الرومانسية المفقودة .. ؟؟
في مواجهة تحديات العصر .. !!
... هل أصبحت الرومانسية في زممنا هذا أثرا بعد عين .. ؟؟ و مجرد كلمة مبهمة المعاني
نجدها فقط داخل طيات متصفحات النت و الكتب القديمة .. ؟؟
أغلب الدلائل تشير إلى ذلك .. و لكن بين الحين و الآخر تلوح في الأفق بارقة أمل تثبت أن
الرومانسية لم تعلن استسلامها بعد في مواجهة تحديات عصر المادة .. !!
و الرومانسية التي نعنيها هنا ... هي تلك التي لها معنى واسع و شامل .. و الذي يتسع
ليضم كافة المشاعر و العواطف الإنسانية النبيلة .. !!
هي رومانسية تلك الأم الشرعية للإبداع في التعبير عن الأحاسيس و المشاعر .. !!
هي الرومانسية ... التي توقظ في الإنسان مشاعر جديدة و تساعده على اكتشاف جوانب
مشرقة في نفسه ربما كانت غائبة عنه .. !!
و يبقى السؤال الآن :
ما الذي تغير و أدى إلى تسرب الرومانسية من حياتنا .. ؟؟
و من المسؤول عن ذلك .. ؟؟ الإنسان .. أم العصر .. أم المادة .. ؟؟