
21-03-2010, 05:12 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: السعودية
الجنس :
المشاركات: 26
|
|
إملؤا فم البراك ( ذهبا ) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
في البداية نوحد الدعاء على أعداء الملة المفسدين , *** فا اللهم اقطع
دابرهم
وطهر بلاد الإسلام منهم أجمعين *** .
لله در العلامة البراك ودر أبيه ودر جده , وأيده الله بنصر منه ,
وثبته على الحق ونصر به وبأمثاله الملة المطهرة .
لا يغيب عن كثير من المسلمين في هذه الديار وغيرها
تلك الضجة الاعلاميه الكبيرة التي أشعل شرارتها ( المفسدين الجدد
بيننا )
>>>>>> على غرار ( المحافظين الجدد الصهاينة ) .
نعم , اعني النار السوداء التي نسال الله تعالى أن يكب تلك الفئة الديوثه
على وجوههم
بها يوم العرض الأكبر ,,,,, فا اللهم استجب .
اعني مرة أخرى تلك النار التي أشعلت على البراك ( أطال الله في عمره
وأصلح عمله ) .
جراء غيرته العفيفة الشريفة على دينه ومحارم وحرمات هذا الدين
العظيم
حيال توضيحه أهمية تحليل ما حرم الله جل جلاله
وهو هنا ( الاختلاط ) .
عندما قال ما عسر على البعض قوله , وحينما وضح من لم يريد
توضيحه .
وجهر بصوت الحق النابع من الأدلة الصاعقة المستنبطة من القران
والسنة ,
وليس بادله من سلات المهملات التي تقبع في قعرها ( الليبرالية ووجها
الحقير
الآخر العلمانية ) .
هذا هو الواقع , شاء من شاء , وأبى من أبى ,
الواقع المثلج على صدور المؤمنين لأنه أتى من الحق الذي قال ( وَيُرِيدُ
الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا ) .
وهو في نفس الوقت الواقع العلقم على رواد الفتن والشهوات
اللذين يتصيدون الهفوات لإذلال وإضعاف هذا الدين وهم ( في سكرتهم
يعمهون ) .
فرحمك الله يا علامتنا القدير , رحمك الله حيا وميتا ورزقك الجنة على
حروفك
النيرة تلك التي أضاءت أبصارنا , وشغفت ألبابنا , حبا بك لحبك لشريعة
ربك الربانية التي لم تخشى فيها لومة لائم , فلك منا الدعاء في ظهر
الغيب
عسى الله أن يرحمك ويرزقك الفردوس الأعلى .
هنا أخاطبك عن بعد يا علامتنا الفاضل وانثر بين يديك استفهامات
قد ألمت راسي كثيرا عليك ؟
أود أن أقول
من هم أولئك ( الفارغون ) الذين أتوا ليخطئوا علامة بحجمك يا شيخنا
الفاضل !
وكيف طاوعتهم أذهانهم المريضة بأفكارها ( التي يجب بترها كما قال احد
الفلاسفة لأنها كالورم )
كيف طاوعتهم أن يردوا عليك بالقول ( بان فتواك خاطئة وغير
صحيحة )
على جهل مدقع لديهم وحماقة كبرى !
ولماذا يا شيخ يسعى أولئك المفسدون في الأرض والذي ( يجب إقامة
الحد
عليهم ) إلى التهكم والتشهير بك وبفتواك المباركة وهي من أسس
العقيدة !
وبرأيك المبارك لماذا اتبعهم سيل جارف من عوام هذا المجتمع أو من
فارغيهم !
وماذا تقول في الذين يودون الاشتهار على حساب الدين عامة في أمور
كثيرة
ومنها هنا مخالفتهم لفتواك هذه !
وأخيرا من ضمن استفهاماتي
كيف ترى لإعلامنا الزائف , المخادع , الذي يهيج باتجاه الرياح على
غير بصيرة
منه !
في النهاية المشاعر أكثر من الحروف .
أقول كما في عنواني ( إملؤا فم البراك ذهبا ) .
والسلام عليكم .
منقول ملتقى رفحاء
</i>
|