عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25-03-2010, 02:18 AM
الصورة الرمزية زهــــــرة الإخوان
زهــــــرة الإخوان زهــــــرة الإخوان غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: بستان الإيمان و المحبة
الجنس :
المشاركات: 147
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عطشــان حنان ربنا


لكن ماذا كان أثر الحنان ؟

** تحصيل ثمرة التقوى {وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً }(مريم/13)

تريد أن تكون أفضل خلق الله في الأرض تتمني أن تكون فى رفقة النبي محمد عليه الصلاة والسلام حتي تصل إلي هذه المنزلة خطوات كبيرة جدا ربنا قال {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }(الحجرات/13)

أعظم واحد أفضل واحد من ؟
التقي

وصف بها من سيدنا يحيى هنا قال { وَكَانَ تَقِيّاً }(مريم/13 )

هناك من يسألني عن هذا المعنى كثيرا كيف أكون من المتقين ؟

التقوى من علاماتها مراقبة الله في الخلوات دائما
أكون ملاحظا بقلبي ربنا سبحانه وتعالى
علامتها مراقبة الله في الخلوه

علامتها أنه إذا كان الحرام إليه ميسورا ويستطيع فعل المعصية في غفلة دون ان يدري به أحد يجد رادعا من نفسه يمنعه ويزجره عن فعل المعصية

التقوى وقاية من فعل الذنوب والأثام والعيوب والأفات هل فهمتم معنى التقوى ؟

هي مثل الدرع تلبسه يحفظك
تأتيك الفتن
تأتيك أثار الذنوب
يأتيك أي شئ قد يفسد عليك حالك
تجد التقوى درعك الذي يحصنك

كأن القلب لما ارتوي بحب ربك وحنان ربك كسى بالحنان والرحمة والحب فسار تقيا
تجد قلبه يصد أي معصية


{وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً }(
مريم/14)
** البر معاملة الإحسان بالإحسان هل تعرف حنان الأم حنان الأم هذا ماذا يستوجب منك ؟

يستوجب منك أنت البر فأثر من الأثار أن القلب اصبح مستشعرا هذه المعاني حين شعر وارتوى بهذا الحنان
اصبح يعامل الإحسان بإحسان

فلما كان الوالدين لهم أعظم الفضل ولهم أعظم الإحسان

قابل حنانهم دائما حتى عندما نضرب المثل في معنى هذا الحنان دائما تقول حنان الأم رأفتها به وحنانها عليه وشفقتها به وجزعها إذا حدث له أي مكروه

مهما كان الولد عاصيا ومهما كان كذا

لذلك اصبح العبد موفقا لأن يتعامل مع العبيد ومع الناس بنفس المبدأ الذي أخذه من ربه

لأن الحنان من لدن الله استوجب أن يكون هذا العبد المحسن إلى الناس فكان برا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا ركز معي
ماذا فعل به الحنان ؟

{ لَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً }(
مريم/14)

قالوا هذه معناها أنه كان من أعظم عباد الله له إنكسارا

الإنسان
متى يطغي ؟
يطغى حين حين يشعر أنه يملك شيئا

أنت الان معك اموال تجعلك قادرا علي أن تقول إن شاء الله سأفعل وكذا
هذه الاموال تجعلك تشعر بأن لك شيئا
أنت ابن فلان في مصر
أنت خريج جامعة كذا
أنت معك سيارة تقدر بكذا
أنت متزوج وعندك وعندك فتملك
فالإحساس بالملك ينافي تماما الفقر
فلما يرى الإنسان نفسه
ولما يشعر الإنسان أنه يملك شيئا
يتجبر فيطغى
المعنى جبارا هنا طاغيا
لكنه كان
منكسرا تمام الإنكسار والذل لله
و ذلك
أثر جرعة الحنان أنك تكون من أكثر عباده إنكسارا


قال موسى لله في المناجاة
يارب أين أبغيك
اريد ان اراك
اريد ان اشبع عيني منك
يارب اين اجدك
قال ابغني عند المنكسرة قلوبهم لماذا ؟

أثر الحنان هنا هذا الإنكسار

أرأيت جرعة الحنان لما تنزل على قلبك
تطهرك من الكبر
تغسل قلبك من الأفات
من طغيان النفس من العجب من المعاني النفسية المهلكة
التى تضيع عملك وتحبطه

لو
جرعة الحنان نزلت على القلب
ستشملك بالحفظ
والرعاية

يا من تقول أنا لا استطيع ترك الذنب الفلاني الذي ادمنته
ولا استطيع الفكاك منه
اتمني ان اتوب منه

لو جرعة الحنان ارتوي بها قلبك ستحفظك
ستمنع عنك المعاصي ستكرهك في المعاصي
ستحببك في الإيمان
ستقبل على الله

كل هذه المعاني ستأتيك لو جرعة الحنان صادفت قلبك
__________________
:
:
:
:
:


مش هتهون الدعوة عليَّا .. لو بإديَّا .. هضحِّي دهور

مش هتنازل عن سفينتها .. أنا حبتها .. حُـب النــور

هيَّ الـدم اللي فـ شراييني .. مهما يجيني .. ظلـم وجـور

هيَّ حيـاتي ونبض إيمـاني .. على جثمـاني .. هتبقى زهـور

هيَّ سنين عُمري اللي بشوفهـا .. راسمة حروفهـا .. بمهر الحـور


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.01 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.45%)]