اخى الفاضل
بوغالب
قال تعالى :
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ
وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا
وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
الشورى:52
والإسلام بكل قواعده وأركانه وتشريعاته يشكل المنهج الرباني الفذ
الذي يصوغ الصفوة الطاهرة الصالحة من البشر
الذين هم أهل لأن يباهي الله تبارك وتعالى بهم الملأ الأعلى
من الملائكة الأبرار.
والحِكمُ التي أودعها الله تبارك وتعالى في تشريعات الإسلام
بحر لا يدرك له قرار،
يغترف منه أولو النهى والبصائر ما قسم الله تعالى لهم من نور وهدى،
ويبقى ذاخرا لا يحيط به غير الله تبارك وتعالى العليم الحكيم.
بارك الله فيك وكتبها فى ميزان حسناتك
يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم
ننتظر منك الجديد والمفيد
مودتى لسمو شخصك الرائع
دمت بكل الخير
والله المستعان