ولاحياةَ لِقُلوبِنَا إلا بِمعيةِ الله !
والطُرُقْ التي تَشُقُّها بَعضُ القلوبِ
وَعِرة !
توهِمُ نَبضَها
بِـ شَقَّ العَبابْ
ولِكنّها
تَغوصُ في الألَمِ العَميقْ !
وتَرى مَا لا تَطيقْ ,
فَإذا أسِفَتْ !
وخّرَتْ بَاكيةْ مِنْ سَطوةِ
الغَفلَةْ ,
تَتوقَفُ حينهَا هَرولةُ سَاعاتِ مَشقّتِهَا ,
وتَنظُرُ مْن يواسيها ,
وإذْا بِلُطفِ الذي لاينَامُ
يُنَاديها ,
لِـتَلمَحْ طَوقُ النجاةِ
كَزهرِ روضٍ أَنيقْ
يُغريهَا ,
ونِداءٌ يَحويها
لاتَجزَعيْ !
كَفكفي الدَمعَ ولاتتألَمي !
وأمضي لِربكِ وأنَعميْ
فَغدا الأمَانُ بَِدربها نُوراً
رفيقاً لِنَبضِهَا .