلبه، فذلك هو المنافق، الذي تجري عليه أحكام المسلمين في الظاهر.

ولهذا جاء في الحديث المتفق عليه: (أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله). متفق عليه.

لذا يقول أهل العلم: الإسلام الكلمة! أي كلمة الشهادة، فبها يدخل الإنسان الإسلام، ويحكم له بالإسلام.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله ، حرم الله عليه النار). رواه مسلم.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، وابن أمته، وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق: أدخله الله الجنة – على ما كان من عمله – من أي أبواب الجنة الثمانية شاء). رواه الشيخان.

يدل هذا الذي أوردناه من الأحاديث أن مدخل الإسلام هوالشهادة، وأن المرء إذا مات عليها صادقا مخلصا ، كانت سبب نجاته من الخلود في النار ودخوله الجنة.

لذلك حواري مع الاخ memooo.. لابد ان يكون حوارا بناءا ولا احبذ دخول اي اخ سني يطعن او يسب او يشتم الاخ ، ونؤكد علي ذلك مره اخري ونطالب ادارتنا الموقره بتنفيذ ذلك.

ايضا نطلب من الاخوه الكرام محاوره الاخ بالادله العلميه الشرعيه العقليه والنقليه وان نلتزم بضابط الحوار حتي لا يجنح الي حوارا لا نرضاه، فمن الممكن ان لم نستفيد من هذا الحوار، فربما تستفيد منه الاجيال القادمه.

ولي عوده مره اخري

هذا وعلي الله قصد السبيل