[أسد المغرب]

بسم الله الرحمان الرحيم

شكرا جزيلا للأخي الحبيب أمير الروح على مشاركته كما أشكر الأختين الكريمتين على تجاوبهما مع الموضوع.
من البديهي أن نختار من بين هذين الحالتين الحالة الثانية أي جيش من الأسود يقوده أسد لأنه وكما قال أخي الكر يم
فقوة الجيشتكم في القاد، إذا كان متمكنا وشجاعا بما فيه الكفاية وقادرا على تحفيز جنوده فلا شك أنه سيربح الرهان، عكس الحالة الأولى، فمهما بلغت شجاعة الأرنب وفطنته فإنه لن يستطيع السيطرة على جيش من الأسود.
ما علاقة هذا بنا نحن الشباب ؟ ترى أي حالة من الحالتين تنطبق علينا نحن شباب هذا العصر ؟؟؟؟؟
ما أريد إيصاله إلى الإخوة والأخوات هو أ نه لا يجب علينا أن نرضى بأقل من أن نكون جيشا من الأسود يقودنا أسد، عندها فقط نستطيع تحقيق النهضة وتحيق النصر لأمتنا الإسلامية، يجب أن يكون كل واحد فينا أسدا وقائدا في نفس الوقت
أسد وقائد في مؤسسته، في مقر عمله،في حيه، في بيته في محيطه كله، وذلك من خلال مبادئه و سلوكياته وفي هذا الباب هناك إحدى وعشرون سمة تميز القائد الباني من أتقنها كان أسدا يقود أسودا من حوله :
1)القائد الوجداني 2)القائد الرحيم 3)القائد المتفقد 4)القائد الخدوم 5) القائد المحاط 6)القائد المحفز 7)القائد النشيط 8)القائد المملك 9) القائد المفوض 10) القائد الموظف 11)القائد الممكن 12) القائد المنجز 13) القائد المحترم 14)القائد الشارح 15) القائد المفكر 16) القائد العملاق17) القائد المحرك 18) القائد المؤثر 19) القائد الواضح 20) القائد الشجاع 21 ) القائد المتفائل.
كلها في النهاية تفرز لنا القائد الأسد. إنه بعد كل ما قاله عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأننا إخوانه وأننا الغرباء فلا يبقى لناإلا أن نتمثل هذه السمات ولنكن في مستوى الرهان ومستوى تطلعات الواقع الذي تعيشه أمتنا.

هذا ولا زال الموضوع مفتوحا للنقاش أتمنى أن يجد صدى طيبا عند الإخوة والأخوات إن شاء الله

والله أعلم وأعلى وأحكم وأستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين.