[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تحياتي الخالصة لك أختي الكريمة .

قولك : "رفقا بإحدى أخواتك "
قبل البدء أقول لك شيئا:
أنتِ عندنا لست أختا فقط أنت أكثر وأكبر من ذلك .
أنت أختا ومعلمة ومشرفة وأستاذة أنت عندنا[1] مثل أعلى ! , رمز!
رمز الفضل والكرم والإحسان والجد والتضحية ...... وكل المعاني السامية.
واللهِ أبخسك حقك وأكون ناكرا للمعروف إن وصفتك أختا فقط , كل من هم في هذا القسم أعتبرهم إخوتي وأخواتي ولكن فضلك أعظم.

اعتبري هذه الكلمة قاعدة . بحيث إذا وجدتِ كلمة غير واضحة فاحمليها على أحسن الوجوه.

فرفقا أنتِ بأخيك ولا تظني بما يقول إلا خيرا .

وأنا آسف جدا وأقدم لك اعتذاري إن شعرتِ من مقالتي السابقة أنني مسسْت مركزك المحترم بسوء .

لِتُقطعْ هذه الأصابع قبل أن أكتب بها ما يسيء إليك[2] .
وأنا أقصد بالمشية العرجاء ـ وأظنك فهمت ذلك ـ الكتابة غير المستقيمة .
مجرد تشبيه فقط , فكما أن المشية العرجاء غير (محببة ) فكذلك الكتابة المعوجة.
وهاأنذا وللمرة الثانية يثبُت لدي أن استعمال المجازات والكنايات والاستعارات والمعاريض .......
أمر يجلب النقمة على صاحبه في هذا المكان .

هل لي الآن طرح هذا السؤال على من يعرف الجواب ؟ :
كيف تُعرب كلمة عليكي؟
علــى : حرف جر......
الكاف : ضمير المخاطَبة ......
ي : ؟ ما إعرابها ؟ (أي ما معناها ؟) ولأي شيء ترمز ؟
طرحت هذا السؤال عدة مرات ولم أتلق عنه جوابا لحد الساعة .
أم أن الأمر سري جدا بحيث لا يقال لأمثال الكركور ؟

ملاحظة : عندما أكتب كلمة : " عليكي" باستعمال برنامج
" Word" يظهر تحتها خط أحمر منكسر. لكي يشير لي إلى أن الكتابة خاطئة أو مكسَّرة !
وحتى في الشعر والضرورات الشعرية لم أجد هذا النوع من الكتابة , أو حتى النطق .

ملاحظة : اكتشفت في هذه الكلمة أو المداخلة التي أنا الآن بصدد كتابتها خطأ بسيطا لم استطع إصلاحه وهو من أجل التنسيق فقط .

ملاحظة هامة : عندما تتاح لي الفرصة ـ أن شاء الله ـ سأقوم بشرح واف لهذا الموضوع :
( دردشة أخوية) فأبين معناه وأوضِّح مقصدي منه , لأنه قد اتضح لي من خلال الرسائل الخاصة التي تصلني أن الكثير لم يفهموه , بل فهموه إساءة إلى هذا الشخص أو ذاك . والأمر بعيد كل البعد عما فهموا .
فلا حول ولا قوة إلا بالله . وحسبي الله ونعم الوكيل .

دمتم في رعاية الله وحفظه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


[1] ) ليسمح لي الإخوة في هذا القسم . فقد تكلمت باسمهم وذلك لثقتي فيهم وأنهم لا ينكرون لصاحب الفضل فضله . وإن خيبوا ظني وأنكروا ـ ولا إخالهم فاعلين ـ فأنتَ كما وصفتُ

[2] ) أو حتى لغيرك .